إسكريبت رنا حميدو

موقع أيام نيوز

-هنتجوز إمتى!

-الدولار زاد.

-إيه العلاقة معلش!

-إن الجنية المصري هيزيد وكل حاجة هتزيد، نفركش الجواز بقى.

-والله؟

-آه والله، محدش هيتجوز خلاص.

-متكلمنيش.

-حياة أنا مش بهزر!

-أنت مصدق كلامك!

-آه أنا مش هعرف أخلص الشقة وهكون بظلمك معايا.

-فترة وهتعدي.

-كل حاجة هتزيد ولو متجوزناش دلوقتي واتجوزنا كمان كام سنة كل حاجة هتكون أضعاف ماهى دلوقتي.

-بس أنا بحبك!

-وأنا كمان بس بقى صعب نكمل آسف.

-متسبنيش!

-آسف.

-حياة، حياة مش بتردي ليه!

-آسفة سرحت شوية.

-حقك عليا والله كل حاجة غليت وللأسف ناس كتير مش هتقدر تكمل ده نصيب.

-بس أنا بحبه يا سارة! مستعدة استحمل!

-أهلك هيقولوا لأ عايزين حد ظروفه أحسن، وعايزين نفرح ببنتنا، ومحدش هيفكر  إن كل حاجة زادت فعلا.

-بيعملوا فينا كده ليه! كل شوية الأسعار تزيد ومحدش بقى عارف يعيش! وأنا أهو فركشت خطوبتي هيكون عاجبهم كده!

-ربنا قادر يعدلها وإن شاء الله خير وكل حاجة هتتحل.

-المشكلة إن ناس كتير واخدة الحوار هزار وفيديوز هزار في حين إن فيه ناس ھتموت من الجوع بجد! وإن ناس ھتموت من التعب؛ علشان مش معاهم فلوس لعلاجهم، والناس هتبدء تسرق بعض والأمان هيختفي، وقتها حُكام الدولة هيفرحوا! مش بيعملوا حاجة غير إنهم يتحكموا في حياتنا وحتى أكلنا كمان، منهم لله حقيقي ويارب نعدي الفترة دي على خير بجد.

-عندك حق والله.

-أنا ماشية.

-خلي بالك من نفسك.

-حاضر.

-ليه حصل كل ده! كان زمانا بنحضر لفرحنا خلاص! وحشني أوي، هرن أسمع صوته.

-الو!

-مين معايا؟

ثانية، اتنين، تلاتة! عقلي بيرفض إللي سمعه ده صوت بنت!

- علي موجود!

-إنتي مين حضرتك؟ وتسألي عن خطيبي ليه؟

-خطيب مين! ده إحنا لسة مفركشين من فترة بسيطة ده كان خطيبي!

-آه افتكرتك، ماهو سابك علشاني وخطبني في نفس اليوم.

-إنتي مچنونة صح! يعني إيه كل ده!

-بقولك إيه خطيبي ملكيش دعوة بيه، ومتتصليش هنا تاني.

-دي قفلت! يعني علي كان بيشتغلني! إزاى جاله قلب يعمل كده واستغل الوقت الصح بجد، وأنا زى الهبلة صدقته! عمري ما هسامحه مهما عمل، من النهاردة علي صفحة وقلفتها وهدوس على قلبي وهبدء من جديد.

بعد 3شهور.

-لو سمحتي يا آنسة ألاقي عندك رواية في قلبي أنثى عبرية!

-آه ثواني هجيبها.

-ماشي.

بعد شوية.

-اتفضل الرواية.

-شكرا جدا، اتفضلي حسابها.

-العفو.

تم نسخ الرابط