كفر صقر الحلقة 21%22
المحتويات
كفرصقر
الفصل الواحد والعشرون
................................
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله
ضحك سيد بسخرية قائلا ..ايوه عارفك يا حنين .
أنت هتجولى
بس لازما بردك تجولى كيف يعنى هتدخل عنديها من غير ماحد هيعرفك
قنديل مبتسم بمكر ......هجولك _ بس جرب إكده وطقطق ودانك وهجولك هخش كيف
قنديل هامسا....هتخفى كيف الحريم !
سيد بهذول.....يعنى تجصد يعنى
فأومأ قنديل برأسه يقصد ايوه هو ده
فضحك سيد بسخرية قائلا...يعنى هتبجى جنديلة منيلة .
فڠضب قنديل وبرزت عروقه......بتجول إيه يا بجرة
سيد پخوف.....لا مجصدش يا أبو الجناديل _ بس هتعملها كيف دى
سيد ضاحكا .....والله منظرك هيبجى حكاية صوح .
وهتعملها إمتى العملة دى
قنديل...دلوك يا غبى .
روح يلا أسرج من أى حبل غسيل جلابية وطرحة وبالمرة شبشب زنوبة عليه الجيمة إكده.
إيدى تتلف فى حرير .
قنديل......فالح يا ولا .
وطيب أخلص يلا ومتعوجش _عايزك فى ظرف ساعة تكون چيبهم.
سيد...حاضر _ فوريرة .
...........................
بسطويسى لزوجته بعد هروب هنية.....وبعدين يا أم هنية هنعمل ايه دلوك
هزت ام هنية رأسها بحزن قائلة ....ايوه وكله هيتحدت علينا ويجولوا سرجنا الفلوس .
بسطويسى ...أجولك لمى خلجاتك بسرعة .
هنية ....ليه
بسطويسى ......هنروح حدى أخويا فى أسيوط لغاية مالموضوع ينام شوية .
ام هنية بآسى وحزن ......يعنى مش كفاية هى هربت إحنا كومان هنهرب زى الحرامية.
هنية.......ايوه عندك حج امرى لله هجوم بسرعة أحضر خلجاتنا واسترها معانا يارب.
منك لله يا هنية يا بت بطنى .
وبينما كانت تهم بالوقوف ام هنية _ إذ بالطارق على الباب .
فنظر كل منهما للآخر بفزع وكادت قلوبهم أن تتوقف خوفا من أن يكون الطارق هو عبد القادر .
ولكن للأسف سمعوا صوته من خلف الباب قائلا ..
وضعت ام هنية يدها على رأسها بخزى وهوان اما بسطويسى فلم يجد سوى الإستسلام للأمر الواقع ويفتح .
فهو يدرك تماما من داخله إنه يجنى ما زرع من طمع وحقد فى نفس إبنته .
وبخطوات متثاقلة ذهب عطية لفتح الباب وعلى وجه حزن لو تفرق على العالم كله لأهلكه .
فتح عطية وقابله عبد القادر بإبتسامة قائلا....إيه يا نسيب الهنا _ كل ده لطعنى على الباب ماهتفتحش ليه بسرعة
وفين عروستى الحلوة عشان چيبالها خلخال دهب إنما إيه
هدب فيه دب فى الأرض واكيد الأعادى وكومان طقم من اللى هيبعوه فى التلفزيون حتى وحدة .
اسمه ايه يا عبد الجادر _ ايوه اسمه جيرانيت .
ثم لاحظ عبدالقادر جمود ملامح بسطويسى فتسائل
عبدالقادر ...مالك مسهم إكده
تلاقيك مش فاهم يعنى ايه جيرانيت
ده يا سيدى طقم حلل بس حاجة يعنى ألاجة خالص بتاع الهوانم يليج ب هنية جلبى .
بسطويسى بغصة مريرة.....اتفضل بس أجعد يا عبد الجادر .
عبد القادر.......ماشى عندك حج رچلى ورمت من كتر اللف على الحاچة.
وأدى جعدة _ بس هو فيه إيه فهمنى شكلك بيجول فيه حاچة
عشان وشك إكده مجلوب
وفين هنية مش سمعلها صوت يعنى
أغمض بسطويسى عينيه پألم وهز رأسه بخزى .
قائلا....الحجيجة يا ابن الناس أن هنية _ هربت من غير ماندرى راحت فين .
وجمنا الصبح ملجناش خلجاتها ولا اى حاچة من حچتها .
جحظت عين عبدالقادر واحمر وجه وبرزت عروقه ڠضبا وهب واقفا قائلا....أنت هتجول إيه
كيف يعنى هربت
أنت أكيد بتهزر _ بس هزار ماسخ جوى
فين هنية يا بسطويسى أنطوج بسرعة عشان مزاجى مش رايج
بسطويسى پألم يعتصر قلبه.......والله زى مابجولك هربت عشان تچوز عيل صايع ثم بكى عطية بمرارة.
فأمسكه عبد القادر من رقبته بقوة وصاح....لا أنتم إكده ضحكتوا عليه .
وافتكرتونى عيل بريرالة .
لا ده أنا أسيحك دمك دلوك .
بسطويسى ...صدجنى والله مليش ذنب _ هى بت ڤاجرة وهربت وماكناش هنعرف أن ده هيحوصل .
أحلفلك بإيه عشان تصدجنى.
عبد القادر بنظرة حادة وبصياح شديد ......لا مش مصدج
متابعة القراءة