قصة الرجل المتنكر
رجل يلبس النقاب ويدخل م النساء
بيحكي وبيقول..
واحد رجل كان عنده عادة غريبة جدًا، وهو إنه يلبس النقاب ويدخل م النساء، حذرته كتير إن ده غلط وإنه مسيره يتكشف لكنه مش سامعني ومصمم يعمل ده!
كان بيتلذذ بالنظر إلى النساء ويدخل يتفرج على اللي بتظبط واللي بتقلع نقابها واللي تفك طرحتها وهكذا! فاكر إن كل مرة بتظبط معاه ومش بيتكشف علشان هو ذكي وجامد وبيعرف يتصرف، مش واخد باله إن ربنا هو اللي ساتره!
فلك أن تتخيل حال صاحبي عامل إزاي! مش هي في حوار السړقة لكن هي في حوار أكبر بكتير وممكن يضيع مستقبله!
وهيغض بصره عن كل ما حرمه الله، وفضل بيترجى ربنا ينجده ويدعي في سره..
وفجأة وهم بيفتشوا الست اللي قبله …..
وفجأة وهم بيفتشوا الست اللي قبله اكتشفوا إنها هي اللي سړقت! والست أخدت جوهرتها وفرحت وطلعت برا وفتحت الباب وكله مشي وراح لحاله، من غير ما يتكشف سره!
بيقول بعد الموقف ده كنت ماشي في حالة ذهول من رحمة ربنا ليا وإنه سترني رغم اني مستاهلش ده، وجه في بالي الآية اللي بتقول:
﴿أَمَّن يُجيبُ المُضطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكشِفُ السّوءَ وَيَجعَلُكُم خُلَفاءَ الأَرضِ أَإِلهٌ مَعَ اللَّهِ قَليلًا َذَكَّرونَ﴾
ساعتها استشعرتها بقلبي وحسيت إن ربنا اداني فرصة أتوب بجد وأرجع عن اللي كنت بعمله ولول
وبعد ثلاث سنين أصبح إمام المسجد، وأنا قاعد معاه بفضل أبصله وأقول سبحان الله! معقول إنت صاحبي الضايع الطائش اللي كان بينتهك حر الله!
لكن كنت بقول فعلاً {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}♥️