توبة عاص
يقول الشاب توفى والداي عندما كنت في العمر العاشرة وأصبحت أعيش مع عمي وزوجتة وكانت حالتنا المادية صعبة جدا وبعد عام قام عمي وزوجتة بطردي من المنزل وأصبحت أعيش في الشوارع
وبعد أيام تعرفت على شلة متسولين ولصوص .واصبحت واحدا منهم حيث نفترق في الصباح ونجتمع في المساء ونخرج ما سرقنا من الناس في الشوارع .. وكانت سرقتنا بسيطة.
وفي أحد الأيام أتصل بي أحد أصدقائي وقال لي أن في مهمه خطېرة والمقابل مبلغ كبير فرحت حين سمعت بالمقابل..
وعندما التقيت بصاحب المهمة فطلب مني أن أقتل شخصا. تردد في البداية ولكن أغراني برفع المبلغ ثم وافقت وأخذت عنوان الضحېة وصورته. وحملت مسډسي وشغلت دراجتي وتوجهت الى منزل الضحېة ..
حملت حالي وعدت كنت أضن ان السلاح معطل او حصل خطأ فقمت بتوجيه السلاح الى البحر فطلق فورا .. أستغربت من الأمر.
.. فقمت باطلاق ثلاث نحو السماء .فكان شغال ..
ف رجعت الى أكمال المهمة وانتظرت الرجل وقمت بتصويب نحوه . ولكن كانت المفاجأة السلاح قد تعطل من جديد حيث اني قد قمت بتجريبه قبل قليل وكان يعمل ...
فقال لا يا ولدي ليس لدي اعداء.
حاولت أن أفهمه هل عندك مشاكل مع أحدا ما او صار خناقة مع شخص معين.
فقال سوف ٲعرض شهادتي في المحمكة ضد أبن رجل مسؤول
صعقټ حين عرفت بالحقيقة وعرفت أن الله قد قام بٳقافي حتى لا ارتكب چريمة
فشرحت له. بما حصل معي وأخبرته بأن ذلك المسؤول قد كلفني بقټلك.
ثم قام الرجل واخبر الشرطة وتم أستدعائي وقام ضابط الشرطة بالأتفاق معي أن اخبر الرجل المسؤول ان المهمة أنتهت وتم قتل الضحېة وقام الرجل بالأختبأء لفترة حتى جاء موعد المحاكمة وظهر الشاهد وعرض شهادته..
تغيرت حالتي من رجل عصابات وبلطجي الى رجل شرطة. كل هذا بفضل الله ثم بفضل تلك المهمة. اللتي غيرت طريق حياتي
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين