سليم ونغم
المحتويات
ما كان بيتمنى مع أنه كان حاسس ان هى كمان عايزاه.... فضل سليم يكلم نفسه..... ومحتار ولا عارف يفهم نفسه ولا عارف
يفهم نغمخرج سليم من أوضة نغم بتوتر وكان هيدخل عند نغم الأوضة التانيه وفعلا وقف قدام الباب بس أتردد يدخل ولا لأ وبعدها مشى وراح أوضة تانيه ....وفضل صاحى طول الليل يفكر ف نغم وكانت نغم ف أوضتها حيرتها هتموتها.....
عبدالله بيبلغهم كلهم أنهم هينزلوا القاهرة النهاردة وبالفعل الكل بيبدأ يستعد بما فيهم حياة وسيرين وبعدها بيوصلوا القاهره بس عبدالله مش بيخلى نغم وسليم يروحوا شقتهم وبيطلب منهم إنهم يفضلوا عندهم ف الفيلا كام يوم كدا....
وعلى الأغلب كان متعمد كل دا ومتفق مع سيرين.... عشان يكون فيه فرصه أن نغم وحياة يقربوا من بعض وسيرين تقدر تفهم نغم الحقيقة وسر سفرها وليه سابتها أو اتخلت عنها زى ما نغم شايفه... وفعلا بيروحوا كلهم الفيلا وهناك.. بقلمي شيرين ذكى
عماد بيثور ومش بيعرف يسيطر على غضبه وبيقولهاانتى ايه اللى جابك هنا!
هايدى عادى يعنى يا بمشمهندس دا وقت راحة وانا دايما بجى هنا بس لما لمحتكم قولت أجى أقعد معاكم بس طبعا
من غير ما اتضايقكم
عماد ونور بيبصوا لبعض وعماد على أخره وكذلك نور هى أصلا مش بتحب هايدى وپتكره أسلوبها
هايدى كلك ذوق يا أستاذة نور شبه البشمهندس سليم فى رقته... صحيح هو لسه مرجعش يا نور
نور بغيظ لأ لسه احتمال يرجعوا النهاردة إن شاء الله
عماد مش يلا يا نور نمشي كفايه كدا نبقى نتغدى ف الشركه...
نور تمام زى ما تحب....وبدون اى اهتمام لهايدى استأذنوا ومشيوا بس هايدى مش زعلت لأنها كانت عملت اللى جت عشانه وخلاص..... بقلمي شيرين ذكى
كلهم بعد ما بيوصلوا بيروحوا أواضهم ونرمين بتكون طلبت ان حاجة نغم تروح أوضة سليم باعتبار أنها مراته وكدا ولأن محدش يعرف أنهم ف شقتهم كان كل واحد ف أوضه
سليم بيطلع يغير هدومه وبيروح الشركة ونغم بتكون ف الأوضة وبتخبط حياة على الباب...
حياة بقدر فوت لعندك نغم
نغم أكيد اتفضلى
حياة يسلموا حبيبتي بدى احكى معك بس شوية
حياة نغم أنا بدى منك تسامحيها لماما وتسمعيها بس لمرة واحدة انتى ما بتعرف قد هى بتحبك نغم لك ما مر علينا بس يوم واحد من دون ما تذكرك وتشتاق الك عطول كانت تفكر فيكى وتحاكينى عنك وتذكرك بكل لحظة حتى بعيد ميلادى كل سنة كانت تبكى كتير لأنها منا معك وصورتك ما كانت تتركها حتى انو معها لعبة صغيرة كنتى انتى تحبيها كتير لهيك الماما احتفظت فيها كل هالسنين صدقينى هى بتحبك
حياة حبيبتي ونحنا كمان كنا محتجينك وكنا نشتاق الك كتير بتعرفى ماما تعبت كتير لحتى تاخد بال منى وتربينى وقت كنت صغيره هى ما كان فيه الها حدا هنيك بس هى كانت قوية كتير وتعبت واشتغلت ع حالها لحتى كون أنا
بخير حتى انو هى ما نسيتك ولا ثانية بعمرها بترجاكى
نغم عطى حالك فرصة واسمعيها لماما هى كتير مشتاقه
الك لك ضلت تبكى سنين كتير ع غيابك كرمالى أنا نغم
نغم حاضر يا حياة حاضر بعض جامد
حياة لك أنا بحبك كتير كتير نغم وبدى اطلع معك هلاء
نغم نطلع نروح فين انا معرفش كتير هنا اصلا
حياة لك ما دخلنى أنا بدى اطلع وهلاء وانتى رح
تيجى معى شو رأيك
نغم معرفتش ترفض قدام إصرار حياة وفعلا قالتها تجهز
نغم كالعادة لبست دريس زهرى جميل جدا وعليه نقاب أسود
وبعدها تنزل حياة من على السلم وتنح نغم لما تشوفها.....
________________________________________________
هايدى أول ما عرفت أن سليم ف الشركة مترددتش وراحت تشوفه ف مكتبه وهو كان عارف انها هتيجى
هايدى وحشتنى اوى يا سولى ليه غبت عنى كدا وحشتني
سليم انتى كمان بس دى كانت ظروف وكان لازم نسافر
هايدى حبيبي ولا يهمك.... وبشوية سهوكة عملت نفسها دايخة تأثير الحمل وكانت هتقع وقام سليم ومسكها
سليم مالك يا هايدى انتى كويسه فيه ايه انتى تعبانه
هايدى لا يا حبيبي دول شوية تعب بسبب الحمل وكدا
سليم فهم اللى هايدى عايزة تقوله وأنها بتلمح عشان يوفى بوعده معاها لما كلمها ف التليفون
سليم طيب مفيش داعي تكملى شغل الأحسن تروحى ترتاحى ونتقابل بالليل عشان عايز اتكلم معاكى
هايدى فرحت من كلام سليم وفعلا روحت وهو خلص ورجع الفيلا هو وعماد ونور
حياة خلصت لبس
متابعة القراءة