فى رثاء الأكس

موقع أيام نيوز

عارف اتعامل معاها
_ اقعدوا مع بعض و اتفاهموا بس متعملش حاجات تخليك تخسرها 
وټندم بعدين
_ فكك يا امير .. وريني العربية اللي بتقول عليها كدا
ناديت عليه بصلي بانتباه كأني قطعت تفكيره
_خديجة انتي مكنتيش غلط..... متخليش حد يقنعك انك غلط 
انتي اتأذيتي كتير متنسيش دا
هزيت راسي بإبتسامة وركبت التاكسي
كلامه هون عليا الحړب اللي كانت دايرة جوايا
انا كمان اتأذيت و مينفعش اخلي طارق يقنعني بعكس دا
_ انت راجع من السفر ناوي على ايه يا امير
_ طارق ازيك معرفتش اسلم عليك كويس امبارح
_ انت عايز ايه من خديجة يا أمير
_ تؤ تؤ عيب اسمها ميتنطقش على لسانك... خديجة دي بقت ليا خلاص
قرب عليه طارق و مسكه من ياقه قميصه بعصبية 
_ ملكش دعوه بخديجة يا أمير
شال ايديه ببرود وهو بيرفع حاجبه بتحذير 
_ قولتلك اسمها متنطقهوش تاني
_ جاي ټنتقم صح...ابوك ماټ و كتب الشركة الام تحت ادارة اختك فريال و سارة اتجوزت من كام يوم حسيت انك خسړت و جاي تحرقنا صح
_ هنتقم من مين... منك انت يالا 
دا انت كنت فاكرك بعتني مقابل حاجة عليها القيمة 
قولت هرجع الاقيك عندك شركة في الاخر طلعت مدير حسابات شركتي 
بذمتك مش مكسوف من نفسك وانت واقف قدامي كدا
_أمير...
_ اسمي أمير بيه 
قالها بصوت جهوري 
و دلوقتي حالا تطلع من مكتبي و تروح تكمل شغلك بدل ما تترفد خالص
دخلت الشركة لقيت الموظفين كلها بتبص عليا بطريقة غريبة 
فكرت في حاجه غلط في شكلي او شعري 
دخلت مكتبي و انا ببص ع نفسي في المراية لكن ملقتش حاجه 
استغربت اللي حصل لكن اتجاهلته
وبدأت شغل لحد ما قاطعني رنة موبايلي
_الو يا مريم
_ خديجة اللي في الاخبار دا بجد
_ اخبار ايه يبنتي
_ صورك انتي و أمير الملاح مغرقة السوشيال
_ ايييييه
يتبع
رأيكم و توقعاتكم للي جاي 
البارت اللي فات كان الخامس عشان اتلغبطت وكتبت السابع وبقول ما دام طولت كدا يبقى نخليها نوفيلا مش اسكريبت ولا انتوا ايه رأيكم 
نزلت الشركة و كالعادة طارق ناداني مكتبه 
مكنتش طايقة اشوفه لكن روحت ڠصب عني
_ نعم يا استاذ طارق 
_ خديجة انا مش متجوز
_ اييييه 
_ انا محبتش غيرك 
_ انت بتقول ايه 
وقف قدامي وهو بيتسم
_ انتي وحشتيني اوي
رجعت كام خطوة لورا وهو فضل يقرب لحد ما اتخبطت في المكتب 
_خديجة ردي عليا متسكتيش كدا
 قولتلها و انا بمشي لكن وقفني تاني وهو بيشد دراعي 
زقيته وانا بزعق 
_قولتلك سيبني
اتخبطت في المكتب و القهوة وقعت عليه والواضح انها كانت سخنة
_ المرة اللي فاتت قولتلك لو قربت مني تاني ھحرقك يا طارق
مسك دراعه پألم و قرب عليا 
_ بقالك خمس سنين بټحرقي قلبي مش كفاية لحد كدا
_ انت كداب
قولتها و طلعت من المكتب قبل ما يتكلم تاني
مفرحتش لما قالي انه مش متجوز بالعكس اتلخبطت اكتر
مليون فكرة كانت في دماغي اهمهم ان كدا ممكن يكون ليا فرصة جديدة مع طارق ولا لأ 
انا مشاعري ناحيته خلصت لكن مقدرتش اتخطاه 
طيب هو معقول اكون غلط و اكون لسه بحبه!
_ مش متجوز ازاي يعني
_ مش عارفه يا مريم انا هتجنن
_ لما كنا في الفرح طلع يدور عليكي معانا لكن انا زعقتله 
وقولتله يروح لمراته و يسيبك في حالك و قتها كان هيقول حاجه 
بس انا سبته و مشيت من غير ما يكمل كلامه معقول كان هيقول 
انه مش متجوز
_ امال مين اللي كانت معاه في الفرح و الدبلة اللي في ايديه 
انا مبقتش فاهمه حاجه
_ والله ولا انا بس اكيد مش هيكدب يعني
_ انا تعبت يا مريم
_ لا بقولك ايه اجمدي كدا... بس هو انتي ممكن ترجعيله تاني
_ سألت نفسي السؤال دا النهارده و مكنتش لاقية اجابة 
لحد ما افتكرت خيانته وقولت مستحيل
_ كوين يا ديچا انتي كوين
قضيت بقية اليوم مع مريم و طلعت من عندها بليل 
وانا في طريقي للبيت كنت ماشية سرحانه لحد ما سمعت صوت حد بينادي عليااااا 
الټفت لمصدر الصوت و لقيته امير المچنون
اول ما وقفت مشي ناحيتي وهو بيبتسم
_ ازيك
_ كويسة بس انت ايه اللي جابك هنا
فرك شعره بشكل عشوائي وهو بيدور على حجة لكن ملقاش
_ مش عارف بس كنت مخڼوق و لقتني جاي على هنا
_ ايوا في ثيرابست على اول الشارع ولا ايه
_ انا....
قاطعته بعصبية
_ لو
تم نسخ الرابط