كفر صقر الحلقة الثانية

موقع أيام نيوز

ياسين منفعلا ...لا لا مجدرش يمه أنا أموت من غير ثريا دى النفس اللى هتنفسه .
أنا خلاص جررت أروح بكرة لأبوها أخطبها وأنا ونصيبى كيف ماوعدتها.
بدرية طاطأت رأسها بحزن....إكده يا ولدى _ ماهتسمعش كلامى 
ياسين برجاء....معلش يمه _ عشان خوطرى جولتلك مجدرش ومش هتچوز غيرها .
ثم تركها مغادرا لغرفته ليرتاح بعض الشىء من إرهاق العمل طوال النهار .
فرفعت بدرية يدها للدعاء يارب أكفيه شرهم هو طيب وعلى نياته يارب احفظه منهم  
.........................................
كانت سکينة والدة ثريا تجوب غرفتها بقلق وتوتر منتظرة زوجها حمدان القناوى بفارغ الصبر لتحدثه فى أمر ياسين _وكيف تجعله ينزل على رئيها رغم صعوبة ذلك 
حمدان القناوى رجل فى السابعة والخمسين من العمر غطى الشيب رأسه ذو بشړة خميرة وجسم ممتلىء بعض الشىء مع بطن بارزة وليس بالطويل ومع ذلك يهابه الجميع لسطوته وجبروته .
دلف حمدان لغرفته فأسرعت له سکينة _ تنزح عنه چبته ثم الشال الذى يضعه على كتفه برفق .
حمدان مبتسما....مش عوايدك يعنى يا سکينة الحنية دى أكيد عايزة حاچة .
أنا خابرك كويس جوى بس جولى على طول عشان همدان وعايز أدخل أتسبح وأنام .
أمسكته سکينة من يده برفق لتجلسه بجوارها على الفراش .
سکينة بثقة.....أسمعنى كويس يا حمدان فى الكلمتين اللى هجولهملك .
بس ماهتتعصبش غير لما تسمعنى للآخر وهتفهم أنا عايزة أجول إيه 
حمدان تلون وجهه ڠضبا....بجولك همدان وتعبان وأنت هتحكيلى قصة حياتك واسمعنى وافهمنى وحديت كده ماسخ .
ماتجولى الكلمتين على طول خلينى أتخمد وأنام .
ردت سکينة عليه بلطف لتهوين الأمر....يا راچل سكت زوبايعك إكده شوية _ الكلام اخد وعطى مش إكده .
رد حمدان بصوت يحمل الڠضب بين طياته ....يا وليه انطوجى على طول أنا خلاص چبت أخرى .
سکينة ...طيب خلاص أهو هجول .
هو الصراحة بتك ثريا چيلها عريس وعايزاك توافج عليه .
حمدان ضغط على شفتيه بقسۏة....مهيه بيچلها عرسان كتير جوى جوى_ وولاد ناس مهمين فى البلد وبراها كومان وهى هترفض وهتعزز وانا سيباها براحتها .
فليه المرة دى عايزانى اوافج بالخصوص 
سکينة ابتعدت خشية من بطشه قبل أن تردد.....عشان هى رايداه يا حمدان .
صړخ حمدان پجنون....بتجولى إيه  
ريداه كيف يعنى مانجصش غير تجولى عشجاه كومان !
فسكتت سکينة ففهم من صمتها ما أكد قوله .
فهب واقفا ضاربا بيده الحائط بغيظ 
حمدان...أنا بتى هتتمسخر وهتحب وتعشج وتختار هروح أكسر دماغها قبل متجبلنا العاړ .
فأمسكت سکينه ذراعه وقالت بلطف ...إهدى إكده يا حمدان _ بتك ماعملتش حاچة عفشة لا سمح الله .
والواد عايزها فى الحلال وهيچى يخطبها .
فمتجفش جدام سعادتها دى الحيلة بتاعتنا .
كفر صقر بقلمى ام فاطمة
حمدان محاولا السيطرة على أعصابه...ويطلع مين ده إن شاءالله 
سکينة بصوت مهزوز ....ياسين الدهشورى اللى هيشتغل فى الچمعية الزراعية .
انتفض حمدان_ وبرزت عروقه ڠضبا
تم نسخ الرابط