الحلقة الخامسة والسادسة من كفر صقر
المحتويات
يطمر بس .
سيد ...ومالك إكده _ بتجولها من غير نفس .
بحسبك هتكون مبسوط
قنديل ......اه انبسطت بس نظرات الفجرية صفية مش مريحانى وخاېف مهتجبهاش تانى .
سيد ..........ليه بتجول إكده
قنديل .....مش عارف _ بس حاسس إنها فهمت ال عملته من نظرتها ليه .
سيد ...تفهم ال تفهمه بس مهتعرفش تثبت عليك شىء .
قنديل........عارف يا واد _ بس أنا رايد تجبها تانى وتالت كومان .
فضحك قنديل حتى على صوته .
........................................
أما ثريا فقد نهش جسدها الألم فاستندت على صفية فى الطريق .
ولم تحدثها بإى شىء خلال الطريق فمرارة ما حدث ألجم لسانها .
كما لم تريد صفية إزعاجها فهى تشعر بحالها فالتزمت الصمت هى الآخرى _خشية وخوف مما حدث .
مايسة مع ياسين فى غرفته
إحتملت مايسة ألم رچليها بصعوبة _ثم حاولت الوقوف عليها بصعوبة رغم ألمها ولكن الألم النفسى الذى سببه لها أكبر .
فرمقته بنظرة ڼارية متلألأ بها الدموع ثم حركت شفتيها بكلمة حسبى الله ونعم الوكيل ثم غادرت .
إرتجف ياسين لكلمتها التى كانت كفيلة بإنهيار جبل قوته مع الوقت .
ذنبها إيه الغلبانة دى فى اللى عملته.
يعنى مش قادر على ثريا وابوها_ فهتيچى على الضعيفة دى
أنت ناجص ذنوب _ هتعمل إيه لما يسألك ربنا يوم الجيامة
بكى ياسين حتى أن أنتحب حزنا على حاله قبل حالها
على نفسه التى بنفسه أذلها وأوصلها لهذا الهوان .
قام ياسين فنظر لنفسه المحطمة فى المرآة ثم حدثها
إمسك نفسك يا ياسين متخليش حد يشمت فيك .
فدلف للمرحاض واسكب عليه الماء البارد ليطفىء ڼار ضميره المشټعلة .
ثم خرج ليرتدى ملابسه وخرج مسرعا كأنه يهرب من نفسه .
إتصل به حمدان فى الطريق فزفر بضيق ولكن سرعان ما أجاب .
ياسين...ايوه يا حمدان بيه
حمدان غاضبا .....أنت فين يا ياسين وسايب الدنيا ټضرب تجلب
ياسين.........ليه حوصل إيه
ده هى ساعة زمن روحت أكل لجمة وعاودت .
حمدان........لأ فيه _الزفت الجطران متولى هيستغفلنا وهيسرج من
متابعة القراءة