الحلقة 13/14 من كفر صقر

موقع أيام نيوز

كفرصقر 
الفصل الثالث عشر
بسم الله ونصلى ونسلم على رسول الله
فلاش باااااك 
ذكريات حمدان مع زوجته زينب 
وبعد مرور عدة أشهر وضعت له الولد الذى تمناه وسماه طوليب وفرح به فرحا شديدا وبمرور الوقت بدء الولد يكبر وتعلق به قلبه كثيرا واستجاب لكل طلباته .
ولكن مع الوقت مل طوليب من الح بس فى المنزل من غير رؤية أحد فأراد الخروج.

.فڼهرته والدته زينب قائلة .....بلاش يا ولدى _ أبوك لو عرف هيزعل منيك .
طوليب بنفور ......أنا زهجت من الحبسة دى _ولا حد بيزورنا ولا بنزور حد .
طوليب........بس أنا عايز أنزل العب فى الشارع شوى فيه ولاد كتير هيلعبوا وواحد منهم نضرنى واجف وجلى ماتيچى تلعب معانا .
فأنا هنزل شوى بس يا يمه ألعب معاه إكده وأطلع ماتخفيش عليه .
تركته زينب كثيرا أن يستمع لكلامها وتنبيهات والداه قائلة........يا ولدى بلاش _ الله يسيئك .
أبوك هيبهدلنا لو عرف .
طوليب برجاء شديد .......معلش شوية بس ولو لمحته هطلع جبليه بسرعة .
خبطت زينب على صدرها قائلة.....يا مرك يا زينب لو عرف أبوك _ ربك يستر بجه .
بس إلعب شوية وأطلع على طول ماشى .
تنطط طوليب من الفرحة قائلا......ماشى حاضر يمه .
نزل طوليب الشارع لأول مرة وتعرف على أولاد فى مثل عمره ومن هو أكبر منه .
وكان حينها طوليب قد بلغ من العمر ثلاث عشر سنة .
رأه فى الشارع حسام الذى كان دوما يحثه على النزول للعب معه فأقترب منه _ وعلى وجه ابتسامة قائلا .......أخيرا يا ابنى نزلت _ أنت هتخاف من أمك ولا ايه  
عيب أنت بجيت راجل .
طوليب پغضب......ما أنا راجل جصادك أهو 
حسام بسخرية.......طيب بچد ورينى إكده 
طوليب متعجبا........أوريك كيف يعنى
حسام بمكر........خد السي جارة دى .
أشربها وورينى الرچولة .
تردد طوليب فى بادىء الأمر ولكن مع سخرية حسام أخذها .
ولكن أصابه س عال شديد منها فسخر منه حسام .
حسام........وبتجول راچل ! لا إجمد إكده .
طوليب....بس دى واعرة جوى .
حسام ....معلش عشان اول مرة وبكرة هتتعود 
وعلى فكرة دى منى ليك هدية .
لكن لو عايز بعد إكده لازما تدفع تمنها .
طوليب.........ماشى أدفع زى ما أنت عايز .
حسام...........وحاسس بإيه دلوك 
طوليب بضحك هستيرى...........لا السېجارة دى تمام التمام .
وحاسس كإنى طاير فى السما حلوة جوى جوى .
حسام بمكر.......تمام إكده 
تعال بجه نلعب مع العيال دى كورة وأنت مبسوط إكده.
طوليب........يلا بينا .
ابتاع عبد القادر أشياء كثيرة للعروس من طعام وشراب وملابس وهدايا .
ثم توجه لمنزلها واستقبله والداها بترحيب شديد .
ولكن عندما أقترب منه وشم رائحة فمه.
سرعان ما ابتعد ولكن من الحرج لم يظهر النفور .
والداها بسطويسى ......أهلا يا عبدالقادر عريس الغالية _ نورت أتفضل بيتك ومطرحك.
ثم نظر بسطويسى لما معه مما لذ
تم نسخ الرابط