كفر صقر الحلقة 23/24
المحتويات
.
بس على الله يكون وكل زين مش زى الوكل الماسخ بتاع المرة اللى فاتت .
ويسلام لو بعد الوكل كوباية شاى كشرى إكده عشان دماغى مصدعة حبتين .
فهتف ياسين بغيظ....هو المأذون اللى كتب الكتاب مشى.
مايسة...ايوه مشى _ نسيت حاچة معاه ولا إيه
ياسين...لا بس كنت بفكر أرچع فى الچوازة اللى أولها وكل وشاى دى امال بعد إكده هتعملى إيه
ضړبت مايسة الأرض بقدميها كالأطفال قائلة بحنق ماشى يا ياسين ...إكده _ خلاص إحنا لسه فيها .
طلجنى .
ياسين...بس إكده _ حاضر .
ثم تفاجئت مايسة بياسين يحملها بين يديه كالأطفال
مايسة بعبوس...إيه اللى عملته ده نزلنى بجولك
ياسين بسخرية..عمالة تجولى وكل وكل وأنت فى وزن الريشة _امال بتودى الوكل ده كله فين
وخلاص يا ولدى نزلها _ ألا تخربشك كيف الجطة.
بتى وأنا خابرها زين .
ياسين.....أنا كومان خابرها يا عمى _ بس أنا يعنى حبيتها من شوية .
مايسة بغيظ .....جصدك إيه يعنى
ياسين......يعنى أنا حبيتك من شجاوتك دى
مايسة...أنا شجية
طيب نزلى وهوريك الشجاوة على أصولها .
عشان أنا خابر بتى مش بتسكت .
ربنا يعينك عليها بجه نصيبك يا ولدى.
فضحك ياسين أما هى فحركت قدميها بغيظ محاولة الإفلات من يديه .
ياسين.......لو عملته إيه مش هنزلك .
إلا لو بصتيلى _ أنا شايف عينيكى هتهورب منى .
فليه مش رايدة تبصيلى يا حبة جلبى
مايسة بحرج....أنااااااااا
ياسين بتهكم. ...طيب ورينى الشجاعة !
مايسة ...طيب نزلنى الأول .
ياسين....بچد يعنى لو نزلتك هتبصيلى.
مايسة بتلعثم....اه أمال إيه
ياسين.....ماشى لما نشوف
فأنزلها ياسين برفق على الأرض ولكن سرعان ما التفتت مايسة وكأنها تريد الهروب من عينيه .
عيناك حكايتي والصمت منك بوح تعال اصمت ودع نظرات عينيك تتحدث.
ثم تنهد بحرارة....ياااااه ليه عايزة تحرمينى من عنيكى اللى زى البحر دى مهما أبصلها بردك ببجى عطشان .
وكان هذا ما تخشاه مايسة هو النظر لعينيه فكم أشتاقت له فى أحلامها كثيرا وتمنت هذه اللحظة .
فلمعت عيناها بدموع الشوق وكأنها سبحت فى بحر العشق .
مايسة بأنفاس حاړقة...ياسين أنااا
ياسين ....أنا اللى مش عارف أجولك إيه
مفيش كلام يجدر يوصف إحساسى دلوك .
ثم أمسك يديها ووضعها على قلبه قائلا..
شوفى إزاى بيدج كتير _ أهو أنا مع كل دجة من دى من ساعة ماشوفتك وأنا بټعذب .
كنت شايف فيك نفسى اللى جبتها الأرض وذلتها . وعشان إكده كنت بضايجك .
ده من الظاهر بس من چوايا كان حريج كنت عايز أصرخ وأجولك ليه چيتينى دلوك
ليه ماجتيش من زمان
جبل مجابل ثريا .
يمكن مكنش حصل اللى حوصل ده كلاته.
.كنت هتعذب ونفسى أخدك چوه نفسى وأجولك أنت جطعة منى _ ماتتخليش عنى .
أنا محتاجك أكتر ماأنتى محتجانى _ كنت عامل زى الطفل اللى تاه من أمه وهيدور عليها فى عيون الخلج .
وساعة ماشافها أترمى على حض.......نها عشان هى الأمان باللنسباله .
أهو أنت إكده .
ضمي....... نى يا مايسة خلينى أنسى الدنيا باللى فيها إنسى حتى إنى ياسين .
ومافتكرش غير إنى أعشجك بس .
خجلت مايسة ونظرت للأرض . فهى تذوب به عشقا وتسارعت أنفاسها بقربه .
وإذ به تسمع نحيبه فتبتعد عنه برفق
مايسة...مالك يا ياسين
ياسين...خاېف أكون بحلم وأفوج على كابوس.
وملاجكيش معايا .
مايسة.. ليه بتجول إكده
محدش يجدر يفرج بنا .
ثم ابتلعت ريقها بصعوبة وبغصة مريرة....إلا لو أنت فرطت فيه بسهولة .
ياسين.......أنا يا مايسة _ أنا أه عملت وحش كتير لكن موصلتش لدرجة النادلة دى .
ماأجدرش أفارجك ولو فيها موتى.
فنظرت له مايسة فى عينيه وكأنها ترى من ورائها بحر مظلم _ وهنا أدركت مرارة قول
أحب من شئت فإنك مفارقه فالفراق طبيعة فى البشر .
ياسين......طيب يلا بينا تحت فى الجعدة اللى جولتلك عليها
فابتسمت مايسة.....ماشى عشان فعلا چعانة .
فدفشها ياسين فى كتفها برفق فضحكت قائلة..
خلاص سديت نفسى.
..............................
آتى سيد بما أمره قنديل من عروس مکسورة ومعدة خروف .
أمسك قنديل بالعروسة وخيطها وغرس
متابعة القراءة