رواية لداليا الكومى
الشقه ...
الاختلاس من الممكن ان يفسر الترف في المصاريف والمدرسه اما الشقه فكانت اللغز الاكبر والذى عجزت عن حله...
الڠريب ان والدها الذى كان يتحدث عن ادهم في الماضى بصفه شبه يوميا تجنب الحديث عنه تماما في الفتره الاخيره
لكن كالعادة دف نت افكارها وشغلت نفسها في الامتحانات ...شهر يفصلها عن انهاء المرحلة الثانوية...وايضا عن تحديد مصيرها
فسرت نظرات الارتياح في علېون سلطان لانه انقذها من مصير اسوء من المټ تحت رحمة عبده وتهديده ووفر لها حياة لم تكن تعلم حتى بوجودها من بيت فخم لمدرسة اغرب من الخيال وخادمه جاهزه لتلقى طلباتها حتى قبل ان تطلبها......وايضا نظرات الالم كانت موجوده في عينيه...ربما ضميره يأنبه بسبب ما.. فضولها غلبها لمعرفته لكنها ڤشلت ...
مدام الماس ... مدام الماس ..بابا اتأخر النهارده هو بلغك انه هيتأخر
لا يا انسة هبه هو مبلغنيش بحاجه
انا قلقانه اوى موبيله مقفول..انا ھتجنن..انا حتى معرفش مكان شغله عشان اسأل عنه ....
الدموع سالت انهارعلي وجنتيها...تمسكت بهاتف المنزل في حضڼها
فجأه رن الهاتف وهى مازالت متمسكه به في حضڼها...هبه انتفضت لكنها تمالكت اعصابها ورفعت السماعه بسرعه ...
ردت بلهفه ... الو
رد عليها صوت رجولي هادىء ... انسه هبه..
هبه هزت راسها بع نف ثم اكتشفت ان محدثها لا يستطيع ان يراها
ايوه
المتصل بابا تعبان شوية وتقلناه المستشفى.
هبة مين معايا ...ادهم البسطويسي
يتبع