بقولك بخيل

موقع أيام نيوز

شاور العيد بكل سعادة والألطف إنه ساعدني في شاور الولاد لأول مرة جهزت فيلم لطيف لزوم السهرة وطبق الكحك ومنستش أبدا كوبايتين الشاي بالنعناع وده لأجل عيون السكر اللي هيقاسمني السهرة لأول مرة.
ميلت وسندت راسي على كتفه وقلت_ ياسين.
وجه نظراته ليا ف كملت وقلت_ عايزة أسمع كلام حلو.
ضحك باستهزاء وقال_أيه شغل المراهقين ده يا مريم استهدي بالله كده سقسقي بسكوت سقسقي.
أكلني وقتها بسكوت لأجل إنه يسكتني بيه اتنهدت بغلب وقلة حيلة وسكت.
___
_ بيحبها يا علا مازال قلبه ملك ليها وحدها.
_بيحب مين بس استهدي بالله يا مريم.
_نهلة عمرها ما فارقت قلبه يوم.
_ولو على قولك أيه بس اللي هيخليه مكمل معاك.
_الوصية وصية بابا لي بإنه يحافظ على الطفلة المتعلقة في رقبته ومتكونش في يوم لحد غير لي مش بس كده ده اجبره يكتبوا العقد عند محامي وده لوقت ما أتم السن القانوني ونكتب رسمي وما كان بإيده حيلة إلا إنه يوافق بس إني أكون على اسمه لأجل إنه يحافظ على أمانة عمه اللي عاش عمره يربيه.
_ مش عارفة بجد أقولك أيه.
اتنهدت بغلب وقلت_متقوليش حاجة ادعيلي ربنا يهون عليا اللي فاضلي معاه ويهديه.
ردت بشيء من الخۏف وقالت_قصدك أيه يا مريم
_الأيام هتعرفك قصدي يا علا.
___
النهاردة بالنسبة ليا يوم بكل أيام عمري النهاردة ذكرى اليوم اللي اتكتبت فيه على اسمه رسمي وبقيت في بيته النهاردة عيد جوازنا السادس ولأجل عيونه روقت البيت كله وحضرت سهرة ولا ألطف منها حقيقي وختمت تجهيزاتي ب المعطر اللي سكن لكل ركن من أركان المكان من حواليا أما عني ف كنت ببدع سواء باللبس أو ب لمسات المكياج كنت مصممة إنه يشوف أجمل ما عندي وفضلت منتظرة وأنا بعد اللحظات على رجوعه لوقت ما سمعت مفاتيحه وقتها جريت عليه ب سعادة وقلت_وحشتني.
اكتفى ب ابتسامة ضميت وقتها كفي لكفه وأنا بسحبه لجوه وبقول_ أيه رأيك
_هو في أيه
_خمن كده وقلي النهاردة يبقى أيه
_ النهاردة الخميس.
_ لا يا ياسين مش قصدي اليوم قصدي التاريخ.
_ ١٥١٠.
_ أيوه بيفكرك بأيه التاريخ ده.
_بذكرى ۏفاة أمي الله يرحمها.
_ياسين.
_كل سنة وأنت طيبة يا مريم.
_وإحنا يا حبيبي وإحنا.
_طب محتاج اتغدى عشان لازم أنزل.
_تنزل!
_هو انا مقولتلكيش ورانا حجز كورة أنا والشباب في النادي.
قلت بحزن_وأنا!
_هرجعلك يا مريم هنروح من بعض فين يعني.
اتنهدت وقلت بغلب_ صح هنروح من بعض فين.
بالفعل اتغدى ومشي وفضلت أنا سهرانة لوحدي مع الكام دمعة اللي قاسمتني بيهم عيوني.
___
_أيه ده يا مريم!
قلت بتوتر وبشيء من التهتهة_ أ... أنت... ج...جبت دول منين.
ردت بشيء من البكا_ ليه يا مريم ليه خبيت!
كنت جايبة علا تساعدني في ترويق الشقة وتنفيضها ولكن اللي معملتش حسابه أبدا إن تحاليلي تقع ما بين إيديها وبحكم إنها صيدلانية ف للأسف فهمت اللي مدارياه فيهم.
_علا عشان خاطري أهدي.
اترمت بسرعة في حضڼي وهي بتقول من وسط شهقات بكاها_ لا يا مريم لا.
وكان الموقف حقيقي يضطرني لمقاسمتها البكا وأنا بقول_ راضية والله يا علا راضية.
_هتخفي هتكوني كويسة لازم تكوني كويسة.
_مرحلتي متأخرة وعلاجها يكاد يكون بلا جدوى والنتيجة محسومة أنا مش عايزة غير أن اعيش بينكم الكام يوم في هدوء وافارقكم برضه في هدوء.
زاد بكاها وهي بتقول_ لا يا مريم متقوليش كده عشاني طب لأجل عيالك وجوزك.
_عيالي مطمنة عليهم وهما في وسطكم وجوزي أخيرا هيرتاح من الحمل اللي عاش مربوط بيه عمره.
_محدش فيهم هيقدر يعيش ثانية بعيد عن حضنك.
_ عشاني يا علا متقوليش لحد لو ليا خاطر عندك مش عايزة
تم نسخ الرابط