شايفة نفسك فين بعد خمس سنين
شغلي وأنا فيوم واحد ولا تجرالك حاجه أنت.
بوست ايده بوسه خفيفة واستنيته لحد مافاق واخدته ع البيت وتاني يوم.
_يلا بقى علشان تاكل.
_تسلميلي جدا إنك تعبتي نفسك وعملتيلي اكل تقدرى تحطيه وروحي شغلك علشان متتأخريش.
_شغل إيه اللى اروحه!
_شغلك.
_واسيبك كدا
_عادي يا آلاء مش مشكلة ما أنا متعود.
رد بنبرة فيها خوف.
_ايه دا بټعيطي ليه
وكأن كنت مستنيه سؤال علشان بكايا يزيد لدرجة مكنتش قادره ابطل فحاول يخدني في حضنه بحنان وهو بيهديني.
_أنا امبارح قلبي كان هيوقف لما كلموني من المستشفى وقالو إنك عملت حاډثة لدقايق الدنيا وقفت عند الخبر دا كنت بصارع الوقت علشان اوصل واشوفك وأول ماشوفتك واتطمنت عليك وحسيت إني كان ممكن افقدك استصغرت أي مشكلة حصلت ببنا أنا حياتي من غيرك ولا حاجة يعني أنت فرحي وسندي وهمي وخۏفي ونقطة قوتي وضعفي وكل حاجه ليا حرفيا ومفيش حاجة تستاهل إني ازعلك مهما كانت ايه.
_ايوه لأن انت مهم عندي دا اولا ثانيا أنا مش هقدر اواظب على البيت والشغل واديهم حقهم مع بعض.
_انا امبارح سمعتك لما كنت بټعيطي وكل الزعل اللى كان جوايا منك اتمحى وراجعت نفسي وفعلا احنا كنا معاندين مش اكتر.
_سيبنا من اللي راح وخلينا فاللى جاي.
_واهم حاجه فاللي جاي
رد بغمزة
_ايه!
_ايه انت!
_إنك وحشتيني أوي.
_طب تعالي بس كل.
_ما انا فعلا هاكل.
رديت بتحذير وأنا برفع صباعي في وشه
_أحمد.
_ياحبيب أحمد.