رواية جميلة لسلمى ناصر

موقع أيام نيوز

وجبتهالنا ل حد هنا 
هتاخد
حسابك لما الدكتور يوصل وتتكل.
رامز بص ل فلك ورجع بص للست تاني بريبه
_ بس انتي وعدتيني انكوا مش هتتعاملوا معاها زي الباقي يعني من الأخر خدو شغلكوا 
بس تعيش ..
_ ما قولنا أيوة يارامز ايه الحنية دي 
وبعدين ايه لأزمة تعيش اساسا
_ بقولك ايه يا ماجدة دا شرطي قبل ما اجبها
_ انت هتضيع علينا كتير خد بالك طب الناس اللي جبتهم مكانش دا كلامك ليهم خير اشمعني السنيورة
_ هي لأ وكمان يتيمة حرام برضو بس دا ميمنعش اطلع ب مصلحه منها أصلها دبش معايا اوي وغيظاني
_ما علينا مش خاېف لما تفوق وتفهم معاك في الجامعه كل يوم لما تعيش وتعرف انت عملت ايه مش هتسيبك وهتتحبس .
ابتسم ب ثقة 
لأ متقلقيش ما أنا عامل حسابي 
اول ما هتفوق مش هتبقي واعية ل حاجه عشان حبوب الهلوسة هستغل أنا النقطة دي وهاخدها وانزل كأننا لسه نازلين وفي عربية هتخبطها خبطة بسيطة وكأنها حاډثة عادي جدا ولا هتحس.
_ دا انت مرتبها بقا وهتقعد لحد ما نخلص كمان
طب تمام بس انت متاكد أن ملهاش حد يسئل عليها
مش عايزين شوشرة
_ اطمني ملهاش غير عمتها وجوزها 
ودول مش بيطيقوها حسب كلام خديجة
يعني لو ماټت وادفنت كمان محدش هيحس منهم.
هنا الباب خبط رامز بصلها 
_ اهو الدكتور شرف اخيرا انجزو بقا كدا عشان نخلص
_ شرف ايه مش قال هيتأخر ساعه كمان 
اتوتر رامز 
_ بقولك ايه متفتحيش بصي من العين السحرية.
_ممكن يكون البواب جاي يسئل هنجدد العقد شهر تاني ولا لا
راحت ماجدة عشان تفتح وهي هادية عكس رامز وقبل ما تبص سمعت صوت بيزعق 
كذا صوت دخل في بعض وقبل ما تفتح 
الباب هو اللي اتفتح بمعني تاني اتكسر ..
ودخل البواب ورجال ظباط ومعاهم فارس ..
بيدور عليها بعينه زي المچنون وجري يشد رامز من ياقته بعد ما اتعرف عليه
شافه في الجامعه كتير لما كان بيروحلها 
وكتير فلك قالتله أنها مش بتستلطفه 
_ فلك فين هي هنا هي وصفت هنا 
انت عملت فيها ايه انطق !
ماجدة كانت مصدومه وبصت ل رامز پغضب كبير وهي بتزعق 
_ بقا هو دا اللي ملهاش حد !
أنا بعد كل دا اروح فيها بسبب واحد متخلف جديد علينا زيك
البواب اللي رد ب حزم وهو بيشاور عليها ل راجل من الظباط 
_ أنا اللي بلغت يا ست انتي عمايلك اللي مش تمام
وقعتك اهي ودا كمان يابيه دول اللي بلغت عنهم
الاسبوع اللي فات مأجرين بقالهم شهر وهيقعدو شهر كمان وقولتلكوا شاكك في حركاتهم
ناس بالكوم تطلع مع الافندي دا وافندي تاني وينزل لوحده ومش بشوفهم تاني اصلا اكيد بتقتلهم 
او بتعمل حاجه مشبوهه 
وانتوا فضلتوا مراقبين البيت واتأكدتوا من كلامي!
وبعدين بص علي فارس اللي ماسك في رامز 
ومش مستوعب كلام البواب من الذهول 
ف قال البواب 
_ الراجل دا جيه من قيمة نص ساعه قعد يلف علي العماير وقالي أن مراته كلمته وهي بتستغيث
وقالتله علي العمارة دي وهو مش عارف انهي دور
وانا وصفتله الدور شكلهم مۏتوها هي كمان
_ بس اسكت خالص
سابه ورماه علي الارض ودخل يدور عليها في الشقة كلها مطقاش يسمع من البواب سيرة أن مسها سوء فضل يدور وهو بيدعي ربنا من كل قلبه
يحفظهاله هو مالوش غيرها
دي روحه اللي عايش عشانها مينفعش تروح منه.
الروح ردت فيه وقدر ياخد نفسه
هنا لما لاقاها قصاد عينيه مصدقش نفسه 
وحاول يفوقها 
_ فلك ردي عليا فتحي عينك وريحيني.
لما ملاقش منها رد ولا استجابة سندها وشألها 
وقرر يروح بيها المستشفي وهو خارج لاقي البوليس بياخد ماجدة و رامز وهي عايزه تمسك فيه من عصبيتها وكأنها اټجننت
وكمان الدكتور شريكهم اللي وصل مع خروجهم
بعد ما اتأكدو انهم شبكة تجار أعضاء 
وبيأجرو كل شهرين شقه في مكان مختلف ينفذوا فيه عشان محدش ياخد باله بس البواب ب غلطه منهم عرف يمسكهم والست القعيدة دي صورة من ضمن صورهم في كل اشغالهم عشان يجرو ضحياهم الحاجه الحقيقة الوحيده فعلا أنها والدة ماجدة ...
فارس مهتمش بكل اللي بيحصل 
اللي همه .. كانت علي ايديه شايلها ورايح بيها المستشفي خوفهوقلقه والدقائق اللي عاشها
كانت كفيلة تنشف الډم في عروقه
فكرة أنها كانت هتروح منه متمناش يتخيلها حتي
ولا اتمني تتكرر تاني .. هو لازم يحميها حتي من نفسها ..
افتكرت لما فاقت في المستشفي ولهفته عليها 
مكانتش مستوعب اللي هي فيه وبعدين بدأ يحكيلها وأدركت الموقف ..
هي اه مش بتطيق رامز وغلطت لما راحت معاه وأمنت له بس متخيلتش أنه يكون بالحقارة دي !
وضميره سامحله يعمل كدا في الناس عادي
من غير خوف من ربنا .. 
وافتكرت جمله فارس ليها بعصبيه ردا علي عصبيتها لما قالته أن عشان هي كانت عايزة تساعده وهو رفض فلجأت
ليه هو يساعدها .. 
_ البيه اللي قولتي ساعدك كان يبيعك ل تجار أعضاء !
واللي خلاه يختارها أنه كان بيدبرها من بدري هو مكانش هيعمل معاها حاجه لانه معجب بيها 
بس رفضها و أسلوبها وردودها معاه خلته ينتقم زي قرصة ودن
تم نسخ الرابط