إسكريبت لاسراء جمال
المحتويات
_وقفت ليه يا عم إبراهيم
العربية عملتها للأسف.
_وهو ده وقته طب كلم حد يا عم إبراهيم طيب أى حد يلحقنا.
لمؤاخذة يابنتي بس موبايلي مفيهوش رصيد.
_طب خد موبايلي إتكلم منه.
بعد ما مسكه وبص فيه رجع تاني بصلي بأسف وقال
الشبكة واقعة هنا خالص مفيش ولا نقطة.
_طب والحل إيه!
لو تسمحيلي أنا ممكن أخد موبايلك أتحرك بيه قدام شوية لحد ما يظهر شبكة أعمل المكالمة وأجيلك على طول.
مفيش حل غير كده أو حتى ألاقي تاكسي يجي ياخدنا أى حل بدل ما المكان مقطوع هنا.
وفعلا خد موبايلي يعمل منه المكالمة بس لفت نظري إنه حصل حاجة غريبة وهي لما نزل من العربية وقع منه ورقة بيضا عالكرسي مكانه!
حاولت أمنع نفسي إن أمسكها ودي خصوصيات بس هو إتأخر اوي ومعيش حتى موبايل يسليني وبعد مجاهدة مع نفسي إن مفتحهاش فتحتها ومن هنا بدأت اللعڼة الحقيقية!
ومتحاوليش ترجعي الرجوع أصعب مما يكون...
قرأت الكلام ودموعي كانت سبقاني أنا مش هعرف أتصرف لوحدي في مكان غريب زى ده إزاى مخافش عليا ده حتى مسابليش موبايل أستنجد بيه بابا طول عمره حنين عليا إزاى فجأة يقسى عليا بالشكل ده!
طب وماما أكيد مش عارفة أنا حتى معرفش أى حاجة في العربيات ولا بعرف أحركها مش فاهمة ليه لو الحياة إتأخرت في كسري يكسرني هو بدري!
عدى ساعة واتنين وتلاتة وأنا ھموت من الملل حسيت إن الوقت بدء يقرب عالليل وأنا هنا لوحدي وممكن يطلعلي أى كلب والكلاب بالذات عقدة حياتي...
نزلت من العربية مستسلمة للأمر الواقع خدت معايا شنطتي اللي مفيش فيها غير شوية حاجات بنات والنوت بتاعي والقلم وإزازة ماية وبسكوت وطبعا الفيزا اللي أكيد مش هلاقي أى فايدة ليها هنا وإلا مكنش سابها ليا!
فجأة بعد مشي مسافة طويلة ظهر باب دهبي كبير قدامي مكنش فيه غيره شكله مختلف ومخيف منقوش عليه رموز غريبة!
هو بابا رجعني العصر الفرعوني ولا إيه!!
إيه يا حج الهزار البايخ ده.
قررت إن أدخله لإن مفيش حل غيره وبمجرد دخولي فيه إتاخدت في دوامة لأول مرة هقول الكلمة دي وأكون قاصدة معناها فعلا مش مجرد تعبير مجازي خدتني الدوامة وفجأة لقيتني خرجت منها لعالم تاني وورقة إترمت عليا!
ومعاها قلم أصفر شكله غريب!
_ده أول عالم هتدخليه متقلقيش أنا واثق
متابعة القراءة