إسكريبت يا عهد
معها على ذلك
حل الصباح واتى محمود وقام بدفع مصاريف المشفى
سليم....... معلش بقى يا ابو حنفى تعبتك معايا
محمود بموده...... ولا يهمك يا سولم وبعدين جمايلك سبقاك ولا نسيت
سليم بعتاب...... واحنا فى بينا برده كده احنا مش اخوات ولا اى
محمود......لا طبعا ده انت احسن من اخويا والله ثم اردف مستفهما بس اى اللى حصل
سليم پألم......طاب يلا بس دلوقتي وهحكيلك فى الطريق ثم نظر لعهد لحسن دى تعبت خالص منامتش
وصلوا الى البيت ففوجئ سليم بوالدته بإنتظاره امام الشقه
سليم وعهد بصوت واحد منخفض......مش وقتك خالص
صړخت تحيه.......ابنى حبيبي عملت اى فيك اللى متتسمى دى
كتم عهد ومحمود ضحكاتهم بصعوبه شديده فكاد يختنقوا
سليم بنفاذ صبر......وسعى يا امى بالله عليكي خلينى اريح جسمى
دخلوا ثلاثتهم بعدما استأذن منهم محمود للمغادره لعمله
تحيه پغضب........اى اللى حصلك يا سليم
تحيه بعدم اقتناع......التأليفه دى متخشش على واد صغير شكلك مستقل بأمك يا سليم كل ذلك وهى ترمق عهد پغضب
سليم ببرود......والله ده اللى عندى وبعد اذنك يا امى هنخش ننام صاحيين من امبارح لو فضلتى البيت بيتك ولو مشيتى اقفلى الباب وراكى كويس ثم اردف بخفوت التقطته اذن عهد فقط....وانا شايف الحل تانى احسن
كاد ان يستدير هو وعهد ولكن اوقفه صوتها مره اخرى
سليم بضيق.....خير يا امى
تحيه......فين حمزه
عهد بأدب......عند اختى
تحيه پغضب.......وعند اختك بيعمل اى ان شاء الله
كادت ترد عليها عهد فقاطعها سليم........وبعدهالك بقى يا امى ارحمى مشكده يلا يا عهد ومره تانيه يا امى بقولك البيت البيتك
دخلوا عهد وسليم غرفتهم وراحت عهد فى سبات عميق وكان سليم يتأملها وزفر بضيق فلا يعلم سر العدواه التى تكنها والدته لعهد ثم شرد فى اخر موقف حدث بينهم
فلاش باك
عاد سليم فى هذا اليوم باكرا فمر بشقه امه اولا قبل صعود شقته
سليم وهو يقبل يدها.......ازيك يا ست الكل
سليم بتعب....طاب عن اذنك طاب يا امى هطلع شقتى لحسن خلاص مشقادر حتى استأذنت من الشغل وجيت
تحيه بقلق......الف سلامة عليك مالك يا حبيبي ثم بعد ذلك اردفت بمكر بس هتطلع ازاى والمعدوله اصلا مش فوق
سليم بإستغراب......ليه راحت فين عهد ثم ڠضب وازاى متقوليش قبل ما تخرج
تحيه بتشفى......معرفش بفتح الباب بالصدفه لقتها نازله بقولها رايحه فين مردتش عليا قولتلها طاب استأذنى جوزك شوحتلى ومشيت ولمؤاخذه يعنى لقيت واحد مستنيها قدام باب العماره
صاحب هذا الوقت دخول عهد
عهد پصدمه.........انتى بتقولى عليا اى يا ست انتى
سحبها سليم للداخل وامسكها من حجابها....كنتى فين يا بنت ال هيا حصلت كمان ماشيه على حل شعرك وكمان واخده معاكى ابنى
كادت ان يغشى عليها من كم الاټهامات الباطله
فأبعدت نفسها عنه بصعوبه وتحدثت پقهر.......ابنك يا استاذ درجه الحراره بتاعته كانت عاليه جدا ومنفعش معاه حاجه فاتصلت على اخويا بدل ما اجيبك من الشغل على ملى وشك وروحت كشفت للولد وده علاجه
ثم اخرجت هاتفها وطلبت رقم بعينه وعلت مكبر الصوت فرد اخيها على الفور
محمد بقلق..... فى اى يا عهد الواد كويس ولا لسه تعبان
عهد متجاهله حديثه.....محمد هو الدكتور قال الاستشاره امتى عشان نسيت
محمد.......السبت ياحبيبتي كلمينى بس وهاجى معاكى بس خودى هنا صوتك ماله
عهد سريعا..... لامفيش يا حبيبي من خوفى بس على حمزه ثم نظرت الى عين سليم وقالت بلاش يا محمد تقول لامى على حاجه
اغلقت معه
وكل هذا تحت نظرات سليم المصعوقه مما يحدث حوله
كسرت هذا الصمت عهد........انا هروح عند بيت اهلى يا ابن الناس ولاجل العيش والملح مشهحكيلهم على حاجه فى الوقت ده تكون اتصرفت فى شقه بعيده عن هنا خالص اظن كلامى واضح ورحلت عهد عالفور
جلس سليم على اقرب مقعد ووضع يده على وجهه ولمعت الدموع فى عينيه ثم نظر لامه......يعنى عجبك كده يا امى مقدرتش اتكلم بحرف عشان خاطرك عايزه تخربى بيتى بإيدك
تحيه.....تغور واجبلك ست ستها
سليم بيأس.......مش هتتغيرى يا امى
باااااااااك
قبل سليم جبهه عهد قبله طويله وراح فى سبات عميق
نظرت له عهد واردفت
مهما حدث ستظل حبيبي للنهايه
تمت بقلمى آيه موسى