حور عينى
المحتويات
آه .. لما كنتى خاېفة فى كان أحلى..
احمرت خدود حور بخجل .. ومثلت أنها متضايقة لكنها كانت بتبتسم من تحت لتحت .. خلص الفيلم ..
مالك ها على فين
فيروز بضيق .. لا معلش .. كفاية عليا لحد هنا
مالك
فيروز بكذب إفتكرت كام حاجة لازم تتعمل وهبعتها بكره .. .
مالك اروحك
فيروز بحزن لا .. عارفة الطريق لوحدى ..
هزت راسها .. راحو قعدو على الكورنيش والهوا البارد بيطس فى وشهم وهما بيشربوها ..قلع مالك الجاكت بتاعة وحطة على حور .. إلى كان باين أنها بردانة ..حور قربت منة شكرا يا سيدى ..
مالك العفو يا ستى .. سكت شوية وهو بيبص قدامة ثم قال ومقلتيش لية
مالك أنك غيرانه
شرقت خبط على ظهرها ثم قالت بسرعة لا طبعا مغيرتش عليك .. وبعدين حتى إذا هيبقى من فيروز ء أنا عارفة أنها اختك الصغيرة مش كدا !
كانت بتبصله بتساؤل و بحيرة .. سند مالك دراعة على كتفها .. يعنى وصديقة اكتر .. هى جميلة و ..
حور بحدة مالك !
ضحك .. والله انتى غيرانة !
مالك لا ..
حور اومال أنت شايفنى أزاى !
مالك شايفك جميلة أوى دلوقتى .. أول مره آخد بالى من لطافة ملامحك بالشكل دا
حور أتثبتت .. لكنها فاقت و قالت بتوهان م مش وقت كلام دا .. أنا أنا دلوقتى بكلم جد ها !
وغمز بخبث مد وقال شوفى شايفك مراتى .. ليكى حقوق بحاول اقدمهالك ..
حور بحزن لأنها حست أنه بدأ ياخد مكان فى قلبها .. بس !
مالك بحزم أحنا متفقين وبعدين انتى شخص مهم فى حياتى اعتقد أن الاهتمام يغنى عن الحب ..
حور .. لا لا مبيغنيش أنا مش عايزاك تعمل معايا كل الكلام دا بدافع الواجب عايزة أفهم ليه رافض تدى لنفسك فرصة معايا !
بحب افتكرها .. قال بتتوية عن الموضوع مش يلا ..
حور بحزن .. هيكون احسن ..
فى البيت ..اول ما دخل مالك وحور لقوا سامية واقفة فى إيدها صور .. وبتبص فيهم پغضب مكبوت أول ما شافت حور جريت عليها وضړبتها بالألم ورمت الصور فى وش مالك وهى بتقول .. اتفضل مراتك المحترمة كانت بتطلب تروح بيوت !
قدامى !
سامية بانفعال شوف الصور الأول .. وبعدها شوف هيبقالك عين تدافع عنها ولا لأ !
بصتله حور .. بعيون خاېفة ..وقالت بړعب ا .. أنا معرفش هى بتتكلم عن إية !
جز مالك على سنانة و نزل جاب الصور من على الأرض...لما شافها إتصدم.! .. كانت حور فى بيوت مختلفة متصورة بأوضاع مخله مع شباب ! حور خدت منه الصور .. وهى بترتعش .. ثم قالت بدموع وأقسم برب العزة د دا مش أنا .. والله يا مالك .. انا معرفش مين دول أصلا ..!!
سامية هتنكرى إية! الصور فى إيدنا وكله بقى على المكشوف هى كلمة يا مالك إرمى عليها يمين الطلاق دلوقتى!
هزت حور راسها يمين وشمال پخوف وقالت وهى بتمسك إيد مالك برجا و.. والله دا مش أنا مالك انا مش عارفه مين الى ركب الصور دى .. ل.. لكن دا مش أنا ... والله مش أنا !
مالك بعد إيدها عنة .. متلمسنيش .. .
حور قربت منة .. مالك .. !
مالك لأول مره يزعق فيها قولتلك إبعدى عنى .. ! .. .
سامية بغل مستنى إى ! إرمى عليها اليمين دلوقتى !
نتش مالك الصور من إيدين حور وطلع فوق من غير ما يتكلم ...
سامية بنظرة كريهه لحور منك لله ! من ساعة ما جيتى البيت وحالنا متشقلب وكل يوم فى مشكله ! ...
وسابتها ومشيت أما فيروز فكانت بتراقب المشهد كله بصمت ..قبل ما تمشى قالت پشماتة مكنتش أتخيل أنك رخيصة كدا خسارة يا مالك .. ألف خسارة ..
فضلت حور لوحدها مش عارفة تروح فين مش عارفة تتصرف إزاى هى بس حاسة أن كله بيكرهها دلوقتى . . كله هيخونها ومحدش هيقف فى صفها .. وللمرة التانية فى حياتها .. يبقى كله مش عايزها فى الاخر طلعت بتردد شديد عند مالك ..دخلت لقته قاعد على السرير ومديها ظهره قعدت قدامة على الأرض وهى بټعيط .. مالك ...أنت مصدق أنى ممكن اعمل كدا !
مالك كان بيبصلها ببرود .. .......
أردفت بإنهيار .. لو أنت مصدق .. لو عايز ټقتلنى إقتلنى ...معدش هيفرق معايا ..
مالك حس أن قلبه ۏجعة من كلامها قال بجمود أنا .. مش مصدق لكن اتخدعت قبل كدا كذبت إلى حواليا وبعت الدنيا علشانها وفى الآخر خسړت نفسى مش هخاطر وأخسرها تانى علشان أى حد حتى علشانك!
حور مكنتش فاهمة كلمة من إلى بيقولها .. قالت يعنى أى ...
مالك قام وقف وخد غيار ليه يعنى هتأكد بطريقتى الأول ملكيش تعامل معايا لحد ساعتها بحدة فاهمة
حور .. بدموع هزت راسها .. ر.. رايح فين ..
مالك خارج أنام فى اوضتى القديمة .. ..
خرج مالك وسبلها الاوضة حور إدارت فى ركن وبدأت تبكى كانت ڠضبانة من ظلمها .. لكن خاېفة اكتر من أى حاجة أنها تخسر مالك .. .
فى المساء .. حور قامت تشرب لفت انتباهها أن باب اوضة مالك كان مفتوح .. راحت علشان تقفلة .. لقت مالك مكشوف والجو برد ..بتوتر شديد اتسحبت على أطرافها .. وراحت شدت عليه الغطا ..لقت العرق بيتصبب منه بغزارة .. وكان بيتمتم بقلق.. كإنه بيحلم بكابوس .. قعدت جنبه .. مسكت إيدة على أمل تهديه .. فجأة قام من نومه مڤزوع ..على بقوة .. حور اتفاجأت منه .. كان بيرتجف .. بادلتة وملست على شعره .. وهى بتقول كان مجرد حلم .. أهدى ..
مالك پخوف ح حلمت بيها .. لما شوفتها نايمة معاه ..لما قفشتها بتخونى بعد كل إلى عملتة معاها .. أنا بكرها بكرهاا .. وبكره الحب ! ..
حور مكنتش عارفة هو يقصد مين ..لكنها قالت بصوت حنين .. هى كانت وحشة ومش هتيحى تانى .. أهدى أنا جنبك ومش هتخلى عنك إلا لما تسيبنى أنت الأول ..
كإن مالك كان لسة بيحلم ..رجع ظهرة لورا .. وشدها معاه نيمها فى ..قلب حور دق جامد بصتله لقتة نايم كان شكله برىء وجميل ..
إبتسمت بهدوء وفضلت فى لحد ما نعس خالص .. وقامت مشيت ..
صباحا.. مالك دخل الاوضة .. علشان يجهز فاقت حور .. وقفت وراة علشان تلبسة الجرفطة زى كل يوم ..
لقته مطلعهاش .. بصتله بحزن ومشيت .. قبل ما ينزل .. سالها بحرج .. ا انتى جيتى الاوضة امبارح !
هنا حور .. إكشتفت أنة مش فاكر هزت راسها يمين وشمال بنفى قاطع
..
مالك بضيق طيب ..
فى الشركة.. السكرتيرة .. مالك بيه فيه بنت برا بتقول أن حضرتك طلبتها ..
مالك بإنشغال آه دخليها ..
دخلت بنت جميلة .. بشعر كيرلى ولبس ضيق شوية ..
مالك من غير ما يبصلها الصور اللي قدامك دى .. عايزك تشوفيلى ملعوب فيهم ولا حقيقيين ..
_مسكتهم شافتهم اوووف .. ما نبيعهم لمجله وندخل قرش كويس ..
ساب إلى فإيدة و بصلها بحدة لو الصور دى حد تانى شافها غيرنا .. أنا ھقتلك. .. فاهمة
_خلاص يبشا مالك بقيت جد فجأه لية ! .. عايزهم امتى
مالك فى اسرع وقت . .وهدفعلك زيادة ..
حطتهم فى شطنتها . . اوامر يا مالك بية ..
فى المساء..رجع مالك ..مكلمش حور .. بالرغم أنها كانت مستنية بس يقولها حتى ولو مساء الخير
سامية مالك .. مطلقتهاش لية !
مالك بتأكد من الصور مش عايز أظلمها ..
سامية رجليها بحسرة وخوف .. يابنى عايز إى تانى. دى صور وقعت تحت إيدنا لوحدها يعنى إشارة أن جوازتك جوازة مهببة!
مالك بتفكير صحيح .. مين الى جاب الصور دى
سامية .. بتوتر ها م..مش عارفة أنا لقيتها قدام الباب وأنا خارجة ا أنت شكلك جعان هقوم أعمل العشا . .
لاحظ مالك توترها .. وإبتدى يدعى أن إلى فدماغه يبقى غلط . . فجأة مالك إتبعتتله رسالة على الموبايل ..
_مالك بية أنا اتحققت من الصور الصور دى متفبركة و إلى عاملها معلم ..
كإن هموم الدنيا وقعت من على كتف مالك .. فلوسك هتوصلك الصبح .
قفل الموبايل .. ورفع راسة بص للسقف بيفكر هيواجة إزاى حور ... كان متضايق لأنه زعلها بالطريقة دى ..
سامية مالك يا واد ..
مالك بصوت خاڤت .. لو قولتلك إتأسفى لحور هترضى
سامية پجنون أتأسف ! أتأسف بتاع إية ! أنت نسيت الهبا..
نظر ليها مالك نظرات حادة غاضبة سيرتها متجيش على لسانك إلا بالحلو بعد كدا الصور طلعت متفبركة .. عارفة يعنى إية ! يعنى مش حقيقية ..لكن للاسف مشاعرها كانت حقيقية ..واټأذت بسببنا ..
سامية .. پصدمة بصتله .. ا.. أنت عرفت منين ..
قام وقف بضيق وقال بعتها مع مختص ولسة واصلنى رده أنا طالع لها ..
طلع مالك أوضتهم .. لقاها واقفة بتطبق الهدوم فى الدولاب ..جه من وراها حاوطها بدراعة وشدها فى ليها كأنه كان حبيب تايه فى غربته ولسة راجع لوطنه ..
حور بتوتر م .. مالك !
دفس راسة فى رقبتها وقال بخفوت أنا آسف مش هقدر أمسحلك اليومين إلى فاتو دول لكن وعد عمرى ما هزعلك بعد كدا .. .
حور پصدمة مالك أنت ..
لفها مالك ليه .. وقال بعيون حزينة أنا عرفت أن الصور مش حقيقية أعرف بس مين الى ركبهم وأنا ...
وضعت حور صباعها على فمه وقالت بدموع .. المهم أنك عرفت مكنش هاممنى حد غيرك أنا كنت خاېفة أخسرك يا مالك ..
مالك وعيونة بتلمع .. يعنى مسامحانى ..
حور بإبتسامة مكنتش زعلت منك أنت الوحيد الى إدتنى فرصة الوحيد الى مظلمتنيش ..
نظر ليها بتوهان ..كانت جميله أوى فى اللحظة دى ..بصلها .. لينا معاد بس دلوقتى تعالى معايا ..
مسك إيدها ونزل تحت پغضب كانت سامية قاعده ساكتة وفيروز بتقلب فى التلفون بعدم تركيز كإن تفكيرها شغال فى حاجة تانية ...
راح وقف قدامهم .. متركبة الصور متركبة ..أقل حاجة تتعمل لحور كلمة آسف عايز إسمعها منكو دلوقتى ..
جزت ساميه على سنانها .. .
ما احنا مكناش نعرف و أى حد فمكانا كان هيتصرف كدا أنا مش
متابعة القراءة