قصة زوجة ظلمها زوجها
ويقتسما الربح بينهما فۏافقت..
قال لها إذن فلنركب البحر ونترك هذه القرية السيئة فۏافقت.. عندما وصلا للسفينة أمرها بأن تركب أولا..
ثم ذهب لربان السفينة وقال له أن هذه جاريته وهو يريد أن يبيعها فاشتراها الربان وقپض الرجل الثمن وهرب..
تحركت السفينة.. فبحثت المرأة عن الرجل فلم تجده
فأخبرها الربان بأنه قد اشتراها من سيدها
وغرق كل البحارة.. وكان حاكم المدينة في نزهة على شاطئ البحر في ذلك اليوم ورأى هبوب العاصفة مع أن الوقت ليس وقت عواصف..
ثم رأى المرأة طافية على لوح من بقايا السفينة فأمر الحرس بإحضارها..
منذ غدر أخو زوجها إلى غدر الرجل الذي أعتقته فأعجب بها الحاكم وبصبرها وتزوجها..
وكان يستشيرها في كل أمره فلقد كانت راجحة العقل سديدة الرأي وذاع صيتها في البلاد..
ومرت الأيام.. وتوفي الحاكم الطيب.. واجتمع أعيان البلد لتعيين حاكم بدلا عن المېت..
فأمرت بوضع كرسي لها في الساحة العامة في البلد..وأمرت بجمع كل رجال المدينة وعرضهم عليها..
بدأ الرجال يمرون من أمامها فرأت زوجها.. فطلبت منه أن يتنحى جانبا
ثم رأت أخو زوجها.. فطلبت منه أن يقف بجانب أخيه..
ثم رأت العابد.. فطلبت منه الوقوف بجانبهم..
ثم رأت الرجل الخبيث الذي أعتقته.. فطلبت منه الوقوف معهم..
ثم قالت لزوجها.. لقد خدعك أخوك.. فأنت بريء.. أما هو فسيجلد لأنه قذفني بالباطل !
ثم قالت للعابد.. لقد خدعك خادمك.. فأنت بريء.. أما هو فسيموت لأنه مۏت ابنك !
ثم قالت للرجل الخبيث.. أما أنت.. فستحبس نتيجة بيعك لامرأة أنقذتك !
انتهت القصة ولكن لم تنتهي القصص هناك
المزيد والمزيد من القصص المعبرة والجميله اذا كنت من عشاق قراءة القصص
اذا اتممت القراءة لا تبخل بوضع اعجاب والتعليق بصلاة على سيدنا محمد ٱللهم صل وسلم علے سيدنآء محمد و علئ آلهۂ آلطيبين الطاﺂهرين