اهلكنى حبه
المحتويات
له لكنه تحرك بخفة وتجنبها فحدق به أوس پجنون وپغضب بالغ وقال پعنف
إياك والتدخل في أمر حور مجددا فهي امرأتي وان نطقت اسمها مجددا أقسم بالله لن أرحمك يا سراج يا أحمدي
وبعدها تركه ودفعة بقوة حتى وقع علي الأرض ثم ركب السيارة ليبتعد بها عن المكان فنهض سراج من مكانه قائلا پغضب هادر خلفه
حسنا افعل ما تريد لكنها لن تبقي معك هي فقط ستستغل أي فرصة للهرب من وغد مثلك
فرد عليها قائلا پغضب
في أسوء حالة يمكنك أن تتخيليها
ثم قص بلا توقف بما حدث معه ومع أوس فوجدها تصيح به پغضب
تبا لك يا سراج لما افتعلت كل هذا وكيف تخبره بما عرفته مني .. أنت فقط ستؤذي حور فزوجها يغار بشدة وربما سيؤذيها الآن بسببك
قال پغضب شديد
ماذا أفعل إذا .. فذلك الوغد مجرد رؤيتي له تجعلني أفقد صوابي فقالت
هو لن ېؤذيها يا سراج هو يحبها هذا ما تؤكده لي منال لكن ما فعلته أنت ..حسنا فلندعو الله أن يترأف بتلك المسكينة وسوف أتصل بمنال لأعرف وأطمئن عليها
أحقا قد تصالحتما أخيرا..
قالت منال هذا لحور وكانا يتناولان العشاء سويا فقالت حور لها بخجل
أجل لقد اعترف لي كم يحبني يا الهي أكاد لا أصدق ما حدث حتى الآن انه حتى أخبرني أنه لم يشارك نهي فراشه ولن يفعل وكانت هناك ظروفا معينة اضطرته للزواج منها
أحقا قال هذا يا الهي لا أصدق ألم أخبرك دوما أن أوس يهتم لأمرك ابتسمت حور وهي تتذكر الليلة الماضية وكيف ناما ملتصقان بذراعي بعضهما لكم شعرت بالدفيء والحنان منه تجاهها وكانت تذوب حبا له وكم أرادته أن يعيد كلمات الحب بأذنها وكأنه قرأ أفكارها لم يبخل عليها بذلك فهو همس بها لأذنها كثيرا حتى غطت في النوم وعندما استيقظت لم تجده بجوارها شعرت بإحباط شديد و ما هون عليها أنها تعلم أن لديه أعمال لا تنتهي لذا يجب أن تتعقل قاطعت أفكارها منال قائلة
قالت حور مبتسمة
أجل لقد أرسلت لها رسالة فعلا من قبل
قاطع حديثهم رنين هاتف منال فابتسمت منال
قائلة
يا الهي إنها سلمي هل هو تخاطر ذهني ..
فقالت حور بحماس
دعيني أنا أتحدث معها
وفعلا تحدثت هي قائلة بود
سلمي حبيبتي كيف حالك لقد اشتقت لك هل وصلتك رسالتي ..وهل أرسلت العمل لسراج ..
ردت سلمي بفرحة لسماع صوتها المبتهج
حور حبيبتي أهذه أنت لا أصدق هل أنت بخير..
فقالت حور لتطمئنها
حبيبتي أنا بخير جدا لا تقلقي من أجلي لقد تحسنت علاقتي بأوس
فقالت سلمي بتعجب
أحقا!..كيف هذا ..
فقالت حور پألم
سأتواصل معك قريبا بمشيئة الله .. فقط أحتاج لبعض الوقت لإقناع أوس بهذا ووقتها سأخبرك بكل شيء
فقالت سلمي لها
حسنا ..لقد أصابني الفزع مسبقا عندما وجدت أوس من يرد علي الرسالة التي أرسلتها لك ردا علي رسالتك مسبقا ...
فقالت حور بتعجب
ماذا كان تلك الرسالة بالضبط فأنا لم أراها..
وعندما قالت لها عن فحواها وعن رد أوس عليها شهقت حور لذا لا عجب أن أوس قد حطم الحاسوب فأكملت سلمي بتردد
هناك ما أود إخبارك به يا حور إن أوس قد ذهب ليحضر سيارتك من شركة سراج وقد تقابلا و...
ثم أخبرتها ما قاله لها سراج فشهقت حور وقالت پغضب
اللعڼة يا سلمي كيف لسراج أن يتحدث فيما لا يعنيه ..يا الهي كيف سيتصرف أوس معي بعد ما حدث!!..
فقالت لها سلمي بحزن
أنا حقا آسفة يا حور يبدو إن سراج قد فقد عقله تماما
فقالت حور لتهدئها
لا بأس لا تقلقي بشأني يا سلمي
وهنا تفاجأ كل من منال وحور بأوس الذي وقف بباب الغرفة يحدق بحور التي تتحدث علي الهاتف پغضب هادر خاصة عندما سمع أسم سلمي فدخل علي الفور وسحب الهاتف من يدها وأغلقه ثم نظر لمنال وقال لها پغضب شديد
أنت يا منال تتركينها تتصل بمن ساعدتها لتهرب مني..
فقالت منال بتأتأة
حسنا فقط سلمي كلمتني لتطمئن علي حور وليس أكثر
فقالت له حور كي تهدئه فلابد أنه غاضب كثيرا بسبب ما حدث مع سراج قبل قليل
أوس اهدأ أنت تفهم ما حدث بطريقة خاطئة أرجوك اسمعني
لكنه نظر لها پغضب وقال لها پغضب ليخرسها
كلا لا أريد الحديث الآن
وبعدها خرج من الغرفة صافقا بابها پغضب فانتفضت حور وقالت بضيق شديد
اللعڼة لما يتعقد كل شيء الآن يجب أن أذهب للحديث معه انه يغار من سراج بشدة وربما يظن بى السوء بسبب تدخل ذلك الأحمق فيما لا يعنيه
أمسكتها منال من كتفها لتمنعها من الذهاب خلفه وقالت لها بسرعة
كلا يا حور لا تذهبي الآن انه غاضب بشدة ألم تري عيناه ..من الأفضل أن تدعيه يهدأ قليلا وبعدها تحدثي معه برفق
ذهب أوس لغرفته وهو يشعر بالاختناق اللعڼة عليها إنها لا تضيع فرصة حتى تثبت له أنها حقا لا تريده فلماذا تتواصل مع سلمي مجددا.. هل حقا تخطط لشيء من ورائه !! قاطع أفكاره دخول نهي الغرفة فتنهد پغضب فهذا أيضا ما كان ينقصه قالت نهي بهدوء له
أوس علينا التحدث
فنظر لها وقال ببرود
حسنا يا ابنة عمي دعينا نتحدث
فقالت له پألم وڠضب
كيف لك فعل هذا بى البارحة ..وتتركني وتذهب لغرفتها هكذا
اقترب منها وقال بهدوء حاول رسمه في نبرته كونه مشتعل من الڠضب داخليا
دعك من هذا الأمر و اخبريني أولا حقيقة ما قلتيه لي البارجة
فقالت له بتوتر
ماذا تقصد..
فقالت بتوتر ظهر جليا علي وجهها
في الواقع..لقد ذهبت لطبيبة نسائية منذ وقت قريب وأخبرتني أنه..لم يمسني رجل
ابتسم بسخرية فما هذا الذي تخبره إياه بعد أن ډمرت زواجه بحور وتم إقحامه بزيجة لم يكن يريدها وبسببها رحلت حور بعيدا عنه فقال لها پغضب هادر
إذن لماذا كذبت و أخبرتينا بأكاذيب عن قصتك المزعومة..
قالت له بسرعة وبتوتر
حدق بها بريبة شديدة إنها كاذبة و لا تقول الحقيقة هذا ما يستشعره من توترها الشديد فصاح بها
ولماذا سيفعل شخصا لا يعرفك شيء كهذا ..
قالت وكأنها تتوسل له ليصدقها
قال أوس لها بريبة وكلامها لا يعقله
و ما السبب الذي دعاك للذهاب لطبيبة فقط مؤخرا بينما كنت متأكدة أنك لست بعذراء
بلعت ريقها بعصبية فهو يشك بها
وهي تري ذلك بعيناه فبما تخبره الآن فقالت بتأتأة
لقد كنت...أعاني من مشاكل نسائية لذا ذهبت للطبيبة
لماذا تفعل ذلك معي يا أوس !!ألا يعجبك هذا!! ستكون أول رجل لقد أردت أن أفاجأك بهذا كي أسعدك لكن عودة حور أفسدت المفاجأة
أمسك يداها الاثنان يبعدهما عن كتفه برفق لكنها لم ترد الابتعاد .
ظلت حور قلقة منذ أن تركها أوس وخرج من غرفتها فتركتها منال وذهبت لغرفتها وظلت هي تزرع الغرفة ذهابا وعودة تريد أن تذهب خلف أوس فهي يجب أن تتحدث إليه وقد مر أكثر من نصف ساعة علي مغادرته لغرفتها لذا قررت ترك الجمود والذهاب لغرفته كي يتحدثون ويكفي هذا وبالفعل اتجهت لغرفته ودقت علي الباب و فتحته دون أن يصلها رده لكن هالها ما رأت فهي رأت أوس يقف مقتربا من نهي وكان ممسك كلا يداها الاثنان فشعرت بنيران ټونظرت له پصدمة ألم يكن ما قاله لها عن كونه لم ېلمس نهي صحيحا إذا .. فقالت بنبرة ساخرة كي تخفي ألمها وحرجها
أعتقد أنني جئت بوقت خاطئ
ثم أعطتهم ظهرها وكانت سترحل فهي غاضبة جدا
وتشعر بطعڼة بقلبها لكن أوس ترك نهي واتجه ناحيتها وجذب يدها للداخل مجددا ونظر لنهي وقال لها بجفاء
اخرجي الآن يا نهي وسنكمل حوارنا لاحقا
فحدقت نهي بحور پغضب شديد وخرجت من الغرفة صافقة بابها پغضب أما حور فدفعت يداه الممسكة بها وقالت له پغضب
اشرح لي الآن ما هذا الذي رأيت هل كنت ..وهل كذبت علي بشأن علاقتك بنهي ..
تحكم بأعصابه وقال لها بحدة
أوس الهلالي لا ېكذب أبدا راقبي كلماتك
فقالت له بتذمر
ولماذا إذن كنت مقتربا منها هكذا وكنت ممسكا بيدها..
قال لها پغضب فهو مازال غاضبا منها بسبب تواصلها مع صديقتها تلك وأيضا ما قاله سراج جعله حقا فى قمة جنونه
اللعڼة هل تعتقدين أن لكى الحق لتحاسبينى علي
متابعة القراءة