الحلقة الرابعة من دنيا
المحتويات
قادر يتكلم نفسه يعاقبها على اللي عملته في أمه وفي نفس اللحظة مش عايز يزود عليها اللي هي فيه..
_ أنا هعمل لك العملية في أكبر مستشفى في مصر.
_ هو ده اللي انت قادر عليه .. هو ده آخرك .. تعمل لي عملية في أكبر مستشفى في مصر.
_ وانتي عايزاني أعمل ايه أكتر من كده انتي مش ملاحظة اني مسافرتش لحد النهاردة وقاعد جنبك.
_ يووه .. متنسيش اني رميت عليكي يمين الطلاق يا دنيا وفاضل لك عندي طلقتين.
_ طبعا ما اهو انت لازم تطلقني هو انت هتشتري الندالة ما انت ندل أساسا ولازم تبيعني لما عرفت اني خلاص مش هقدر أخلف تاني بس لازم تكون عارف إن الدعوة اللي صابتني وحرمتني من إني أكون أم هي نفسها الدعوة اللي صابتك وهتصيبك.
_ دعوة ايه دي أنا مش فاهم حاجة.
_ أمك يا فريد بيه يا اللي متعصب عليا وبترمي عليا يمين الطلاق .. أمك جات هنا و دعت عليا ان ربنا يحرمني من الخلفة وفي نفس اليوم ماټ ابنك .. واهو النهاردة حصلت لي مصېبة وانت شايف كل ده بسبب أمك .. بسبب أمك.
فريد مش عارف يتنفس وعيونه بتميل للأحمرار
فريد أخدها جري ناحية الباب لكن الحيوان محمد السبكي نادى عليه وقال له انه ملوش شركات وياريت ميروحش الشركة تاني
_ يعني ايه الكلام ده
_ يعني الشركة بقت بإسمي أنا وخلصت كل حاجة لحسابي بالتوكيل اللي انت عملتهولي ومحمد رجب السبكي ابني هو مدير الشركة من النهاردة.
_ نعم ده انت راجل نصاب .. أناهخرب بيتكم
_ يلا امشي من هنا ومتزودش في الكلام بدل ما اجيب لك اللي يقطعك.
فريد خرج زي المچنون مش عارف يعمل ايه حس إنه خسر كل حاجة .. خسر أمه واخواته وخسر الشركة اللي عاش عمره يؤسسها وخسر مراته وابنه وأسرة مراته .. خسر التلات حاجات اللي كان بيمتلكهم وخسرهم كلهم بسبب بعض
أما محمد الجيار ده حرامي
هشام قاعد عند المستشفى فتح حسابه ع الفيسبوك وبدأ
متابعة القراءة