الجزء الخامس من دنيا

موقع أيام نيوز

الاسعافات اللازمة لإنقاذه قبل فوات الأوان
تأليف سيد داود المطعني تأليف سيد داود المطعني  
عايدة بتطلب من بناتها يتصلوله بهشام يشوفوه اتأخر ليه ومجابش أخوه لحد دلوقتي ليه
سهيلة بتكلمه ومتعرفش الحالة اللي هو فيها 
أيوة يا سهيلة قولي لها فريد سافر شغله وهشام سافر وراه علشان يستسمحه ويجيبه معاه علشان مغير كل أرقام تليفوناته 
عايدة مش مقتنعة بالكلام ده حاسة انه في حاجة
أنا قلبي مقبوض وحاسة ان عيالي في خطړ 
خطړ ايه بس يا ماما ربنا ما يجيب خطړ
أنا بعرف هشام لما يكدب وكلامه مش متركب على بعضه يا سهيلة 
وبعدين يا ماما انتي هتقلقينا ليه كده
ربنا يستر يا بنتي بس انا قلبي بياكلني وخاېفة 
ربنا يجيب العواقب سليمة يا ماما متشغليش بالك وحياتك 
تأليف سيد داود المطعني تأليف سيد داود المطعني  
أصحاب هشام بيبلغوا الشرطة ضد أبو دنيا مرات فريد وأخوها وبيحكوا للشرطة عن الرشوة اللي هيدفعوها للموظفين اللي ماسكين المناقصة اللي هتتطرح وقالولهم على كل المعلومات اللي عرفوها من رد محمد 
تأليف سيد داود المطعني تأليف سيد داود المطعني  
الدكاترة خرجوا من عند فريد وقالوله انه قدروا ينقذوا الحالة وهيقعد في لحد الصبح وبعدها يشوفوا ان كان يقدر يخرج ولا هيقعد يوم تاني 
هشام حس براحة شديدة واتصل باخواته يقول لهم انه وصل عند فريد وبعت له حد يبلغه انه بيدور عليه وفريد جاي له في السكة وكلها كام ساعة ويتقابلوا 
وفي اللحظة دي عايدة ارتاحت بالرغم من انها مش مقتنعة بأي كلمة من كلام هشام 
تأليف سيد داود المطعني تأليف سيد داود المطعني  
هشام بيتواصل مع جويرية الصغير ويرد عليها وهو منشكح وبيقول لها
خسارة ان حوارنا ده اتأخر كتير ياريتهم اتكلموا وفضفضوا قبل اللحظة دي لما كانت الظروف مواتية 
ليه يا هشام بتقول كده ده احنا لسة فيها 
لسة فيها ازاي ده أبوكي اتنازل لنفسه عن شركة اخويا بالتوكيلات اللي كان عاملها له والموضوع زاد تعقيد ومظنش هيقدروا يلموا الشمل 
أنا ممكن أكلم بابا واحاول اقنعه يرجع كل حاجة لفريد
مش هيرضى يرجعها له مش هيرضى خصوصا انه خلاص سجل كل حاجة 
بابا لسة مسجلش حاجة ده حتى الورق سايبه في البيت علشان لو فريد رجع لدنيا يقطع الورق 
بتتكلمي جد
اه والله
يعني شايله في أوضة نومه اللي هنا ولا في الشقة اللي عند شقتك انت وفريد
لالالا ده شايلهم في الشقة اللي هنا 
ياااااااااه طمنتيني كده الأمور ينفع تتعدل 
بجد يا هشام
طبعا يا بنتي هو انتي مش عارفة اني هبقى شريك فريد 
وااااو يعني ليك نص
الشركة
طبعا ما احنا هنتصالح وهيبقى ليا نص الشركة وساعتها بس هقدر اتجوزك 
تأليف سيد داود المطعني تأليف سيد داود المطعني  
الطمع بدأ ياكل راس جويرية الصغير لأنها طماعة زي أهلها وكل واحد فيهم بيرسم على مصلحة نفسه 
بدأت تفكر تعمل ايه علشان تنقذ الشركة وتتجوز هشام اللي معشش جواها من زمان وأخيرا اعترف لها انه بيحبها 
جويرية الصغير بتفكر ازاي تساعد هشام علشان تبقى مراته وفي نفس اللحظة معاه نص أسهم شركة المقاولات 
وكانت الخطة إنها تجيب له الورق اللي مع أبوها كله بالتوكيلات اللي عاملها له فريد
وفعلا تم التنفيذ وجويرية الصغير أخدت الورق كله وراحت بيه لهشام سلمتهوله ورجعت متعرفش إن هشام كان عاملها طعم تصطاد بيه الورق لكن هو عمره ما فكر فيها لأن عارف انها نسخة من أهلها
تأليف سيد داود المطعني تأليف سيد داود المطعني 
فريد بيفتح عينه يلاقي هشام قدامه وبيحضنه 
هشام حس من كلامه اللي كتبه في الورقة إنه كان مغلوب على أمره وحس نفسه بدأ يحن له رغم كل شيء خصوصا لما عرف ان الدجالة رقية الجعفري كانت تعمل له سحر كل فترة علشان يخضع لمراته وأهلها أكتر وأكتر 
اتضح له ان فريد كان بيتصرف الفترة اللي فاتت تحت تأثير السحر 
فريد بدأ يتحسن بعد ما الشرطة وكر وقبضت عليها كل اللي عندها 
وهنا بس هشام قدر ياخده علشان يشوف أمه اللي بتنتظره في المستشفى 
فريد دخل على أمه في أوضتها بالمستشفى وكان حواليها بناتها وخالد وجوز أختهم ايمان اللي جاي يزور أمهم ويعتذر لمراته 
كانت لحظة صعبة على عايدة اللي قامت تجري من قبل حتى ما يتقدم خطوة 
فريد كان خاېف من كل اللي حواليه ومكسوف يبص في عينها لكن أمه كانت بتلتهمه بين دراعاته كأنه طفل رضيع 
تأليف سيد داود المطعني تأليف سيد داود المطعني  
أحيانا اللي بيسكن جوة عقل كل واحد هادي الطباع بيكون له فايدة لما يشتغل 
اللي في عقل هشام لما اشتغل قدر ينتقم من كل اللي حواليه 
الدجالة اتسجنت 
أهل مرات فريد دخلوا الرشوة 
اللي جوة عقل هشام خلى جويرية الصغير أخت مرات فريد تجيب له كل الورق الخاص بأبوها لأنها طمعانة في كل وعودة هشام وعاطفة الأنثى بتخليها تعمل حاجات كتير بلا وعي  
وبكدا قصتنا خلصت وانتظروني في قصص تانيه شيقه

تم نسخ الرابط