عزيز نبى أو رجل صالح

موقع أيام نيوز

أو رجل صالح
سنين منتشرة حوله والامۏات داخلها تحولت عظامهم إلى تراب وكل شيء صامت ومېت فأخذ يتأمل ويتفكر في حالهم كيف انقلب فجأة واثناء تفكيره خطړ بذهنه سؤال معين هذا السؤال غير حياته رأسا على عقب وغير حياته تغيرا جذريا
قال عزير أنى يحيي هذه الله بعد مۏتها بمعنى كيف يحيي الله هذه الارض بعد أن دثرت وخربت ولم يبقى منها شيء تسائل عزير عن طريقة أحياء هذه الارض هو لايشك بقدرة ربه لكنه متعجب من الطريقة التي يحيي الله بها هذه الاراضي المېتة ولم يكمل عزير هذا التساؤل حتى حدثت المعجزة العظيمة
فبعث الله ملك المۏت فقبض روحه وبعد بضعة ليال ماټ الحمار المربوط فلم يأتي أحد لإنقاذه فتمدد الحمار بجانب صاحبه مېتا فهرع أهل القرية للبحث عن عزيربحثوا في حديقته وفي قريته ووصلوا إلى بيت المقدس ولم يبقى مكانا إلا وبحثوا فيه ماعدا المقاپر فلم يخطر على بال أحد أن عزير يرقد بها استمرت عملية البحث لشهور ثم لسنين حتى بدأ يتناسى الناس قصة عزير واصبحوا ينقلونها كأسطورة من أساطيرهم وكقصة أختفاء مرعبة وغريبة حتى أبناءه نسوه وانشغلوا في حياتهم وحاولوا المضي قدما فنسيه الكل ماعدا خادمة كانت تعمل في منزل عزير وكان عمرها لايتجاوز العشرون عندما اختفى عزير.
سبحان الله الواحد الأحد القادر المقتدر 
اذكرو الله .

تم نسخ الرابط