احببت خديجة
المحتويات
لا تري رجلا غيره وابتسمت بوهن
خديچة تبسمت بوهن الحمد لله علي كل حال انا نفسي مش عارفة ايه اللي حصل انا فجأة كدة تعبت
مريم من الاكل الحامي اللي بتاكليه يا ما حذرتك انتي اللي عنيدة
عمار ههههههههه لا لا انا عارف ديچة تعبت من ايه من شيكولاتة زين
ڠضب زين ورمقه بدهشة تصدق انك غتيت
مريم ههههههه اخس عليك يا عمار كدة ده حتي جايبلها نوع غالي ويجنن
ابتسم زين بجانب فمه علي صغيرته التي تدافع عنه ببرائة
خديچة في نفسها اااه يا زين بلاش ابتسمتك دي بتجنني زيادة يعني لو كنت مراتك دلوقتي مش كنت اخدتني في ونسيت كل تعبي وألمي
عمار الله بقي كلكم عليا ولا ايه هو مفيش غير زين اللي بتدافعوا عنه ولا ايه لا انا ابنكم بردوا
ضحك زين ومريم وخديچة من مزحة عثمان ولكن هي حقيقة فعلا فكل مرة يتشاجر الاثنان بسبب مزاح عمار تكون الغلبة في النهاية لزين
عمار كدة ماشي خليكم كدة دائما تدافعه عنه انا ماليش غير مراتي حبيبتي هي اللي عارفة قيمتي
وفي ذالك الوقت دق الباب ودخلت منار خطيبة عمار ففرح بشدة من حضورها
الجميع وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مريم اهلا منورة حبيبتي تعبتي نفسك ليه بس
منار ازاي بس حضرتك بتقولي ايه دي ديچة اختي
ودخلت منار واقتربت من خديچة بحرارة
منار حبيبتي يا ديچة الف سلامة عليكي ربنا يعفو عنك
خديچة الحمد لله حبيبتي قضاء ربنا بقي هنعمل ايه
ا عمار من منار لها مش تسلمي علي جوزك حبيبك ولا ايه
وبدأ الحبيبان يتحدثان وكانت مريم تتكلم مع عثمان واستغل زين انشغال الجميع
من خديچة
زين سلامتك يا ديچة الف سلامة
خديجة ابتسمت بحب الله يسلمك
زين بنظرة عاشق علي فكرة انا كنت ناوي اشوفك واتكلم معاكي في الموضوع اللي قولتلك عليه
بس تعبك ده جه فجأة بس اوعدك اول ما تخرجي بالسلامة واطمن عليكي هاجي انا وامي لعمي وطنط وافاتحهم في موضوع مهم جداااااا
يقفز من مكانه من السعادة وظهرت عليها ونظرت له بحب وسعادة
مريم من زين
مريم زين يا حبيبي انت تعبت نفسك وعطلت شغلك ربنا يخليك لينا يا حبيبي
زين بحرچ وتوتر لا ابدا ازاي بقي دي ديچة غالية علينا كلنا احمم انا همشي بقي وان شاء الله هاجي بكرة اطمن علي خديچة واعرف اخبارها ايه
تبسم زين فهي تريده ان يبقي وااااه من هذا فهو يفعل به الافاعيل ولكن ان بقي اكثر من ذالك فلم يستطع ان يضمن نفسه فهو من الممكن وما اصعب الانتظار
تنهد زين بشوق معلش علشان عندي شغل وبعدين هو انا غريب وان شاء الله لما تخرجي بالسلامة ابقي اشرب كل حاجة من ايدك بقي بس في البيت ماشي
خديچة ابتسمت بخجل ماشي مع السلامة
مريم نورت يا زين تسلم حبيبي
عثمان والله انت تعبت نفسك يا ابني بس زي ما انت قولت انت مش غريب انت واحد مننا
زين طبعا يا عمي احنا عيلة وانا تحت امركم في اي حاجة تحتاجوها يالا سلام عليكم
عمار استني جاي معاك اوصلك
زين غمز له لا معلش خاليك انت في ناس عايزاك سلام
وخرج زين وذهب لعمله وهو يفكر بخديچة طوال الوقت
وانقضت فترة علاج خديچة وذهبت للمنزل واضطر زين تأجيل تقدمه لخطبة خديچة الي ان ينتهي زفاف عمار والذي قد اقترب موعده وبالفعل جاء موعد عرس عمار وذهب زين مع والدته الي العرس
والعرس كان في قاعتين منفصلتين قاعة للرجال والقاعة المجاورة لها للنساء
وكانت خديچة في هذا اليوم مثل العروس كانت جميلة بحق ترتدي فستان من اللون الاحمر يبرز جمالها ومفاتنها وانوثتها بشدة وشعرها الحريري ينسدل وكانت تزينه ببعض اللألئ الرقيقة التي زاتها رقة ونعومة
في العرس بقاعة النساء
ودخلت فاطمة والدة زين وهي تنظر للفتيات اللاتي يتواجدن بالعرس فكان حقا مجمع للجميلات ووقعت عينها علي جميلة منهن اعجبت بها وتعلقت بها عينيها
ا مريم والدة خديچة لتستقباها
مريم بإستقبال حار اهلا اهلا يا حاجة فاطمة منورة والله
فاطمة اهلا بيكي يا حبيبتي الفرح منور بأصحابه ماشاء الله ايه الجمال ده انتي ام العريس ولا اخته
مريم هههههههه تسلمي يا حاجة احنا خلاص بقي راحت علينا البركة في الولاد ربنا يحفظهم ويسعدهم
فاطمة اللهم امين قوليلي فين العروسة عايزة اسلم عليها واديها هديتها
مريم اتفضلي اهي قاعدة هناك بس ليه تعبتي نفسك بس احنا مش أغراب
فاطمة ازاي بقي ما تقوليش كدة ده عمار زي ولادي ربنا يتممله بخير
واخذت مريم لمنار لتبارك لها علي الزفاف وباركت لها بالفعل واعتطها هديتها وهي مازالت عينيها علي الجميلة التي رأتها منذ دخولها فقررت ان تسأل عنها مريم
فاطمة الا قوليلي يا مريم انتي بقي تعرفي كل اللي في الفرح
مريم اه تقريبا معظمهم قرايبنا وفي قرايب منار ليه في حاجة
فاطمة اصل في بنوتة زي القمر عجبني اوي وكنت عايزة اسأل عليها
مريم طيب شاوري عليها
فاطمة اهي اللي واقفة هناك دي ولابسة فستان احمر
مريم هههههههه دي ديچة بنتي
فرحت فاطمة واندهشت في ذات الوقت انتي بتتكلمي جد ده انا اخر مرة شوفتها كانت صغيرة كدة وبضفاير
مريم هههههه ده كان زمان اهي قدامك بقت عروسة زي القمر ثواني هندهلها تسلم عليكي
ذهبت مريم وجاءت بخديچة
مريم اهي يا سيتي خديچة بنتي سلمي يا ديچة دي الحاجة فاطمة والدة زين
رقص قلب خديچة فرحا فهو جاء بأمه لتراها اذا فهو حقا سيتقدم لها اااه ياربي اني اشعر اني سوف افقد وعي
فاطمة جذبت خديچة وهي سعيدة بها وكانت تتأكد من شعرها
فاطمة اهلا اهلا ايه الجمال ده بس ماشاء الله ولا قوة الا بالله ازيك يا حلوة
خديچة ابتسمت وهي خجلة ووجهها يشع إحمرار الحمد لله ازي حضرتك وازي صحتك
فاطمة بخير حبيبتي تعالي اقعدي معايا شوية
ذهبت خديچة وجلست مع فاطمة وظلت تسألها عن كل شئ وتأكدت انها ليست جميلة شكلا فقط
ايضا فهي تتميز بالادب والاخلاق والزوق وبجانب ذالك فهي سيدة منزل ماهرة وتتقن فنون المطبخ والخ وبعد فترة قامت خديچة
للترحيب ببعض الضيوف فأخرجت
فاطمة هاتفها وقامت بتصوير خديچة من دون ان تشعر الاخري
في قاعة الرجال
زين كان يقف مع عمار
يتحدثون ويضحكون وكان حقا وسيم جذاب بشموخه ووقاره كان يتمني ان يستطيع ان يري خديچة ويمتع نظره منها
عمار عقبالك
يا حضرة الظابط
زين هههههه ان شاء
الله قريب ححصلك ماتقلقش
عمار مش ممكن اه يا
ندل
يعني في حاجة ومخبي
عليا انطق هي مين
زين باااااس علي مهلك في ايه كل الحكاية ان
في بنت هي بنت ناس ومحترمة واهلها ناس افاضل وانا اعرفهم وان شاء الله قريب هتقدملها واخطبها بس كنت مستني اخلص من فرحك
عمار بجد فرحتلك يا زين والله يابختها اللي هتتجوزك انت تستاهل كل خير
زين احمم انت شايف كدة يعني مش ممكن اترفض
عمار انت مچنون
متابعة القراءة