أحببتك فى البعد بقلم سلوى عليبه
المحتويات
النوم بدري
- مش عارفه أنام فقلت أقعد على النت شوية
- ليه
لم أعرف بماذا أجاوبه فانتظرت قليلا ولم ارد عليه فبعث مرة أخرى
-
- عادى يعنى يافريد ما تدقش
-عادى ازاى يعنى دانت كنت ممكن تقتلينى لو صحيتك من النوم أو طلبت منك طلب بعد الساعة 10
-أنا كده اخص عليك ويخونك لما كنت تقولي جعلت وتصعب عليا واقوم اعملك أكل
-طب اسكت بقه بدل ما اعضك زى زمااان
-ههههههه ايوة تعضينى وتعيطى عشان ميقولولكيش حاجه ولما يزعقولي تيجى تصالحينى
-تصدق أنا كنت بعمل كده عشان اصالحك أصلا
-بتعملى ايه
-إيه ! مفيش يلا تصبح على خير
-وأغلقت التطبيق والهاتف بالكامل ماذا أفعل ولكن سعيدة نعم سعيدة جداا وكأنني أكتشف فريد آخر غير الذى اعرفه
أخذت الهاتف وظللت أدور به من فرط فرحتي وكأنني فتاة صغيرة سعيدة بملابسها الجديدة يوم العيد
جاء المساء وياللعجب لم يبعث بأى رسالة شعرت بالحزن وظللت مترددة هل أبعث أنا أم لا
واخيرا قررت ألا ابعث أى شئ قلت من الممكن ان يكون مثلما قال أبى وهو قد تعرف على فتاة أخرى وجدت نفسى أختنق ولا أستطيع التنفس
جاء المساء وكنت أمسك هاتفي بالعادة وقد ياست من رسائلة ورغم هذا وجدت قلبي ينتفض عندما بعث رسالة مفادها يعنى اغيب ومتسأليش عني هنت عليكي الدرجة دى
-محبتش أضايقك قلت يمكن اتعرفت على حد هناك وهنسمع خير حلو قريب ومبقتش فاضى
-بجد يعنى لما أقولك خير زى ده هتبقى فرحانه
-طبعا وهزعل ليه
-كدابه يا لينا
-مين قال انى كدابة هو مش انت قلت أنك هتفضل اخويا زين عمى وطبعا لازم افرحلك
-يبقى أنا كمان كداب يا لينا لانك طول عمرك بنت عمى مش أختى
-لانك مبتحسيش يالينا عمرك ماحسيتي بيا فحبيت اجيبها من عندى لما لقيتك مش سعيدة معايا قلت يمكن لما اقولها كده تقولى لا كلامك غلط وانا عايزاك بس لقيتك بتأكدي على كلامي اټجرحت أكتر وصممت على السفر أكتر للأسف يالينا انت عمرك ماحبتينى ولا حسيتى بيا سلام
نظرت للهاتف ولم أعرف هل ما قاله صحيح حاولت تذكر حياتنا معا فوجدت انه بالفعل كان المبادر بكل شئ وليس أنابل بكثير من الأحيان كنت انا من يصد أى محاولة منه للتقرب بأى سبب واه ولكن كيف أقترب منه وهو من تربى معي بنفس المنزل هو نفس الشخص الذى عندما أراه ألبس حجابى كاملا فكيف بعد زواجى يكون هو سترا لي بدلا عن حجابي لم أستوعب الفكرة وكان ينتابنى خجلا مفرطا فهمه هو بالنفور حاول كثيرا وصددته أكثر فخربت حياتنا وفهم هو
متابعة القراءة