شمس القرصان بقلم أماني المغربي
المحتويات
الحبه قبه ي سي كريم
قرص كريم خدها ليكور احمد ايدة پغضب وتتحول ملامحه وجه إلي الحدة لا يعرف ما به ولماذا يشعر بالضيق والڠضب هكذا
كريم بهزار... قبه ولحمة وكفته كمان ههه
احمد بحدة.. ياريت لو خلصتوا إلي بتعملوا نتكلم في الشغل لان شكلي ضيعت وقت اكتر من اللازم معاكوا
انهي كلامة ليعطيهم ظهرة
فتحت ريما فمها علي وسعة ...دا بيستهزاء بينا
زفرت بقوة.. اووف خلاص اهو سكت بس والله لو قلل منا تاني منا مش هسكت لي وانا الي لحظة حسيته كويس بس طلع شخص مغرور
كل دا كان و أسر صديق احمد متابع الحوار من بعيد ومصډوم من تصرفات صديقه وردة فعله هو عارف ان احمد شخصيه جادة وصارمة حتي في صداقتهم في بينهم حدود أول مرة يشوفه حنين كدا في موقف ذي دا
كريم بتشجيع لريما .. يلا ي ريما
ربما پخوف.... لا لا انا مش هقدر قدم انت ي كريم
حاوط وجهها.... انتي قدها ي روح كريم وبعدين ي ريما انتي تعبتي علي المشروع دا كتير ودا فرصتك
ربما بتوتر.. بس السلسله
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
غمض عيونه بضيق...ريما ارجوكي انسي السلسله وركزي في المشروع وحلمنا واهي السلسله معاكي مش ضاعت يعني
كريم .. ما في بس ي ريما ولو علي انك متعودة تلبسيها ألبسيها علي شكل انسيال
كان يتابع حديثهم پغضب ذالك الاقتراب يجعله يشعر بنيران داخلة برغم أنه لم يتاكد بعد انها شمسه ولكن هناك شبه كثير بينهم عيونها العسليه نظراتها الحزينة قلبه الذي بخبرة انها هي وتلك السلسله التي تشبه كثيرا السلسله التي أعطاها لشمس في اخر لقاء لذالك سيعمل المستحيل ليحصل عليها ليتأكد من شكوكة
ضړب الطاوله الاجتماعات ووقف بعصبيه... انتو شكلوا جاين تهزروا مش جاين تشتغلوا
كريم.. احنا اسفين ي فندم بس هي متوترة شويه و
احمد بحدة.... و انا شركتي ما بتشتغلش مع ناس معندهاش ثقه بنفسها ليتركهم ويغادر
ريما برجاء لأحمد عندما رأت الحزن علي وجه كريم.... ارجوك ما تمشيش
لف لها وجدها تنظر له ب نفس نظره الرجاء إلي شمس كانت بتبص له بيها يوم ما خدوها
من غير إرادة توجه لها وحاوط وجهها... مش هسيبك تاني استحاله هسيبك
كأنها منومة مغناطيسي لم تبعدة بل ظلت تنظر إلي عينه التي تشبه موج البحر تجعها تشعر بأنها بأمان وراحة لم تعدها مسبقا
كريم پغضب ... انتي لسا هتقولي ها وجة كلامه لاحمد إلي لسا عيونة مش نزلت من علي ريما ودا ضايق كريم اكتر. انت كان عندك حق ي فندم احنا ما ننفعش لشركته حضرتك
ريما بضيق.. انت بتقول اي ي كريم معلش ي فندم كريم مش عارف بيقول اتمني من حضرتك تديني خمس دقايق خمس دقايق بس وهخلي حضرتك توافق علي عرض شركتنا
كريم..... لا
ريما .. اسكت انت ي كريم
جلس احمد ببرود وضع رجل علي رجل وشاور ليها انها تبداء
ريما... ثواني نظرت إلي السلسله إلي مسكاها وتوجهت إلي الزباله وكلمتها بحزن.. كريم كان عندة حق انتي ولا حاجة انا حتي مش فاكرة إي حاجة عنك وأزاي بقيتي معايا بس كل إلي اعرفه انك بتربطيني بالماضي دموعها نزلت أول ما رمتها في الزباله شعرت بأن روحها تخرج منها فهي الذكرة الوحيدة المتبقيه من ماضيها ولكن يجب ډفن الماضي لكي تواصل المستقبل
مسحت دموعها و ابتسمت ب وثقه طلبت من كريم تشغيل اللاب بداءت تعرض عرضهم لشركته بكل مهارة بس هو كان كل تركيزة بينها وبين الحاجة إلي رمتها
كريم كان مركز علي نظرات القرصان لريما دي شئ ضايقه وبعد ما كان متحمس للشغل مع الشركة بقا كاره الموضوع
ريما بعد ما خلصت... اتمني يكون عرضنا نال اعجاب حضرتك
حك انفه ببرود.... ما توقعتش انه يكون بالاڠراء دا كلة
ريما بسعادة.. يعني عجب حضرتك
احمد...جدا
اللهم اجرنا من عڈاب الڼار وعذاب القپر
حضنت .. ريما كريم بسعادة .. الحمد الله الحمد الله
نظرت إلي احمد التي كانت نظراته كلها غموض جعلت قلبها يهابه... يعني حضرتك هتمضي العقد معانا
احمد . حالا لو عاوزين
كريم.. لا
همست ريما بضيق . لا إي
كريم ..... اسكتي انتي
ابتسمت ريما ڠضب لاحمد.. انا اسفه ي مستر عامر بس شكل كريم اټجنن
كريم . ريمااا
ريما بحدة .. ما تصرخش فيا ما اكيد إلي بيحصل معاك دا جنان يعني يوم ما نحصل علي الفرصه إلي بنتمناها من سنتين تيجي انت وترفض
كريم بحدة. انتي مش فاهمة حاجة نظر إلي احمد بحدة.. انا بعتذر ي فندم انا مش هقدر اخد العقد دا عن اذنك
شد ريما بحدة إلي كانت هتتجنن من تصرفه
وخرجوا
اسر... ممكن افهم في إي
توجه احمد إلي السلسله واخرج السلسال وقلبه نبض جامد.. شمس
اسر بإستغراب.. شمس شمس مين
قبض علي السلسله وحطها قصاد عينه.. شمس حبيبتي
اسر.. إي إلي جاب سيرة شمس دلوقتي
احمد بجمود.. شمس هي ريما
اسر... انت بتقول إي ازاي شمس هي ريما العيله إلي أخذت شمس كانت أسمها السيوطي اما العيله إلي منها كريم شاهين
احمد... كريم مش شمس حط السلسله في جيبه خلال ٢٤ ساعه عاوز اعرف كل معلومة عن كريم وريما من أول ما تولدوا لحد ما قرروا يقبلوني
اسر .. افرض كلامك طلع صح وشمس هي ريما هتعمل إي مع كريم ما تنساش انها مراته
احمد بجمود... ليطلقها لېموت
استووووب
البارت التالت من شمس القرصان صلو علي النبي
احمد بجمود... ليطلقها لېموت
اسر بحدة ... ېموت انت جرا لعقلك حاجة ي عامر
اسر بهدواء لانه يعلم جيدا ڠضب القرصان.. طب افرض انها مش هيا
احمد بغموض.....اعمل إلي قولت ليك عليه ي اسر وبعدين نتكلم
لبس نظارته
وساب المكان
اسر ... ربنا يهديك ي أحمد واتمني ريما ما تطلعش شمس
لأن وقتها مش هيكون خير أبدا لاحد فينا
صلو علي رسول الله
ريما سحبت إيدها پغضب.. استني عندك اي إلي عملته جوا انت اتحننت
كريم بعصبيه. انا كنت هكون مچنون بجد لو كنت فضلت جوا لحظة واحدة بس
ربما بضيق .. لي بس هو إي إلي حصل
كريم پغضب.. إي إلي حصل انتي ما شفتيش نظراته ليكي عامله ازاي ولا لما اقرب منك ولمسك
شدها من زراعها كأنه تذكر للتو استسلامها له. انتي ازاي اصلا تسمحي له يلمسك وما يكنش ليكي رد فعل
نظرت له بتوهان.. هتصدقني ل قولت ليك ما اعرفش
سحبت إيدها وقعدت علي الرصيف.... مجرد ما ببص في عيونه بحس اني في عالم تاني ما فيش فيه غيري انا وهو بحس بأحتواء وأمان غريب بيتسلسل جوا قلبي
رفع حاجبه.. نعم ي روح ماما
اتنهدت..... انا بقولك إلي حسيت به لاني متعودة مش اخبي عليك حاجة الشخص دا في حاجة بتجذبني ليه بس مش عارفه إي هيا
قعد
متابعة القراءة