الصديق اللعوب بقلم ريم السيد المتولي 

موقع أيام نيوز

منذ أيام أن نلتقي ويأتي لي بهدية عيد ميلادي وفي اليوم التالي من لقائنا سيتقدم لخطبتي وافقت وبناء عليه أتى بي إلى هنا .
تنهد صاحب المتجر بنفاذ صبر 
وأين صفحته على الفيس بوك أو حتى رقمه .
على الفور فتحت هاتفها لكن لم تجد أي صفحة فقد أغلقت الصفحة فراحت تتصل به ودموعها لا تكاد تتوقف فوجدت الهاتف مغلقا . 
صاح حينها صاحب المتجر 
إذا نتصل بأهلك أين رقم والدك 
انتفضت من مكانها تتوسله ألا يفعل فحتما سيبرحها ضړبا ويلقي اللوم على أمها التي لم تحسن تربيتها .
حاولت تهدئتها وطلبت منها الاتصال بأي من أقاربها أو معارفها التي تثق بهم للخروج من تلك الورطة .
أجابت في ثقة وهدوء وهي تمسك بهاتفها وتتصل بأحدهم 
صحيح ...معك حق ... سأتصل بخالي ...
بالفعل قامت بالاتصال به وسردت إليه ماحدث وهي تبكي فبدأ بتهدئتها وطلب منها إعطاء الهاتف لصاحب المتجر الذي قام بدوره وفتح السماعة الخارجية ليسمع العمال 
بالله عليك يا سيدي لا يقترب أحدكم منها فهي ليست بفتاة شوارع بل من عائلة ووالدها شخص مرموق سآتي على الفور بالمبلغ .
بقيت مع الفتاة وارتاحت نفس صاحب المتجر وهدأت الفتاة رغم صډمتها الشديدة في ذاك الشاب الذي خذلها وورطها في تلك المصېبة بعد أقل من ساعة دخل خالها بعدما أوقف سيارته أمام المتجر ويبدو ميسور الحال وعلى الفور قام باحتضانها وهي تبكي من اثر الصدمة وما حدث به وجسدها بالكامل في رعشة لم تتوقف وبات يطمئنها ثم أعطى لصاحب المتجر ثمن الهاتف الذي سرقه الشاب وخرجت البنت معه في اطمئنان وقد بادلها هو بإعطائها كل الأمان .
ريم_السيد المتولي 
القصة تحمل في طياتها الكثير من النصائح لكل فتاة غالية احفظي نفسك وأهلك القصة حقيقية للأسف حدثت منذ سنوات بكامل أحداثها وقمت فقط بصياغتها .

تم نسخ الرابط