روايه خلف اسوار الخرابه لكاتبتها اسماء جمال
المحتويات
فلوس
وكويس انك جيت عشان تقوم انت بالمشوار ده علي ما البية يعطف عليا ويجي
قلت..ماشي..
وفعلا ذهبت لاقضي لشريف تلك المصلحة
وقضيت اكثر من مشوار اخر
حتي وجدت رقم غريب يتصل علي الموبيل بتاعي..ولما رديت لقيت المتصل هو سرنجة
قلت..الوو
قال..ايوه يا بلال انا سرنجة تعالي عايزك
قلت..اجيلك فين
قال..العيادة
قلت..حاضر جايلك حالا
لاجده يخبرني بانه قد اعد كل شيئ وعمل خطة لاقتل بها امي..
واثناء شرحة لكيفية الخطة اتصلت امي به لتخبره بانها امام باب العيادة بالعربية وانها تحتاج لبعض النقود..
واستاذني سرنجة بان يذهب لها ليعطي لها النقود لانه لا يريد ان تاتي هي وتراني عنده لكي لا تشك في شيئ..
واخذت افتح وافر في تلك الملفات حتي تفاجاءت بصورة عادل ولقيتهم عاملين له ملف ومكتوب عليه من الخارج الحالة 252
وفتحت الملف لاجد اشعة وتحاليل بتاريخ اليوم وده معناه ان عادل معاهم هنا دلوقتي
وممكن يكونوا بيجهزوة للعمليه
بعدما سيد سرنجة عرف سري وعرف اني اتورطت في الزواج من اختي وعرف انها حامل مني كمان..
بدء يبتزني وطلب مني اني اساعدة في قتل امي
وانا عشان اجارية اشترطت علية اني اخد منه مليوني جنية
مقابل تنفيذي للعملية
وده طبعا لما شوفت اصراره الغير عادي علي قټلها..
اكتشفت انه استدرج عادل عشان ياخد منه اعضائة
وده طبعا لان عادل الوحيد الي كان عارف قصتي
وكمان سرنجة شك اني لما ذهبت لعادل ممكن اكون اخبرته باتفاقي مع سرنجة علي قتل امي
عشان كده فكر يخلص من عادل..
وعشان اتاكد ان كان عادل في العيادة فعلا
وزيادة في اليقين تسللت لغرفة العمليات وشاهدت بعيني عادل وقد بنجوه
المهم انا اول ما عرفت بان عادل في خطړ
وان ممكن يكون لسه في امل اني انقذة
فا فكرت بسرعة عشان احاول اخرجة من المكان قبل ان يعود سرنجة
وقد كان سرنجة خرج من المبني وذهب لامي عند سيارتها ليعطيها ما كانت قد اتت من اجلة
واخذت افكر كيف سانقذ عادل من ايدي هؤلاء الاطباء القتلة .معډومي الضمير
فوجدت ان لذلك المبني بابا خلفيا
بخلاف الباب الذي سيعود من خلالة سرنجة مره اخري
فا ذهبت سريعا واغلقت الباب الذي سيدخل منه سرنجة من الداخل
واخذت انظر باحثا عن اي وسيلة للدفاع عن النفس .ادافع بيها عن نفسي انا وعادل.
فوجدت علي المكتب الخاص بسرنجة بعض الاشياء من ضمنها مفاتيح سيارتة
و
قاطع وهو كان يشبه بالمطواه ولكنه احد واقوي في القطع..
فا اخذته واخذت مفاتيح سيارتة ايضا
و بعدما اغلقت باب العيادة من الداخل بالترباس..
دخلت سريعا علي المطبخ ومعي القاطع
وقمت بقطع خرطوم الغاز وفتحت صمام الامان
واخذ الغاز يتسرب بغزارة للمكان كله
ثم اغلقت باب المطبخ لابطء سريان الغاز حتي انفذ المهمة
وذهبت سريعا وتسللت لغرفة العمليات
التي كان بها اثنان من الاطباء
وقمت بمباغتة واحد من الاطباء
اللذان كانا يعدان للعمليه
وطبعا كان لازم يتوفر عاملين في مهمة الانقاذ
عامل المفاجئة ...
وعامل السرعة ...
وامسكت باحد الاطباء
واحكمت قبضتي بيدي علي رقبته
ثم بداءات اهددهم ليطيعوا اوامري
قلت..انتو طبعا شامين الغاز الي بره
وطبعا ملاحظين ان انابيب الاكسجين كتيره
في المكان
يعني مجرد ضغطه واحده علي الولاعة
او عود كبيريت
هنحول المكان لقنبله اقوي من القنبله الهيدروجينية
فاياريت نسمع الكلام عشان نخرج كلنا من هنا بالسلامة..
وطلبت من ذلك الطبيب الذي كنت
ان يطلب من مساعدة ان يحمل عادل من علي السرير
ويجلسة علي الكرسي المتحرك
والا ادخلت ذلك القاطع بجسد الطبيب الذي تحت يدي
وبعدها افجر المكان باكملة
وبالفعل قام الطبيب الاخر بطاعة الاوامر
وحمل عادل واجلسة علي الكرسي
وكان حينها عادل ما زال فاقدا الوعي ..
وطلبت منه يخرج بالكرسي ويضعة بجانب باب الغرفة
ويعود هو لغرفة العمليات وحده بعد ذلك ..
وبالفعل قام بما طلبته منه سريعا
ثم خرجت بظهري باتجاه باب الغرفه
وانا مازلت بذلك الطبيب في قبضتي
وعندما وصلت للباب
هددت بانة لو جاء اي منهم خلفي
ساشعل المكان واحولها لجهنم
ثم خرجت بعدما القيت بذلك الطبيب علي الارض واغلقت عليهم الباب من الخارج..
وكانا يقفان خائڤان
من ان اشعل اي ڼار
وخصوصا وانهم بدءوا يشعروا بالاختناق من شدة الغاز
وقمت انا سريعا بجذب الكرسي بعادل
بسرعة لاخرج به من المكان في الحال
وقد قمت بجذب احدي الملايات من علي احدي الاسرة
وذلك لان عادل كان تماما
وكان لابد ان استر اثناء خروجي به
من المبني للذي يتكون من طابق ارضي مرفق به جراج ..
وبعد ان خرجت من المبني وجدت امامي السيارة
التي يمتلكها سرنجة
وكانت بالجراج
فا ذهبت باتجاهها سريعا وانا ادفع عادل بالكرسي المتحرك
وبعد ان استطعت ان افتح سيارة سرنجة
بالمفتاح الذي اخذته من علي مكتبة
وبسرعة وضعت عادل في الخلف
وركبت انا السياره سريعا وانطلقت بها في سرعة البرق...
وبعد شوية وجدت وجدت موبيلي بيرن
وكان المتصل هو سرنجة
وطبعا هو بيرن عليا لانه اكتشف الي انا عملتة..
فا قمت باغلاق الموبيل وذهبت بعادل لاحدي الاماكن الهادئة علي البحر
واخذت انتظر ان يفيق عادل من البنج
واخذت انتظر بالساعات وعادل لم يفق بعد
لدرجة اني قد تخيلت بانه قد دخل في غيبوبة
لان قلبه ما زال ينبض ولكنه لم يفيق بعد
ولكن بعذ قليل وجدتة بدء يفتح عيناه ويهذي ببعض الكلمات
وكان بدء ان يفيق
في تلك اللحظة بدء يعود لعادل انتباهة
واخذ يتقيئ وبعدها نظر الي نفسة وهو يسالني
قال..انا فين
وايه الي جردني من ملابسي كده
وفي تلك اللحظة
اخذت اهدئي من روعة وشرحت له كل ما حدث
ثم وجدته بدء يتذكر
قال..ايوه فعلا انا اخر حاجة فاكرها
ان سرنجة اتصل بيا وقالي تعالي بسرعة عشان عايزك
ولما روحتلة لقيتهم بيكتفوني وحقننوني بحقنة في ذراعي
طبعا انا صحيح انقذت عادل من مۏت محقق لكن للاسف
عادل مش هينجو من ايد سرنجة بسهوله
وعشان كنت عارف ان عادل في خطړ
طلبت منه انه يشوف حد بعيد عن سرنجة من اقاربة
ويهرب اليومين الجايين عنده
لان سرنجة مش هيسيبة الا لما يوصلة وېقتلة
المهم اتصل عادل باختة وطلب منها تجيب له لبس
وتجيب معاها امه طبعا
اوتجهز نفسها للسفر هي وامها للسفر
ومتقولش لحد هي مسافره اصلا
وبالفعل اخذ عادل امه واختة
وسافر بهما لاحدي القري عند احد اقاربهم
وعدت انا لاواجه سرنجة..
وعندما عدت للمنزل..
كان سرنجة قد اشاع بانني قد سړقت سيارته واحدثت تخريبا بالعيادة
وهربت...
لكن عودتي ازهلت الجميع
ولسؤ حظه انني قد وجدت الجميع بالمنزل
بعد عودتي وكان معهم سرنجة..الذي خشي ان افضحة في وسطهم
واول ما دخلت اخذ يسبني
لولا ان ابعده عني شريف اخويا
ولكنه اخذ يسالني بسخرية
قال..ولما انت حرامي وسړقت عربيتي
وعيادتي ايه الي رجعك
قلت..في ايه بس مالك يا ابو السيييد
واحد صحبي كان تعبان واستلفت سيارتك شوية عشان اوصله بيها للمستشفي وارجع مكفرتش يعني
ثم اضفت
قلت ..وبعدين سيارتك واقفة بره اهية عروسة وناقصها العريس وادي مفاتيحك يا عم
نظر سرنجة الي بغيظ
وهو يقول ..ماشي بس مش هعديهالك يا.......بلال
وبعد الموقف ده
انا كان لازم افكر بطريقة اخلص بيها من سرنجة
لان لو انا مخلصتش عليه هو هيخلص علينا كلنا...
واخذت افكر
وبينما انا احاول اعداد خطة للنيل منه
لقيت..سرنجة داخل عليا
وبيقولي..علي فكره انا عملت باصلي ومفضحتش امرك عندهم
مع
متابعة القراءة