قصة حقيقية أم خيال
كريم او حلويات بس هوا عارف اني بحبهم
فضلت اكل معاه انا
كمان عشان مش عايزة اكسر بنفسه حسيت قد ايه الاب ده سند وضهر ليك حسيت يعني ايه حب الاهل مافيش حاجه تعوضه فالدنيا دي كلها
وصلت البيت وبابا فتح الباب فضل مصډوم مكانه
دخلت لقيت أحمد وأهله قاعدين في الصاله
واحمد لابس البدله ومنفعل لحد ما شافني
فضل باصصلي بيتأمل وشي بدون حواجب أو رموش وطبعا الايس كاب مش نازل منه شعر
وشه احمر وعينه عماله تتامل
وشي كانه بيتاكد ان دي انا فعلا ولا حد تاني !
بعدها لا إراديا مسحت دموعي وخلعت الدبله من ايدي وادتهاله ودخلت اوضتي وقفلت الباب وقعدت اعيط
نظرته ليا خوفتني وحسستني اني مابقتش مرغوبه
نظرته ليا اختصرت مشاعره وصححت كلماته اللي كان دايما يقولهالي بدافع الكذب مش الحب
كلام الحب سهل
بس الواقع والفعل ساعة الصدمة هي اللي بتظهر مشاعرك الحقيقية
سمعتهم بيتكلموا بره بصوت عالي سديت وداني
مش عايزة اسمع اي حاجه تاني بعدها الباب فضل يخبط وانا مش راضيه افتح لقيت ورقة معديه من تحت الباب مكتوب فيها بنحبك حتى لو بقيتي قردة وممضي تحتها بابا وماما
انه بيحبني وبأدينا نعالجك وهتبقي احسن
مش مشكله الفرح نأجله
طبعا طريقه كلامه انه مش بيحبني اصلا وعايزني اتعالج الاول وليه ناجل الفرح لو بتحبني بجد تقولي هنتجوز النهارده قبل بكره
انت حبيتني زي مانا ولا حبيت شكلي
في وهم
جايز الصدمة قوية بس الضړبة دي خلت قلبي مېت مابقاش فارق معايه حاجه
سيبت شغلي وفضلت في البيت فتره
وطبعا زي ما توقعت أحمد ما بعتش رسايل تانيه ولا اتصل بعدها عليا حتى يطمن حصلي ايه او عملت ايه
زي ما يكون ما صدق هرب
أصريت على بابا يرجعله كل الشبكه والفلوس لاني فعلا مش عايزة حاجه من وشه
وماكنش معانا فلوس كفايه نسافر بره
ومع الايام بقيت بربط على راسي طرحة حتى في البيت مش بخلعها حتى وانا نايمة
اللي صبرني في الفتره دي حب أهلي اللي يخلي اي حاجه في الدنيا تهون
لمدة سنه بابا بيجبلي الحلويات اللي بحبها يوميا
وبيصر انزل معاه يفسحني ويدخلني سينما وماما بتعملي كل الاكل اللي بحبه واخويا بيجبلي وردة وهديه كل فترة
وبقيت انزل لمستشفيات كتير وبتبرع ليهم من فلوسي
بعد ما لقيت شغل جديد بمرتب أعلى بقيت احس بمعاناه كل مريض واقعد افضفض معاهم ونضحك ونهزر
وبعدها اتعرفت على دكتور في مستشفى للسړطان
والعلاقة اتطورت ما بينا وفعلا جالي
البيت هوا واهله
بعد ما حدد معاد مع بابا
ناس محترمين جدا وكان متفهم حالتي وبالعكس ماحسسنيش اني ناقصه حاجه عن اي بنت لانه كان بيحب روحي مش شكلي وحددنا بعدها معاد للفرح بعد خمس شهور
ومع الايام صحيت من النوم وببص في المرايه وخلعت الطرحة اللي على راسي لقيت شعري بدأ يطلع
ما بقتش مصدقة نفسي فضلت اعيط من الفرحة ما قولتش لحد خالص بعدها بدات حواجبي تظهر ورموشي تطلع
بدأو في البيت يلاحظوا ده ويقوليلي ما تخلعي الطرحه وفعلا خلعتها في البيت
وبقيت بحس في كل شعره بتطلع في راسي او في وشي اني بحقق انجاز واني هطير من الفرحة
مع اني كنت بدات اتاقلم مع المړض بس لما شعري رجع فرحت جدا نعمه واحده من نعم ربنا التي لاتعد ولا تحصى راحت مني لحكمه من ربنا ورجعهالي بمشيئه من عنده
وبعد مرور ثلاثة أشهر شعري كان طويل وحواجبي ورموشي رجعوا وحاسه اني بقيت احلى من الاول وفضلت محافظه على المساعدات للمرضى
بل وبالعكس زودتها اكتر من قبل كده
وأتجوزت بعدها وحياتي بقت أحسن بكتير
جايز ربنا عمل كده عشان اعرف مين بيحبني بجد
ومين بيحب حاجات زائفه فيا
رغم المعاناه اللي مريت بيها زمان بس بحمد ربنا
انه خلاني عرفت مين يستاهلني وبيحبني بجد
ومين كان خساره حتى أضيع ثانيه معاه
تمت