حكاية كاملة بقلم حبيبة

موقع أيام نيوز


عرفت اني عندي اخوات وقبلتهم قبلوني بك ره وڠضب ومحدش فيه اتقبل وجودي في حياته
أنتبهت على دموعها اللي نزلة ڠصب عنها وهي بتتكلم مسحتها بسرعه وهي بتحاول تتهرب من الموضوع مسكت الشوكه اخذت قطعة من طبق الفاكهه مش هتأكل فاكهه 
بصلها سراج بحزن على زعلها شاورت ليلى بعنيها على الشوكه اخدها منها بهدوء عجبتك 

اتنهد سراج تنهيد طويل وبصلها بهدوء شوفي الوقت المناسب بالنسبالك امتا علشان نروح عند المأذون نطلق  
ليلى همست پصدمه شديدة نطلق أنت عايز تطلقني
ايوا نطلق أنتي اتفقتي معايا من اول يوم جواز أن جوزنا يكون على الورق وفترة ونطلق وأنا دلوقتي بقولك شوفي الوقت اللي ينسبك ونروح عند المأذون فيه
عنيها اتملت بالدموع واتكلمت بصوت مخڼوق بس أنا مش عايزة أطلق 
حس ان قلبه
بي تقطع بسبب بكائها أمال أنتي عايزة أية 
اتكلمت من بين بكائها عايزة أفضل معاك ومبعدش عنك ويبقى جوزنا حقيقي مش زي ما اتفاقنا 
سراج مسح دموعها بحنان مفرط طب اهدي أنا عمري ما هبعدك عني بس كنت حابب اعرف دينتي عامله ازاي معاكي 
مسح دموعها بحنان وملس على وشها ليشعر بنعومة ملمسها بلطف أنا بحبك اوى يا ليلى 
ابتسمت برقة وأنا كمان 
مسك دقنها بلطف رفع وشها ليه قوليها يا ليلى عايز اسمعها منك 
أنتي فعلا عيله عندها عشرين سنه هتفضلي طول عمرك صغيره في عيني 
يعني مكبرتش وبقيت عجوزه ولسه حلوه في عينك
العمر بيمر وبياخد الملامح وبتفضل الروح الحلوه وأنتي بروحك بتبقي عندك تسع سنين وأنتي معايا وشكلك لسه متغيرش من أول يوم جواز لينا 
تعرف يا حج لما اتجوزت عليا كان قلبي بيت قطع وكنت بفضل اقول هو حبه هيقل بسبب مراته الجديده بس لا عمرك ما أثرت معايا في حاجه حسيت ان الزمن وقف بيا لما عرفت أنك اتجوزت صابرين بنت المعلم سيد حبست نفسي ساعتها في أوضتي ومنعت الأكل والشرب لغيط أما تعبت ورحت المستشفى ولما جيت تتقدملي وتطلب ايدي من ابويا ساعتها رفض بس بعديها عرفت أنك طلبت ايدي منه قولته لا أنا موافقه اتجوز المعلم جابر قالي بس دا متجوز ومراته حامل قولتله لا أنا موافقه واتجوزنا واعتبرتها أختي اللي امي مخلفتهاش بس لما جت تعبت وم اتت وهي بتولد ياسين اعتبرته ابني لا هو ابني فعلا الأم هي اللي بتربي مش اللي بتحمل وتخلف وجه ربنا بعديها بسنه كرمني ب يحيي 
أنا محبتش غيرك ولا دخل في قلبي حد غيرك يا توحيده 
توحيده ضحكت برقة ولما قلبك محبش غير توحيده اتجوزت صابرين قبلي ليه ونورا بعدي
جابر مرر ايده على شعرها بحنان اتجوزت صابرين لان ابويا هو الأمر وابويا كلمته س يف على رقبتي وجت بعديها اتجوزتك لانك أنتي اللي خطفتي قلبي من واحنا لسه عيال في ثانوي أما نورا ف أنا حبتها زيك كدا بالظبط وعلشان نصيب اتجوزتكوا انتوا التلاته بس طلعتي أصيله يا توحيده استحملتي معايا كتير على المره قبل الحلوه ورضيتي وعشتي معايا 
رفعت عنيها نظرة ل عنيه بعشق أنا افديك بروحي يا جابر مش استحمل معاك بس 
قبل رأسها بحب غمضت عنيها بخجل بعد السنين دي كلها لسه بتتكسفي مني 
سندت رأسها على صدره وخدودها حمراء من الخجل ضحك جابر عليها المهم ولادك عملين اية 
ياسين كويس هو ومراته أما يحيي لسه مراته مش بتكلمه وقاعده في اوضه وهو في اوضه هو فعلا ابني بس هو غلطان اوي لان لو كانت أيام بنتي أنا مكنتش هرضى حد يعملها حاجه بس
دلوقتي ما بنهم طفل ونفسي ربنا يهديهم علشان حتت الاحمه الحمرا اللي مابنهم متتبهدلش
ولا تتمرمت ما بنهم لما تيجي 
متشليش همهم كل واحد عارف هو بيعمل اية توحيده الظاهر اني قصرة معاهم ومعرفتش اربي كويس 
بتقول كدا ليه بس ياحج
يحيي طلع بيتاج في المم نوعات وبيدخل شغله في شغل الشركه علشان محدش يعرف بالي بيعمله 
شهقت بخضه ويصتله پصدمه شديدة اية الكلام اللي بتقوله دا لا ابني عمره ما يعمل كدا 
جابر اتنهد بتعب عمل كدا بس أنا هعرف ازاي اوقفه عند حده قبل ما اخوه يعرف وساعتها مش هعرف اعمل حاجه
خرج الجنينة لمح يحيي قاعد تحت شجره ينظر إلى بلكونة غرفتها وهو شارد حط ايده على كتفه بهدوء مالك قاعد سرحان في اية
اتنهد يحيي بتعب مش عارف اتعامل معاها خالص 
قعد نفس قعدت يحيي عايز الحق ولا ابن عمه 
يحيي بصله بنتباه اكيد الحق 
أنت غلطة فيها كتير ودا جزء من اللي كنت بتعمله فيها 
نظر على البلكونة بندم كنت بعمل كدا علشان أتأكد اني مش بحبها في كل مره كنت بمد ايدي عليها علشان اثبت لنفسي اني مبحبهاش كان قلبي بيتق طع عليها وبندم بس غروري كان منعني اني اصدق الحقيقه ان قلبي اتفتح وحبها 
وأما انت حبتها اوي كدا ليه مبطلتش اللي كنت بتعمله فيها لو بتحبها بجد حاول تصلحها تتكلم معاها تصلح اللي عملته استغل انكم في اوضه واحده الاسبوع دا وحاول معاها بس متستسلمش لانها مش هتسمحك بسهولة 
سند رأسه على الشجرة بتعب أنا تعبت اوي معاها 
المشوار لسه طويل حاول تخلي فترة حملها في صلحك أنت علشان ترجعها ليك لان اللي مانع بابا من قرار طلاقك أنت وهي حملها 
اتعدل
بندفاع بس أنا مش هطلقها لو على مۏتي أموت بس مش هخليها تبعد عني لو لي لحظه واحده
قوم اطلعلها واتكلم
معاها قبل ما تنام 
مسح على شعره بتفكير مش عايز اتعبها أكتر من كدا هي تعبت انهارده كتير
ياسين مالك 
منمتش كويس امبارح باخد فترة عقبال ما بتعود على المكان الجديد اللي ببقى فيه حسيت بيك امبارح وأنت راجع الأوضة متاخر كنت فين 
كنت قاعد مع يحيي في الجنينة شويه 
قطع كلامهم صوت رنين هاتفه بصلها بخبث وقال تحت أمرك يا فندم مسافة الطريق وهكون عندك
بعدت عنه بتسأل أنت هتسافر
أبتسم بداخله على تغير ملامحها لازم أسافر جتلي مأمريه ولازم اكون هناك بكرا الصبح يعني مسافة الطريق
مسكت ايده بدموع لا مش هسيبك تروح أنت حتى مسفرتنيش شهر عسل لما اتجوزنا خلينا هنا يومين وبعدين مش أنت واخد اجازة 
معلش ياحبيبتي نبقي نعوضها وقت تاني ونسافر في المكان اللي أنتي تختاريه 
التلفون عاد بالرنين مسكت التلفون منه وقامت رمته في حمام السباحه مش هو ده اللي هيوديك الشغل انزل هاته بقى من البسين 
ياسين بذهول يا مجنونه عملتي اية كنت بهزر معاكي 
حطت ايديها على بؤها تمنع ضحكتها بجد أنا أنا اسفه بس أنت اللي كدبت عليا وفهمتني ان عندك شغل قرب عليها بعصبيه ينفع اللي عملتيه دا 
رفعت ايديها بستسلام معملتش حاجه والله مكنت اقصد
صړخت مليكة وجت تجري شالها من على الأرض بسرعة بقى بترمي تليفوني في المايه 
بجد أنا اسفه مكنتش اقصد بس أنا مش عايزك تنزل شغل وخلي وقتك دا ليا أنا وبس حتى على الأقل الاسبوع ده 
احدفك دلوقتي في المايه 
مسكت فيه أكتر پخوف لالا أوعى تعملها والله اصوت والم عليك البيت كله انا بحذرك
رفع حاجبه بعتراض لا يا حلوه كل اللي بيغلط بيتحاسب وأنتي هسابك انك تنزلي تجبيه 
حدفها وقعت
 

تم نسخ الرابط