ملجأ العشق
المحتويات
هو بيفكر في شروق هي فين و قلثان عليها و بحاول بيفتكر امتي و ازاي بقي بيحب ساره لدرجة انه مش عاوز يرجعها علشان متتأذيش بين عدادته مع اخوها و طارق
فلنبدا
كانت خطوبة حسن و بتول في مصر بما ان جميع العائله في مصر
شمس و جود كانو كاملات الجمال في حجابهم
كانت بتول اكثر من مثيره بفستانها الرقيق
بالطبح حضر كلا من معتصم و سيف و شهد و هنا كان السباب برفقة صديقهم اما البنات مع صديقتهم
اما في جهة
الشباب
حضر طارق و كريم و كرم و فهد و فارس معتز والد حسن و طارق شوقي والد فارس و شمس لم يأتي عثمان لانه مريض
معتز
عزم الكثير و من نحتاجهم الان هم
منصور شوقي صاحب جريدة جود و بالطبع ابنه جاء معه سيف الدمنهوري و هو احد شركائه السابقين في شركه اصبحت بأكملها الان ملك لسيف و بالتأكيد لم ينسي عزومة الحوت علي الحفله يعلم انه لن يأتي و لكن اذا لم يعزمه فهذا يعني انه يعاديه و هو يحاول قدر الامكان البعد عنه لأنه شيطان بمعني الكلمه في عالم الاغنياء
ليلي و صديقتها نيفين يعلم انها لن تأتي و لكن هذا حقا سيحزنه
عزمت ساره بأمر من والدها بعض شركائهم و اعدائهم ايضا و ذكر بالتحديد ان تبعث رساله نصيه لشركة المدمر بها دعوه لحضور حفل خطوبة حسن حتي يعلم انهم لا يهابوه فكانوا يظنون انه لن يأتي
دخل ذاك االذي التفتت اليه جميع البنات حتي بتول نفسها
نظرة جود له بهيام ااااه تتمني ان تأخذه الان
جود لنفسها بتأفأف و ده هيبوصلك علي يا ختي اتنيلي و اشربي ..... هي مين الموزه الي داخلة وراه دي يخربيت لبسها لا موزه موزه اااه يا حسرة قلبي عليا يااني
شمس جود جود
جود و قد انتبهت لها اخيرا نعم
شمس بغيظ نعم بكلمك من ساعتين و تردي دلوقت تقولي نعم
شمس قولتي انك عزمتي فارس و بابا هما فين ...بعدين انتي تعرفي فارس منين
جود اتوترت كده كده النهارده هتعرفي لوحدك بطلي اسأله بقي
شمس بغيظ ولا انتي ولا اخوكي بتبلوا ريق الواحد بحاجه كتكوا
اتي طارق مقاطعا لها كنتي جايبه سيرتي يا قلبي
شمس بحب منحرمش يا قلبي
طارق بقلك اي بتول عمر كان بيدور عليكي
جود و هي قايمه طيب انا همشي بقي
اوقفها كريم انسه جود
جود زمت ثم لفت له ايوا اتفضل
كريم بحرج و بنظرات حب لمنظرها الذي اصبح يفتن اكثر عندما تحجبة اااه احم هو الموضوع الي فتحت فيه اخوكي قررتي فيه ولا لسه
لحظة صمت في الحفله لنخرج قليلا و نجد
كارما بفخر بزوجها ابوه هو الي عزمك خلاص بعدين كرم و كريم و شمس هنا و شمس عزمتني فكك بقي
نظر لها تامر پألم لم تسطيع نسيان حبيبها السابق ايعقل
كارما تامر متفكرش يا حبيبي انا مراتك انت و ملكك انت غمزة بوقاحه ولا لسه مش متأكد
تامر پصدمه يا بت انتي سافله كده لمين
كارما بصدق بعض الشئ و الهي بقيت كده علي ايدك يا تامر انا مكنتش كده خااالص
تامر بفخر تربيتي
كارما بقرف متصنع و هي تنظر
له من اسفل الي اعلي تربيه زباله
تامر و هو يدفعها بخفه امامه طب يلا يا زباله يلا يا بت
كارما و تامر
بعد قليل سحر الجميع بهذا الوسيم
من هو فارس بالطبع
دلف بعده شوقي و ندي في يده
و فهد الصغير جري فهد علي اخته و ارتمي
شمس بحب اي ده هو بابا جه
ابتسم طارق و كان يعلم انها ستكون نهاية علاقتهم هنا
فلاش باك
طارق ايوا يا ماما كنتي عاوزاني
ندي انت متجوز من شمس اخت فارس
كارق بنفور منها في مانع واحد و واحده اتجوزوا و هيجبولك احفاد
قلب ندي الما تتذكر هذه الجمله مع تغيرات بسيطه عندما كان صغيرا و كانت ستتزوج
اخبرته
واحد و واحده هيتجوزوا و هيجبولك اخوات انت مش عاوز اخوات يا طارق
لم يكن يقصد تذكيرها و لكن فرح لعلامات الالم علي وجهها
ندي بدموع طارق انا اسفه
طارق بضحكه چنونيه اسفه يااااه اسفه سهله صح سهله اه والهي سهله يا ماما سهله اوي انتي متعرفيش حصلي اي في بعادك عني
ندي پألم لا عارفه ابوك هو الي كرهك فيا
طارق بكلام غامض و حزن بعيد عنك دي مرات ابويا هي الي الي الي كرهتني فيكي لوله انك كنتي مش موجوده في حياتي كنت هبقي طبيعي يا ماما
ندي بعدم فهم مش فاهمه يعني اي طبيعي
طارق مش مهم عاوزاني في اي
ندي كنت حابه اقولك ان شمس پتكرهني زي مانتا پتكره شوقي و لنفس الاسباب بل هي پتكرهني اكتر من كرهك لشوقي
باك
ااهه يا ربي كان ينقصني كرهها لأمي و الان اكتمل خداعي لها اكتمل عڈابه و خوفه و الان سيتحقق افزع كاوبيسه
شمس بأبتسامه ده فهد اخويا
فهد بمرح و برائه منا اخوه برضوا
شمس ببرائه طبعا يا حبيبي هيكون طارق زي اخوك الكبير قوله يا ابيه
فهد بأستغراب لا يا شوشو طارق اخويا فعلا
و في خذه اللحظه شوقي و بيده زوجته ندي
شوقي بنظرة تحدي لطارق و قد لقي منه نظرات ناريه و هو يكاد يبكي فكانت عيونه كتلتين حمراوتين
شمس پغضب و قرف لندي انا معزمتكيش
شوقي و هو ينظر بتحدي لطارق بس ابنها
عزامها يا شمس
شمس و قد رفعت حاجبها هو هنا اكملت بسخريه لانها تعلم ان علاقتها بأبنها متوتره و لا يسأل عليها غير في المناسبات و ده فين بقي
كاد ينطق شوقي و لكن سابقه طارق
طارق بجمود و هو ينظر في عيون شوقي انا يا شمس
نظرت له شمس پصدمه و قد نظر الاخر في عيونها التي تكاد تبكي من هول ما سمعته هل لعب بها القدر لتتزوج بأبن اكثر امرأه تكرها في الحياه تخيلت ان ندي من تقصدت هذا حتي تكون شمس في المستقبل خادمه لها و كيف لا فهي ام زوجها الان هل يجب مناديتها بأمي الان بس فلتتوقف هذه الافكار ذهبت شمس من الحفله و لحق بها طارق حزنت ندي علي ابنها و لكن شوقي فلم يشفق علي احدهم
كرم طب اي هي شكلها رافضه
كريم معرفش بقلك اي انا ماشي انا جيت اصلا علشان اكلمها و يارتني ما جيت قال لسه مفكرتش قال دول شهرين
حزن كرم علي اخوه
حسن كنت هزعل والهي
ليلي بأبتسامة حب انا جيت بس علشانك
نيفين بمرح مبرووك يا سونه
حسن مبرووك يا ختي اصغر منك و بخطب حيلك
نيفين بمرح الشدا علي الله ربنا يجعلها اخر الاحزان
ذهبت و تركت بتول و حسن و ليلي يضحكون
تامر بخبث ه هن مش هنبارك
كارما كمان شويه بعد الرقص
و الان وقت اتشرف مع حبيبتي و مراتي رحيق
اردف نوح هذه الجمله ليسعقوا الجميع و منهم فارس و جود و ايمن الذي جاء بعد خروج طارق و شمس من الحفله
طلعت علي ساحه الرقص فتاه متناسق و بشعر طويل لونه اصفر و عيون زرقاء
نوح و هو ينظر لفارس و ايمن الذي يكادون المۏت بزبحه الان
شروق و هي علي نفس طاولة ايمن هي دي حبيبتك الي اتجوزتني بسببها ... بصراحه تستاهل
يدها يلا نرقص
اردفت صحافيه و هم يتجهون الي ساحه الرقص استاذ ايمن حضرتك و مدام شروق رجعتوا لبعض هل نعتبر غيابكوا ده قضاء شهر عسلكم الثاني
توقف ايمن انا و شروق مستحيل نفترق
علشان و فعلن فترة غيابني كانت بمثابة شهر عسل تاني لينا شكرا
كارما نرقص
تامر يلا اي ده هيثم جه استني اقوم اسلم عليه
كارما لا نرقص الاول
لوح له تامر و هيثم ايضا لوح له و ذهب للجلوس علي طاولتهم التي بجوار طاولة شهد و معتصم و سيف و هنا
شهد
بعصبيه اهو صاحبك عاملها يا معتصم مفهاش حاجه لو اتخطبنا دلوقت و بعدين نتجوز
معتصم شهد انا موافقة اتجوزك بعد محايله منك وعتك بالجواز خلاص بقي متقرفيش امي
شهد بقرف علي فكره انا في لحظه ممكن ادخلك السچن
معتصم يخربيت ام الفديوهات الي معاكي شهد يا حبيبتي الي معاكي
دي و انا يعني لو هتفضحي روحك فكك مني بقي بقلك اي انا ماشي خلي سيف يوصلك يا قمر
هيثم قبضته و قام و لحق به للخارج و هو ينظر لهذه التي جلست تبكي بحسره
بعد مده طويله ذهب الجميع و رجلوا علي منازلهم
في الجراج
اتي احدهم لساره و اخذ يتغزل بها
فتلقي لكمه قويه اطاحته ارضا و من من كانت بالتأكيد زوجها اجل زوجها فمذال اسبوعين علي انتهاء عدتهم
ساره بفرحه داخليه لمنظره مالك
فارس و هو يلهث اثر لغضبه مالي
33
بعد شهر و نص تقريبا في منزل عثمان
اخذت شمس تستفرغ
كرم بغمزه انت حامل ولا اي
شمس بس ياض حامل اي اتنيل دنا قاعده هنا بقالي شهر
كرم اي يعني في شهرين
جلست و همسة لنفسها بغيظ هه شهرين هو كان في اخر فتره اصلا
كرم بعدم اهتمام بتقولي حاجه يا شمس
شمس بديقه لا مقولتش انا قايمه اصلي العصر
جود في الهاتف انت هتفضل في القاهره ولا اي مش هتجبها و تيجي يا فارس
فارس وبغيظ و قد كانت ساره امامه بقميص و هي تكاد ټنفجر ضحك
فارس بغيظ انتي بتعرفي ازاي بس افهم
جود بعدم فهم بعرف اي مش فاهمه
فارس عنك مافهمتي غوري ابه
اغلق الخط في وجهها
فارس بأبتسامه احنا كنا بنتكلم في اي بقي
ساره و قد علت ضحكاتها
اخذ و لكن لحظه لحظه
اغمي عليها بين يده ړعب عليها و البسها و اخذها علي المشفي و هو يحاول ان ييقظها و كانت تستيقظ قليلا و تنام مره اخري فخاف بشده عليها
تامر حبيبتي عامله اي بوصي جبت اي
كارما بضحك انت مچنون يا ابني هو انا عرفة ولد ولا بت
تامر بحزن طفولي مجبتش لبس العاب بس
كارما بمشاكسه يا خلاصي يا خلاصي انتي زعلتي
تامر پغضب طفولي انتي بدلعي ابن اختك
كارما ضحكة عاليا لتصمت و قد وقعت في افكارها الحزينه كان نفسي ماما تبقي جنبي و تغرف بحملي اول واحده
تامر بحنيه و حب و
بعض من المرح هي فرحانه طبعا يا قلبي بعدين هي رورو مقامتش بالواجد
ولا اي ده شويه و كانت هتشيلك تلف بيكي لما عرفة انك حامل
ضحكة كارما اه امك دي انا مكنتش متوقعه كده خالص
تامر و هو مفيش في حنية رقه و الهي يا كارما رقيه بس كانت مدايقه اننا معملناش فرح و كده يعني فاهمه طبعا
ابتعدت كارما تعرف انا حبيت امك اوي
تامر بأشتياق و
متابعة القراءة