العذراء والصعيدى

موقع أيام نيوز

برأسها ليربت هو علي خصلات شعرها ومن ثم اقترب طابعا قبله تحمل الكثير من المشاعر علي جبهتها
ابتعد ببطئ لينظر إليها مرددا 
لازم نبدء في العلاج ياقمر
هبطت دمعه متمرده من عيناها لتردف قائله 
انت مش مجبور تخلي واحده زيي علي ذمتك ياظافر
ضاقت عيناه وهو ينظر إليها مرددا بجمود 
قصدك ايه !
اغمضت عيناها مردفه بصوت مرتجف مخټنق 
طلقني
في قصر القيصر كان يجلس علي المقعد الموجود في الحديقه وهو ينظر الي الامام بشرود مردفا في نفسه 
يعني خلاص معدتش هشوفك تاني ياقمر روحتي وسيبتيني بدري اووي انتي كنتي اكتر من اختي انتي كنتي زي بنتي حته من قلبي ربنا يسامحك ياعمي انت ال خليتها تيجي للمۏت برجلها ربنا يرحمك ياقمر
عند هذا الحد وادمعت عيناه ليشعر بيد تربت علي كتفه پخوف مردده بصوت مرتجف 
ادعيلها هي في مكان احسن دلوقتي
نفض يدها بضيق مرددا 
متدخليش وملكيش دعوه بيا
حور بضيق 
انا كنت اا
هب واقفا وهو ينظر إليها پغضب مرددا 
انتي ايه او انتي مين اصلا عشان تلمسيني باايدك القذره دي انتي اخت القاټل ال قتل اختي ال خد حته من قلبي
اردفت حور بصوت عالي 
اتكلم عن اخويا عدل انا مسمحلكش تغلط في حقه بنص كلمه اخويا مش قاټل ولاعمره كان قاټل احسبها صح يااستاذ انت انا عارفه كويس انت حاسس باايه بس متخليش شيطان الڠضب والزعل يسيطر عليك قمر كانت زي اختي انا كمان عرفتها فتره صغيره بس حبيتها وبقت قريبه مني وربنا عوضني بيها لان معنديش اخت بنت قمر مش ظافر السبب في مۏتها راجع نفسك وشوف ال انت حابسهم عندك وفكر صح وبعدين ابقي اتهم مين قاټل ومين قذر ولو اخويا قاټل فاانا كااخت القاټل بقولك ميشرفناش ان واحد زيك يفضل بينا
رفع يده ليصفعها ليشعر بيد قويه تمنعه نظر بجواره پغضب ليردف قائلا 
سيبني يارائد
اشار رائد لحور لتذهب للداخل فغادرت وهي مصدومه مما كان سيحل بها
دفعه رائد ليصفعه بقوه لينظر إليه ارغد پصدمه 
انت بتضربني!
رائد بقوه 
واكسر عضمك ياارغد احنا من امتي بنرفع ايدينا علي واحده ست ها !! من امتي قولي يمكن القلم ده يفوقك ويعرفك انت بتعمل ايه ووصلت لفين
انهي كلماته واتجه للداخل
زفر ارغد بضيق واتجه للخارج
في منزل صفوت كانت تهبط من علي الدرج لتنصدم به يجلس براحه علي المقعد المتواجد بالصالون
فاتن 
انت انت مموتش !!
ابتسم بخبث مرددا 
وحشتيني ياام ابني
الفصل التاسع عشر

ابتسم بخبث مرددا 
وحشتيني ياام ابني
نظرت حولها لتجد بعض الرجال ذو البنيه الجسديه الضخمه يحملون الاسلحه جالت بعينها مجددا لتجد صفوت ملقي علي الارض فاقدا للوعي
تخطت اخر درجة واندفعت نحوه مردده پخوف 
انت عملت فيه ايه
رفع حاجبه بااستنكار مرددا 
انتي خاېفه عليه ولاايه !
فاتن بتوتر 
لا مش خاېفه بس بس انت
قاطعها ليقف مقتربا منها ومن ثم جذبها الي احضانه مرددا بخبث 
وحشتيني اووي ياحبيبتي فين وليد
فاتن بتوتر 
ووليد في الدار التاني بسبب المشاكل بس انا مش فاهمه حاجه مش انت مۏت ازاي ازاي وقف قدامي كده ازاي يامنصور
ابعدها منصور ليرسم علي وجهه الحزن بحرفيه مرددا 
كنت مجبر ياحبيبتي عشان احمي ابننا بس كنت دايما بدعمكم وجمبكم عاوز اشوف وليد هو فين
فاتن وهي تنظر إليه 
بس بس وليد ميعرفش انك ابوه يامنصور
منصور بهدوء 
مش مهم هعرفه انا ياحبيبتي
فاتن 
طب طب وصفوت !!
قلب عيناه بملل مرددا 
متشيليش همه انا هتصرف
عند ظافر وقمر نظر إليها بهدوء مخيف مرددا 
قمر انتي عارفه اني حذرتك انك تنطقي بكلمه الطلاق دي تاني صح
اردفت قمر بحزن 
شوف انا بقيت ازاي وملقش بقيصر الصعيد عمري ماهليق هيقولوا ان مراتك
اوعي تقولي علي نفسك كده تاني كل حاجه هتبقي تمام وهترجعي احسن من الاول
نظرت إليه بتوهان مردده 
مش هرجع انا هفضل كده
ظافر بهدوء وحب 
لو مش عشان خاطري عشان آسر يرضيكي تشوفيه زعلان !
هزت رأسها بالموافقه مردده بهدوء 
موافقه عشان آسر
صمتت لتتابع برقه 
وعشانك
نظر إليها بحب ليقاطعهم صوت طرقات الباب
قمر بخجل 
ممكن تبعد
ابتسم بمكر وهو يقترب منها ليردف قائلا 
ادخل
قمر وهي تحاول ابعاده 
ظافر ابعد مينفعش كده
دلفت الممرضه لتجده مقترب منها لهذا الحد لتردف قائله بخجل وهي تنظر للارض 
اتفضل ياقيصر بيه الفطار
ابتعد ظافر عن قمر ليقف جاذبا الصنيه الموضوع عليها الطعام واشار إليها لتخرج
في منزل جنه دلفت جنه وخلفها والدتها لداخل غرفة والدها پغضب غير عابئه بما سيحل بها لتردف پغضب 
مين اداك الحق انك تدي معاد للناس وانك تديهم كلمه اني هبقي لاابنهم هاااا
هب واقفا ليردف پغضب 
انتي نسيتي نفسك ولاايه انتي ازاي تدخلي كده وتعلي صوتك ياحيوانه
جنه والڠضب
تم نسخ الرابط