انا عندى ٢١ وجمالى فاق الحد
المحتويات
مثل هذا الشاب فقد كسر غرورى فلم يصبح شئ يشغلنى سواه فكنت اراقب كل تحركاته وتصرفاته
وكنت ازداد اعجاب به كلما مر الوقت وفشلت كل محاولتى بل وكنت اقع فى احراج كبير من تجاهله حتى يأست انى يمكن ان اقعه فى حبى حتى اتى يوم ووجدته جالس مع احد اصدقائى القدامه فانتهزت الفرصه واتجهت نحوهم وسلمت على صديقى وقولت له ايه فينك كنت مختفى من فتره مش باين فسلم على وقال كنت مسافر ولسه راجع وقال لى اجلسى اعرفك جاسر صحبى وقال لجاسر نرمين اعز صديقاتى فقولت ازيك ياجاسر فقال ازيك يانرمين فقولت على فكره احنا اتقابلنا كذا مره قبل كده بس ماعرفناش اسامى بعض فقال ايوه افتكرت وبدا بنا الكلام وزاد اعجابى بيه لما قربت منه وكلمته وشويه قام صديقى وقال طب انا عندى مشوار اسبكم عشان يدوب الحق فاتحرجت انى اظل جالسه مع جاسر وقولت طب خدنى معاك انا همشى انا كمان فقال ماشى ياله وتركت جاسر جالس وكنت اتمنى ان لا اتركه ومر كام يوم ولقيته جالس لوحده كالعاده بس المره دى اتجهت ليه وقولت ازيك ياجاسر فقال لى ازيك يانرمين اتفضلى فقولت هعطلك عن شغلك فقال لى لا انا خلاص خلصت وراح قفل اللاب وفضلنا نتكلم واتشديت اليه اكتر واكتر انسان راجل وواثق من نفسه جدا ولبق جدا واخدت رقم تليفونه واخد رقمى وبقينا نتكلم مع بعض كثيرا حتى اعتدت على مكلمته واعتاد ايضا على ذلك وزاد حبه فى قلبى وتعلقى بيه ونسيت تماما التحدى الذى كان بينى وبين اصدقائى حتى كنت يوم فى النادى معه ووجدت كل اصدقائى حولى ويقولون لى سندريلا كسبت التحدى فوجدت جاسر بيقول لى يقصدوا ايه فقولت له وانا فى قمة خوفى واحراجى دول بيهزروا سيبك منهم وتعالى نجلس بعيد عنهم راحوا عملوا دائره حولينا وهما بيقولوا سندريلا كسبت التحدى وانا هتجنن ومش عارفه اعمل ايه واتصرف ازاى وجاسر يقول فى ايه انا مش فاهم حاجه وابتدى يتعصب فراح واحد من الشله قال انا هفهمك حبيبت القلب بتعتك كانت بتتحدى صحبتها انها توقعك فريسه فى حبها وبما انها كسبت التحدى فاحنا كان واجب علينا نهنيها فلقيت جاسر ملئ الڠضب وجهه ورفع يده وضربنى بكل عزمه على وجهى وتركنى ملقيه على الارض وذهب وهم مازالوا يلفون حولى ويقولون سندريلا كسبت التحدى فصړخت فيهم ابعدوا عنى انتوا مش فاهمين حاجه ابعدوا تركونى فى حسرتى ونارى وذهبوا وعدت الى بيتى وانا اتصل على جاسر ولكن دون رد منه وانتظرته كثيرا فى النادى ولكنه لم ياتى مره اخرى بعد هذا الموقف فكيف يعود وانا جعلته لعبه واضحوكه للجميع وتعبت نفسيتى وظللت فى البيت دون خروج بعد ان ياست من ان القاه حتى رقمه الذى كنت اتصل عليه اصبح خارج نطاق الخدمه وازدادت عزلتى باحساسى بخسارة حبى الوحيد الذى كنت اتمناه طوال عمرى وبجرحى له وكسرة قلبه ونظرته لى واحتقاره لى وظلت صورة جاسر فى عينى وحسرته وانكساره تزيد من عذابى حتى يوم سمعت جرس الشقه يدق ففتحت الباب فاجد جاسر امامى وقولت سامحنى ارجوك والله ماقصدتش اجرحك ابدا وانا لما عرفتك بجد نسيت التحدى اللى كان بينى وبينهم ارجوك سامحنى انا حبيتك بجد فقال لى طب لو انتى مكانى هتسامحينى فقولت انا عارفه ان الموضوع صعب بس لو حبتنى بجد هتسامحنى فعاد وقال
متابعة القراءة