انا عندى ٢١ وجمالى فاق الحد
لكن الحقيقه ماكنتش كده بعد فتره مليت من الروتين اللى عند اختى والملل فقولت لاختى انا هرجع شقتى فقالت يابنتى خليكى معايا ايه هيرجعك تانى فقولت انا خلاص نسيت وبقيت كويسه هرجع بقى اشوف حياتى وكأنى حنيت ان اشوف جاسر ولو من بعيد حسه بشتياق بيسحبنى ليه المهم بعد جدال طويل بينى وبين اختى واللى كنت حاسمه نتيجته بينى وبين نفسى من الاول رجعت لشقتى ولحياتى تانى وفضلت فى شقتى كام يوم لحد ما زهقت وقررت انزل واواجه اللى كنت فكراهم يوم صحباتى نزلت وقبلت احد صحباتى واللى كانت اقرب صحبه ليا وهى كانت حاولت تتصل عليا كتير بس ماكنتش برد على حد المهم اول ما شافتنى قالت ايه يابنتى كنتى فين دا انا دوخت عليكى وحاولت اتصل عليكى الف مره لحد ما تلفونيك بقى يدينى مغلق وسبتها خلصت كلام وقولت لها هو اللى انتوا عملتوه ده شويه عشان ارد عليكوا عادى كده فقالت عملنا ايه عشان الهزار اللى عملوه معاكى اخر مره انا لما عرفت وبختهم كلهم وقولتلهم لازم تروحلها وتعتذروا ليها بس هما قالوا هو احنا كدبنا فى حاجه هى مش كانت فعلا متراهنه معانا كل اللى عملناه اننا كنا بنعترف لها بانها كسبت الرهان فقولت انتى لسه بتكملى تمثيل عليا فقالت تمثيل ايه انا مش فاهمه حاجه فقولت يعنى انتى متعرفيش ان خالد هو اللى كان مسلط جاسر عليا وبمساعدتكم وان خالد استغل ان جاسر فقير وعرض عليه مبلغ مقابل انه يمثل عليا الحب عشان ينتقم منى فقالت جاسر فقير فقير ايه وخالد ايه اللى استغله لما جاسر مايعرفش خالد اصلا وماشافوش غير مره وبالصدفه يومها انا شوفت جاسر فى النادى بعد الموقف اللى حصلك معاه واللى اصحابنا قالولى عليه لان انا زى ما انتى عارفه كنت مسافره ساعتها ومعرفتش الا لما رجعت وعرفت انك مابتنزليش من ساعتها فقولت اكلم جاسر وااكدله انك بتحبيه ساعتها خالد كان واقف وسمعنى وانا بدافع عنك راح داخل فى الكلام وقال دى انسانه كذا وكذا وطبعا وبخ فيكى بسبب اللى كنتى عملاه فيه وراح سبنا ومشى فجاسر بيقول هو ماله ده وهو بيتكلم كده ليه عنها ايه كانت مرهنه عليه هو كمان ولا ايه فقولت لا عادى اصلهم كانوا مرتبطين ومكملوش عادى بس يمكن يكون غيران المهم خلينا فى موضوعنا فقال ارجوكى انا مش عاوز اسمع اي حاجه عن الموضوع ده دى كانت بتسخر من مشاعرى وخلتنى فرجه للكل دا انا عمرى ماسلمت قلبى لانسانه ويوم مسلم قلبى ليها ټجرح فيه بالشكل ده فقولت والله بتحبك وياما اعترفتلى بكده فقال طب لو انا اللى عملت فيها كده كانت هتسامحنى فقولت ايوه انا متاكده من كده لانها بتحبك بجد وماتقدرش تستغنى عنك فقال هنشوف وسابنى ومشى وانا قولت بينى وبين نفسي يقصد ايه بهنشوف دى وتانى يوم رحتلك البيت اخر النهار لقيت الباب مقفول وكل ما كنت اروحلك الاقى الباب مقفول ومردتيش على تليفوناتى من ساعتها لحد ما شوفتك دلوقتى فقولت انت متاكده من الكلام ده ولا بتكملوا تمثيل عليا لسه ماشبعتوش من الفرجه فقالت والله ده كل اللى حصل ولو مش مصدقانى تعالى النادى وانتى هتعرف ان جاسر ميسور الحال وعمره ما كان فقير لدرجة ان حد يستغله بالشكل ده وان عمر ما خالد قبله ولا اصحابنا الا زى ما قولتلك
