رواية هذه حبيبتي أنا

موقع أيام نيوز

كل الأسئلة دي بتيجي في دماغي ومش بلاقيلها إجابة أبدا!
شعر سليم بضيق شديد لأن عمرو يتحدث على جميلة ك زوجته وينسى علاقته ب سليم لمدة 9 أشهر هي غيرة
ولكن غيرة غريبه من نوعها .. فهو يغير على زوجته من زوجها الآخر!
او زوجها الوحيد فبالتأكيد زواج سليم من لبنى باطل .. لأن لبنى ليست سوى شخصية مزوره!
قال سليم بشيء من المثالية
كل إللي أتمناه إن جميلة تكون كويسة .. هي إنسانة رائعه .. أو ده الجزء إللي شفته منها .. كان رائع
ثم ابتسم ليخفى أثار دموعا كادت أن تهرب من خلف جفنيه وقال
ربنا يسعدكم مع بعض ويشفيها
لاحظ عمرو أنه وضع سليم في موقف حرج ولا يحسد عليه
فقال
إن شاء الله كل حاجه هتبقى تمام يا كابتن سليم .. أنا هقوم اعمل حاجه نشربها ونقوم نريح ساعتين ولا حاجه عقبال ما الناس بتوع المستشفى ييجوا
وافقه سليم وبالفعل هذا ما حدث وذهبوا لمحاولة النوم قليلا قبل مجيء الممرضات والعاملين.
بعد ثلاثة أيام
الصداع كاد أن يدمر رأس سليم تماما .. صوت أشخاص صاخب جدا يدخلون من بوابة الفيلا
فنظر حوله لم يجد أثرا لعمرو ولا سجائره
نظر إلى جسده فوجده عاري تماما إلا من ملابسه الداخلية!!
هناك شيئا غير طبيعيا يحدث! نظر حوله وجد أشياءا كثيرة من أثاث الفيلا قد اختفى
فتح أحد الزوار أنوار الفيلا فوجد أمامه سليم شبه العاړي وبجانبه أكياسا كبيرة مملوئه بأساس الفيلا الغالي جدا
فقال الرجل
إنت مين
انا .. انا ... هو فين عمرو بك رمزي
عمرو بك سلم المفتاح من يومين!
سلم المفتاح يعني ايه يعني! مش دي فيلته
فيلته ايه .. إنت مين يا حرامي يا إبن الم .. يا عبستااااااااااااااااار ده وبلغوا الشرطة
حاول سليم أن يثبت أن هناك سوء تفاهم ولكن كل شيء كان واضحا
هذا الرجل لص .. هذا الرجل كاد أن يسرق اثاث الفيلا كله وبالفعل قد وضعه داخل أكياسا وحقائب كبيرة ولكنه لحسن الحظ لم يستطع أن يهرب ..
لقد تأخر أعوانه في الحضور ولله الحمد إن الحاج سيد السمسار قد أتى في الوقت المناسب لينقذ الفيلا من السړقة
كان هذا كلام عبد الستار حارس الفيلا الذي رآه سليم أثناء دخول الفيلا ولكنه أنكر ذلك
بعد أن وجهت عدة إتهامات إلى سليم طلب أكثر من مره أن يقابل عمرو بك رمزي
وكيل نيابة
وبالفعل قد جاء له بنفسه ليقابله خاصة وأن لا يوجد دافع للسړقة أبدا فشخصا مثل سليم يمكنه شراء أكثر من 10 فيلل مثل التي أتهم بسرقتها
دخل عمرو رمزي إلى مكتب الضابط الذي كان يجلس فيه سليم منتظرا إياه
وما إن دخل المكتب حتى إنهالت عليه التحيات
وكان يبدو أنه شخصا ذو هيبة ونفوذ كبير سحب كرسي أمام سليك وقال
كابتن سليم إزيك
مين حضرتك
أنا عمرو رمزي .. إنت طلبت تقابلني!
لا لا .. أكيد في حاجه غلط .. أنا كنت قاعد مع عمرو إمبارح في الفيلا مكانش شكلك .. لا يا فندم إنتوا عايزين تلبسوني تهمة وخلاص ولا ايه لو عايزين حد غيري يروح الأول الأولمبياد أنا مش هعترض .. بس ميبقاش بالشكل القذر ده من فضلكم!
كابتن سليم يا ريت تبقى واضح معايا ومن غير لف ودوران خلينا نقول بس من الأول كده إن إحنا متفقين
إن مفيش دافع للسړقة .. إلا لو كانت تصفية حسابات مثلا
تصفية حسابات ايه يا سعادة البك قولت لحضرتك أنا كنت قاعد أنا وعمرو بك رمزي في الفيلا ونمت ساعتين قمت لقيت ده كله حاصل .. معرفش في ايه!
يا أستاذ سليم قولتلك أنا عمرو خرة رمزي وأنا إللي كنت مأجر الفيلا ..
صمت عمرو رمزي قليلا وقال
طيب خي ايه علاقتك بالشخص إللي كنت قاعد معاه ده إللي المفروض أن عمرو رمزي
جوز لنبى مراتي
جوز مراتك!
آه يا فندم .. أصل مراتي طلع عندها إن
يا ياااااسر بك .. أعرضوه ع دكتور .. انا ماليش علاقة بالموضوع ده حل الموضوع بعيد عني .. ويا ريت اسمي مايجيش في أي خبر صصحفي أنا للا ليا علاقة ولا بملاكمة ولا اعرفه من الاساس الواحد مش عايز حوارات ملهاش لازمه
ثم انسحب عمرو في هدوء
ولا ظل سليم في هدوء لا يصدق كل ما يحدث
....
رواية هذه حبيبتي أنا الحلقة
تم نسخ الرابط