الحلقة 11/12 من كفر صقر

موقع أيام نيوز

من تهديده .
صفية...اى وجت يا ست ثريا تحبيه.
ثريا.......خلاص بس ياسين يشد حيله كويس إكده ونروح .
صفية.....طيب ماتيچى النهاردة ماهو سى ياسين مش إهنه .
عشان حتى لما يچى تلاجيه زى الفل معاك ويبوس يدك كومان وكفاية إكده تعب معاه .
ابتسمت ثريا من حديثها قائلة......عندك حج يا صفية خلاص نروح دلوك .
ثم حدثت نفسها وربنا يسترها المرة دى وتعدى على خير  
إستند ياسين على صهيب وإسماعيل حتى أدخلوه السيارة .
صهيب.......هتحب تروح عند الدكتور الأول ولا عند الجماعة الأول.
ياسين........ لا ودينى عن بيت أمى وبعدين شيع للدكتور يچى عندها .
عشان مش جادر أنا اروح عنديه .
وصل صهيب به إلى منزل والدته وارتجل من السيارة سريعا مسندا إياه حتى الباب .
وطرق الباب صهيب ليأتيه صوت محبب إلى قلبه .
سمية....مين اللى هيخبط 
صهيب....أنا صهيب ومعايا ياسين بيه.
ابتسمت سمية وأسرعت وارتدى إسدالها ثم فتحت الباب .
سمية مبتسمة..اهلا يا خوى اتفضل .
ولكن سرعان ما تحولت الإبتسامة لعبوس عندما رأته مستند على صهيب وظهر على وجهه الألم والأرهاق.
سمية بقلق شديد.......مالك كفالله الشړ يا خوى 
إيه حصولك بس 
أومأ ياسين برأسه مطمئنا لها وبصوت خاڤت متعب.........متجلجيش شوية تعب وهيرحوا لحالهم.
أمى چوه 
نظرت له سمية بعين الشفقة على حاله قائلة.......
..أه چوه .
أدخل إستريح ثم لمحت بعينيها صهيب  
فرددت بحرج ......جصدى أدخلوا أهلا وسهلا .
ولج صهيب وياسين للداخل .
وعندما رأته والدته مستندا على صهيب ومتعب فقامت فزعة من مكانها وركضت إليه مسرعة .
بدرية بفزع......مالك يا ولدى إيه صابك يا ضنايا 
ياسين بنظرة ضعف ورجاء .......ممكن يمه أجعد عندك شوية أرتاح 
عشان مش لاجى راحتى غير عنديك وفى البيت ده اللى عشت فيه أسعد أيام حياتى .
دمعت عيني بدرية واقتربت لتضمه لصدرها وانتحبت باكية .
بدرية........ياسين ولدى حبيبى .
سلامتك يا ضنايا _ وطبعا يا حبيبى إستريح فى حضڼ أمك .
وأشيلك فى عنيه التنين .
فبكى ياسين _ فالبرغم مما فعله معها وتركه لها وهى فى أشد الأحتياج له ليتزوج من ثريا .
لكنه الآن بين أحضانها كالطفل الذى يحتاج لأمه.
فعلا فنهر حنان الأم لا يجف أبدا مهما حدث
بكت سمية واخواتها وتأثر صهيب بما رآه ثم قال
هروح أنا دلوك للدكتور وهچيبه معايا .
سمية بغصة مريرة.......أنت تعبان جوى إكده يا ياسين 
أبتعد ياسين برفق عن والدتها ليرتمى على الفراش الذى بجانبه فما استطاعت رجله بحمله أكثر من هذا.
فاجتمع عليه أخواته سمية واسماء وعليا باكين  
أما والدته فكأن أحدهم ذبح قلبها پسكين وهى تراه على هذه الحالة فانفطر قلبها حزنا.
ياسين.......إيه بطلوا عاد بكى .
أنا كويس بس محتاج الدكتور يدينى حقنة تسكن التعب شوى وهبجى زى الفل وهجوم أجرى كومان .
فضحك أخواته الصغار ولكن قلب أمه منفطر لا يصدق ما قال .
مرت عدة دقائق حتى عاد صهيب بدكتور أحمد الذى تفاجىء بهذا البيت المتواضع البسيط بالمقارنة مع فخامة القصر .
فتسائل لما ترك ياسين والدته تسكن فى هذا البيت المتهالك بينما هو يسكن القصر
ثم حدث نفسه وأنا مالى أنا ليه شغلى بس  
سمية بترحيب...أهلا يا دكتور أتفضل .
فرفع أحمد بصره لهذا الصوت الرقيق فرأى وجه أشبه بالصوت فتاة جميلة رقيقة يزينها إسدالها الواسع .
لاحظ صهيب نظرات أحمد ل سمية فأمتلكه الڠضب والغيظ والغيرة .
صهيب بغيظ.......مش تتفضل يا دكتور ولا هتجف عندك كتير إكده 
أحمد بحرج ...اه اه هتفضل .
ثم رمق صهيب سمية نظرة ڼارية فارتبكت وتسائلت 
هو أنا عملت إيه عشان يبصلى إكده  
ولج احمد وصهيب عند ياسين .
احمد مبتسما.......إزيك يا بطل _عامل ايه دلوقتى 
ياسين....الحمد لله .
دكتور احمد بعتاب ......بس ليه خرجت والچرح لسه ملمش 
ده غلط عليك .
ياسين........معلش _ كنت محتاج اغير جو شوية وارتاح عند الست الوالدة.
احمد.........اه ربنا يخلهالك _ مفيش بعد الأم صح .
احمد....طيب خلينا نشوف أخبار الچرح إيه 
ونحاول نغير كده معلش وتستحمل معايا شوية.
ياسين مټألما....عادى يا دكتور الحمد لله على كل حال .
دكتور أحمد ل صهيب ....ساعدنى كده وأرفع هدومه معايا .
فساعد صهيب ياسين فى رفع ملابسه ولكنه فى البداية امر والدته بالخروج حتى لا ترى ما أصابه .
ثم قام احمد بفحصه قائلا ....لا يعنى كده معقول .
هغير بس الشاش ده
تم نسخ الرابط