الحلقة 11/12 من كفر صقر
يسلمك.
امال فين صفية
تحضرلى الأوضة البحرى ارتاح فيها .
إسماعيل..........صفية خرچت مع ثريا هانم من شوية.
ياسين پغضب...........والله عال _إيه حكاية الخروجات اليومين دول مع صفية
ياسين...........طيب شيع البت الچديدة دى تنضفها بسرعة.
إسماعيل هامسا....
...مايسة وبعدين هو غاوى يعذبها ولا إيه
مافى غيرها كتير إهنه .
إسماعيل بتوتر.........لا مفيش حاچة.
ياسين..........طيب فز روح جولها كيف ماجولتلك .
إسماعيل..........حاضر .
ولج إسماعيل المطبخ بقلب عاشق ناظر ل تلك السوداء التى خطفت عقله بروحها رغم شكلها .
إنتبهت مايسة له فأشاحت وجهها بخجل
إسماعيل............بجولك يا مايسة.
مايسة..........نعم يا إسماعيل عايز حاچة
مايسة...........هو فيه حاجة حوصلت
إسماعيل..........لا بس سى ياسين بره وعايزك تنضفيله الأوضة البحرى فوج.
ظهر الخۏف على وجه مايسة قائلة
...يا ستير يارب _ إسترها معايا المرة دى.
إسماعيل مطمئنا لها.........مټخافيش أنا بردك هجف أطمن عليك بره.
مايسة.........ربى يخليك يا إسماعيل .
خرجت مايسة من المطبخ وكان ياسين مسلط النظر عليها وكأنه منتظر خروجها .
ياسين..........مش عارف مالى إكده هتلخبط لما أشوفها .
وجلبى يدق معجول أكون معجب بس كيف لا
هى دى أصلا حريم يتبصلها بس صراحة مشفتش فى طيبة جلبها ورجتها كومان .
بس ماهينفعش أفكر إكده دى طلعت ولا نزلت خدامة عندينا.
وبينما هى منهمكة فى التنضيف سمعت باب الغرفة يغلق من ورائها .
فانتفضت وشهقت بړعب والتفتت بحذر لتجده أمامها بطلته الرجولية الخاطفة للإنفاس .
فتراجعت للوراء بظهرها خوفا حتى اصطدمت بالحائط فارتعدت أوصالها وزاغت عينيها..
مايسة پخوف.......أنت إيه اللى چابك إهنه
ياسين بسخرية.........والله أنا فى ملكى _أدخل اخرچ براحتى.
مايسة بغيظ......
..ايوه ملكك _ بس لازم يكون عندك شوية حياء شوى تدخل إكده !
وعارف إنى بنضف وممكن أكون موطية أو مشمرة خلجاتى .
ياسين بغيظ ......جصدك إنى جليل الحيا يا وش الطين أنت.
ياسين كز على أسنانه وبرزت عروقه غاضبا.....
...لا أنت زودتيها معاى جوى _وأنا مش هسيبك تخرچى من إهنه المرة دى .
احمر وجه مايسة والتفتت لتچد أى منفذ للهرب قائلة بفزع .........يعنى إيه
متجدرش تعمل حاچة وإلا صوت ولمېت عليك الخلج اللى إهنه كلاتهم .
وبضحكة شيطانية من ياسين مع صوت جهورى..... ...صوتى وشوفى مين هيسمعك
مايسة بثقة.........إسماعيل واجف بره .
ياسين.......... ههههه كان جلبى حاسس _ إن الواد ده بينك وبينه حاچة عشان على طول لازج مطرح ماتكونى.
بس أنا وديته مشوار وهيطول شوية.
مايسة پغضب ......إخرس إنت بتجول إيه
أنا أشرف من الشرف نفسه .
ياسين .........براحة لاحسن يجطعلك عرج إكده .
وعلى إيه النزعة الكدابة دى وكويس أصلا إنه بص فى خلجتك العفشة دى.
بكت مايسة حتى أنتحبت ....أنت ملتك إيه يا أخى
عمال تتهم وتعيب فى خلج الله إكده عادى .
وربنا عالم إنى بريئة من إتهامك ده .
أثرت دموعها فى ياسين ولكن كعادته فى التكبر استمر فى تهكمه .
ياسين..... ...يعنى هيخيل عليه دموع التماسيح دى وشايفة نفسك خضرة الشريفة .
ثم نظر لسطل المياه المتسخة الذى كانت تنظف به .
ياسين..... ...ناضرة المية العفنة دى _ دى أنضف منك .
ثم أمسك بالمياه وغرقها بها لتنزل على وجهها ليسقط معه سواد وجهها .
نظر لها ياسين بذهول قائلا ...أنت
يارب تكون عجبتكم حلقة النهاردة .
متنسوووش لايك وكومنت بيفرق معايا اوووى وبفرح جدا.
تفتكروا ياسين هيعمل ايه بعد ماشاف وشها على حقيقته .
وإيه رأيكوا فى اللى عمله معاها
نختم بدعاء جميل .
يارب إن نفسى تقودنى للمعصية فتريد هلاكى وأنا أريد لها الجنة .
فاغفر لى وكن لى ولا تكن عليه وأعنى على طاعتك وابعد عنى كل ما يغضبك
أحبكم فى الله
أم فاطمة