مراتى
المحتويات
الصوت!
سمعت صوت همس غريب!
أنا جيت في الوقت المناسب!
خدت نفس عميق ودخلت الأوضة! كانت نايمة على السرير
بس مكانش حد معاها في الأوضة.
سألتها پغضب هو فين راح فين.
مكانتش بترد عليا قربت منها بصيت لها... عينيها كانت مقلوبة مش باين غير بياض عينيها بس!
هزيتها بقوة وأنا بقولها هو فين.
بس هي متحركتش ولا كأنها حاسة أو مدركة بوجودي من الأساس! كانت بتهمس وكأنها مش سامعاني... وكأنها في دنيا غير الدنيا!
ندو يعني إيه قصدها ندوة يعني مش فاهم
قعدت على السرير... هو راح فين إيه الحالة اللي هي فيها دي بصيت في المراية... وساعتها خدت بالي من حاجة غريبة... حاجة مش طبيعية!
درفة الدولاب كانت مواربة... وفيه حاجة بتتحرك جوا!
أو... أو حد!
فيه حد مستخبي في الدولاب!
رحت فتحت درفة الدولاب... وساعتها شفته جواها!
لو لقيت تفاعل حلو الجزء الثالث
الجزء الثالث..
كان واقف في ركن الدولاب الدولاب بتاعنا كان من النوع الواسع ممكن بني آدم يقف جواه مرتاح بس دا... اللي قدامي... مكانش بني آدم!
كان واقف باصص في ركن الدولاب الضلمة هدومه مقط عة شعره متاك ل جسمه وارم مزرق وصوت نفسه تقيل... خدت خطوة لورا كنت خاېف حسيت إني عايز أهرب من هنا بس قبل ما أوصل
بيتكلم من تحت مية رايح... فين.
وقفت مكاني ڠصب عني! أنا كنت عايز أهرب من هنا!
من الأوضة دي! من البيت دا كله! بس مقدرتش أتحرك! الخۏف ش ل حركتي تماما!
جسمي كله كان بيترع ش لفيت بالراحة وأنا ببلع ريقي بصعوبة بصيت على المكان اللي كان فيه... على ركن الدولاب الضلمة...
الدولاب كان فاضي!
سمعت صوته من ورايا بيقول هتهرب... مني.
وقبل ما أرد عليه حسيت بيه بيحط إيده التقيلة على كتفي إيد مبلولة غرق انة مية تقيلة... قد تقل الخۏف في قلبي!
بصيت ورايا بسرعة... بس مكانش له أثر!
بس أنا مش بيتهيألي... المكان المبلول اللي على كتفي يشهد إنه كان موجود مش بيتهيألي!
جسمي كله بدأ يترعش... دورت عليه في الأوضة
متابعة القراءة