مراتى
المحتويات
كلها...
بس مكانش له أي أثر! كأنه مكانش هنا أبدا... فجأة... حسيت بنقط مية بتنزل عليا من السقف... قلبي وقف من الخۏف بصيت لفوق ببطء... كان مستنيني وشه وارم ومزرق... جسمه كله وارم... شعره مبلول وبينقط عليا وهو واقف مقلوب على السقف ابتسامته كانت مرع بة واسعة واصلة من الودن دي للودن دي وهو بيقول ن!.
نقطة مية وقعت في عيني غمضت عينيا ڠصب عني ولما فتحتها كان واقف أدامي كنت شامم ريحته الغريبة الريحة اللي سبق وشميتها لما لقيت حتة الجل د لمحت جلده المقشر وفهمت سبب وجود حتة الجلد دي. ابتسامته كانت أوسع وهو بيقول د!.
عشان كدا غمضت عيني حسيت بالدنيا بتلف بيا فتحت عيني وملقيتوش الأوضة كلها كانت بتلف بيا سندت على السرير نمت جنبها غمضت عيني تاني وحسيت بيه بتقله. زي الجاثوم قرب مني وهمس بالحرف التالت و!.
ساعتها خدت بالي من شعره... أسود خشن وقصير... وبيقع!
يهمس لي بالحاجة اللي كنت نسيتها من زمان... الحاجة اللي كنت فاكر إني هربت منها...
كنا راجعين بالعربية من إسكندرية العربية اللي نمرها كانت ندو في وقت متأخر من الليل كعادتنا كنا پنتخانق مش فاكر السبب بس فاكر إني بصيت لها وكنت بزعق هي كمان كانت باصة لي وهي بتصرخ عشان كدا لا أنا ولا هي شفنا الراجل اللي كان بيعدي الشارع بس أنا وهي حسينا بالعربية وهي بتشيله من مكانه اترمى لأدام قبل ما العربية تعدي عليه لما قدرت أوقف العربية وأنزل أتطمن عليه... كان فات الأوان!
العربية وقفنا نفكر هنعمل إيه فكرنا نبلغ البوليس بس كنا عارفين إن دا معناه إني هدخل السچن واحتمال مخرجش منه تاني عشان
كدا مكانش قدامنا غير حل واحد...
ربطناه بسلسلة تقيلة وملينا جيوبه طوب كبير ورميناه في المية!
وكنا فاكرين الموضوع انتهى... وكل حاجة تمام!
ونسينا الموضوع فعلا... لحد ما رجع بعدها... وقرر
متابعة القراءة