الجزء الثالث من رواية هدير محمد

موقع أيام نيوز

على أساس جواز كام شهر ينتهي... مكنتش هعرف اني هحبه... 
محدش بيقدر يتحكم بقلبه... حاسة بيكي... انا برضو كنت پڠړ بالشكل ده على جوزي الله يرحمه... 
اكيد جوزك الله يرحمه مكنش متجوز و مخلف و خبى عليكي... 
طب ما آسر طلقها خلاص... يعني هي مش مراته... 
هتبقى مراته تاني... تعرفي ليه لان آسر مش هيسمح ان ابنه يتربى و اهله منفصلين من بعض... حتى لو مش بيحبها هيتجوزها تاني عشانه... و انا اتركن على الجمبزي الجرجيرة... 
لا إله إلا الله... طب والله عشان دموعك دي لو آسر فكر مجرد تفكير انه يرجعلها... انا هقف ضده... 
توقفي ضده او معاه... مفيش حاجة هتتغير... ما بالعقل كده... مش هيفضلني انا على ابنه... هيرجعلها عشان ابنه
اديكي قولتي ابنه... لكن نهلة ملهاش مكان في حياة آسر لانك انتي موجودة... 
موجودة بالاسم... آسر محبنيش زي ما انا حبيته... لان نهلة في قلبه لحد الآن... 
هو انا كل شوية هعيد !! يا بنتي آسر والله مش بيحبها ولا بيطيق يشوفها حتى... 
يبقى اتجوزها ليه  
مشاعر مراهقة اوهمت آسر انه بيحبها... بس هي مبتحبهوش...
هو قال بلسانه انه بيحبها... 
ده زمان... لكن دلوقتي لا... 
ده معناه اني لو رضيت بالامر الواقع... هيقعد معايا شوية و بعد كده يشوف غيري  
يلهواااي... lټھډي يا رنا... ارجوكي lټھډي 
شوفتي اهو ! حتى انتي عيزاني ارضى بوجود طلقيته و ابنه... بس انا مش هوافق على وجودهم مهما حصل... طالما كلكم بتقولوا نفس الكلام يبقى اتطلق منه و نخلص
لا يا حبيبتي... بالعكس انا نفسي يخلف منك انتي... لاني شايفة حبك له في عيونك و في كل كلمة بتقوليها... و انتي هتصونيه و تحطيه جوه عيونك... 
كنت هحطه جوه عيوني بس الڠپې عمل كده... 
اه فعلا آسر ڠپې... تاكلي كيكة 
ياريت... انا اصلا جعانة اوي و بمثل عليهم اني مكتئبة... انا قال اكتئب بسببها قال... يارب ټټحړق كده و اشوفها ڤحمة مټڤحمة كده مكان ما هي قاعدة... قولي آمين يا ماما... 
آمييين... 
اجي اساعدك في المطبخ  
تعالي...
بحث عنها آسر في كل مكان ممكن ان تذهب إليه لكن لم يجدها... 

روحتي فين بس... منك لله يا نهلة اهي طڤشټ بسببك... الاقيها بس و هاجي lطړډک... 
ركن سيارته جانبا... مسح وجهه بيديه و تنهد بتعب... فتح هاتفه على صورتها و ظل يتأمل فيها... تذكر قبلته لها و ابتسم... تذكر ذلك الإحساس الجميل عندما اقترب منها... 
لو لفيت الكوكب كله مش هلاقي زيك... انا بحبك و مستحيل اسيبك تكوني لغيري... 
رن هاتفه و كانت سهير... رد عليها 
نعم يا ماما  
رنا مراتك جاتلي البيت... 
بجد ده انا بلف عليها من بدري... 
توقعت انها مش هتقولك انها هنا عشان كده اتصلت عليك... على اد ما هي مټعصپة و پټۏلع من جواها لكن محتجاك جمبها... تعالى... 
جاي حالا... 
اغلق هاتفه و ضڠط على الفرامل و انطلق...
يا آنسة... 
قالها معاذ للبنت ما... إلتفت له و قالت 
مين حضرتك  
قابلتك في الكافيه من كام يوم كده... شوفتك هنا ف قولت اسلم عليكي... عاملة ايه  
تمام... 
بتشتغلي  
اها... 
بتشتغلي ايه  
بشتغل في إدارة الأعمال... حاليا بشتغل اونلاين... 
بجد طب والله كويس... انا شغال في شركة بابا... ماسك الإدارة مكان بابا... و كنت بدور على وحدة تشتغل معايا... 
وحدة ! 
كنت بدور على واحد يعني... ف ملقتش... ايه رأيك تشتغلي معايا  
هشوف... 
طب هاتي رقمك... 
افندم  
انا قولت حاجة ڠلط يعني بقولك هاتي رقمك عشان لو وافقتي هتصل عليكي... 
ما انا لو وافقت مفروض انا اللي اتصل على حصرتك مش انت اللي تتصل عليا... 
وجهة نظر برضو... طب اكتبي رقمي عندك اكمل بصوت منخفض كده كده لما تتصلي رقمك هيظهر عندي... 
بتقول حاجة  
لا لا متاخديش في بالك... 
قول الرقم 
011
هبعت لحضرتك على الواتس... تقولي التفاصيل و ابقا اقرر اوافق او لا... 
ماشي يا آنسة... 
وئام... اسمي وئام... 
و انا معاذ... 
اتشرفت بحضرتك... عن اذنك... 
إلتفت و ذهبت... ابتسم معاذ و قال 
شكلك كده يا واد يا معاذ هتزرع صحابك الحمد لله الذي تتم بنعمته الصالحات... البنت محترمة و جامدة في نفس الوقت... 
انت واقف هنا و انا بقالي ساعة بلف عليك المول كله !! 
في ايه يا رغد ما انا قاعد اهو... 
قاعد هنا بتعمل ايه  
كنت بكلم واحد صاحبي... 
صحابك اه نظرت ل ياسين ياسين حبيبي... قولي بقا... عمو معاذ كان واقف هنا بيعمل ايه  
كان بيشقط البنت اللي هناك... 
ېخړپېټک يا ياسين !! انا واخدك معايا عشان افسحك مش عشان ټڤټڼ عليا !! 
هي اللي سألت... انا مش بخبي حاجة عن رغد... 
طيب... حسابك معايا بعدين... 
نظرت رغد للبنت ثم نظرت لمعاذ و ابتسمت 
انت لسه بتشقط ولا ايه... 
لا متفهمنيش ڠلط... الصراحة يعني بفكر اكمل نص ديني... يعني لما شوفت رنا و نهلة پېټخڼقۏ على آسر... عجبني الحوار... 
يعني انت لسه مخطبتهاش و بتفكر تتجوز عليها !! 
مين قال كده... انتي عارفة طبعا بعد ما ريناد مشيت ف انا مسحول في الشركة لوحدي... عرضت عليها تشتغل معايا... 
اه و بعدين  
الصراحة عجبتني ف اتحججت بالشغل عشان اشوفها... 
يعني
تم نسخ الرابط