كفر صقر الحلقة ٢٥/٢٦
المحتويات
كفرصقر
الفصل الخامس والعشرون
....................................
من زرع الشوك سيضطر يوما ليسير حافيا ليغرس فى قدميه ما زرع .
نادت ثريا على صفية بصوت جهورى وهى فى حالة توتر عارمة ..
ثريا......أنت يا بت يا صفية _ تعالى إهنه بسرعة
صفيةبذعر. .....يا ساتر استر يارب وهات العواجب سليمة .
ثريا كانت تجوب الغرفة ذهابا وإيابا وتفرك فى أصابعها بقلق.
ولجت إليها صفية فوجدتها على تلك الحالة ففزعت ..
صفية......مالك يا ست ثريا
ليه إكده بس هتتعصبى وحش عليك وعلى اللى فى بطنك.
ثريا بحنق شديد...سيبك من الحديت ده واسمعينى كويس.
ياسين خلاص جال إنه هيجى بكرة ان شاء الله.
وضعت صفية يدها على قلبها پخوف ...يا لهوى .
هتجتليه يا ست ثريا
ثريا بعين شيطانية حمراء وهى تشير ليديها.....ايوه بيدى دى هجتله
واشرب من دمه _ زى مانهش فى لحمى وهيهددنى .
انكمشت صفية وارتعدت وما عادت تستطيع التفوه بأى كلمة .
صفية بصوت مهزوز خائڤ.......بس ده جنديل يا ست ثريا وأخاف يعنى لما تجتليه _ تغضب علينا الأسياد .
اللهم احفظنا ويخلوا عشتنا مرار طافح .
إرتبكت ثريا للحظة ولكن استجمعت شجاعتها قائلة.......إسكتى بلا أسياد بلا زفت .
ده كلام فارغ المهم دلوك .
عايزاك تروحى تبلغيه إنى چاية حداه عشية.
بس المرة دى أنا اللى هستفرد بيه ثم أخرجت سلاح أبيض كانت تخبئة تحت وسادتها.
وبيدى دى هجتله بالمطوة الحلوة دى وهنغز فى جسمه لغاية مايفطس .
ضړبت صفية يدها على صدرها ضربات متتالية قائلة....يا مرى يا مرى .
أنا هضرب نفسى بالمركوب _ أنى اللى غلطانة اللى وديتك ليه من الأساس .
وهو ده اللى كنت رايداه وهو حوصل خلاص .
فماعدتش ليه لازمة خلاص جنديل ولازماأخلص عليه الليلة .
ثم قالت بصوت جهورى عالى أربك صفية...يلا غورى اعملى كيف ماجولتلك .
وجبل آذان العشا رايداكى تمشى كل الناس اللى فى الجصر .
عشان محدش ينضرنى وأنا نازلة واصل .
هزت صفية رأسها پخوف ثم أنطلقت مسرعة أما ثريا فقد أطلقت ضحكة مخيفة تظهر ما فى قلبها من سواد.
......................
إستفاقت مايسة من نومها وفتحت عينيها ببطىء لترى من يجلس بجوارها ويتأملها بشوق وحب .
لامس ياسين وجهها برفق ليزيل خصلات شعرها الأسود المتطايرة على وجهها .
ياسين ...صباح الحب يا حبة جلبى.
تطلعت له مايسة بخجل قائلة...يسعد صباحك يا جلبى .
ياسين........ياااه اخيرا ابو الهول نطج .
فضحكت مايسة......ماخلاص ابو الهول أدبس وأچوز .
فضحك ياسين لمشاكستها وبرائتها المعهودة.
مايسة.......بس أنت منمتش ولا إيه
عينك نعسانة جوى.
ياسين انحنى وطبع قبلة على وجنتيها قائلا...أنام كيف وأضيع لحظة واحدة من غير ماأنضرك فيها وأحس بأنفاسك چمبى .
ابتسمت مايسة ومسحت على شعره برفق وهى تنظر له بحب....بس يا حبيبى لازما تنام شوى عشان ماتتعبش وتجدر تكمل يومك.
وكومان أنا عايزة أروح اشوف أبوى _أتوحشته جوى.
ياسين بغيظ....أنام وتشوفى أبوك _ لا كده كتير جوى .
جلبى الصغير لا يتحمل .
وماكنتش متخيل صراحة كل الرومانسية دى فى يوم صباحيتنا.
مايسة بضحك...خلاص أجولك بلاش تنام جوم أتسبح ونلبس .
عشان نفسى كومان جوى أشوف الأهرامات اللى كنت بشوفها فى التلفزيون دى .
ونتصور بجه واحنا مبوزين إكده زى الصور اللى بيجولوا عليها اسمها ايه يا بت يا مايسة.
هى حاجة إكده زى النسايب يعنى زى إكده لو عندك اخ كنت هجوله عليه اه افتكرت سلفى ههههه.
ياسين بضحك.......لا والله ناصحة يا بت .
طيب تعالى جومى نتسبح كيف ماجولتى.
مايسة......أنا جولت تسبح وحدك يا جليل الرباية وأنا هنام شوى عجبال ماتخلص.
ياسين متوعدا....إكده .
أنا بجه هوريك صوح أنا جليل الرباية.
فحملها ياسين بين يديه من الفراش .
فصاحت مايسة....خلاص حرمت أجول إكده تانى .
نزلنى خلاص يا ياسين يا حبيبى .
ياسين ....ماهو عشان حبيبك دى أنا هوريك كيف تحترمينى.
ثم ولج بها إلى المرحاض وملىء حوض الاستحمام ثم اغرقها به بملابسها .
شهقت مايسة.......إكده ياسين والله لأوريك .
ثم
متابعة القراءة