كفر صقر الحلقة ٢٥/٢٦
المحتويات
.
ياسين بمكر...عجبالك إكده.
صهيب بحرج ....يارب
ياسين...شكلك إكده عايز تجولى حاچة مهمة بس خجلان صوح.
صهيب بصوت مهزوز ...صوح .
ياسين ...طيب إخلص يلا جول .
صهيب بحرج
يعنى يا ياسين بيه دلوك هجيب امى ونخطب سمية ميتى
ياسين بمكر....مستعجل جوى يعنى
فابتسم صهيب ولم يتحدث.
هنستريح من المشوار إكده ساعتين وبعدين هتصل بيك نروح حداهم نسلم على أمى بس لوحدك عشان ناخد رأى امى والعروسة الأول.
وبعدين بجه تچيب الست الوالدة برحتك .
ففرح صهيب وابتسم قائلا....ربى يخليك ويحفظك ويسعدك يا ياسين بيه .
صهيب..أنا هدعيلك على طول والله
........................
وفجأة تسمع نحمدو وسماح صوت صړيخ الناس فى الشارع وهم يرددون.
حريج حريج فى شجة نحمدوا
فانقبض قلب نحمدو وأسرعت راكضة على الدرج لتجد الڼار قد أشتغلت فى شقتها بالكامل .
نحمدو بصړيخ وقهر...عيالى عيالى چوه .
أخذت نحمدو تصرخ وټضرب على وجهها وتشق صدرها قائلة....عيالى راحوا كلهم لاااااااااا
ولنعلم أن ما فعلته نحمدو من شق الجيب جزعا عند المصائب محرم لما في الصحيحين عن ابن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ليس منا من لطم الخدود وشق الجيوب ودعا بدعوى الجاهلية بل عند بعض أهل العلم ذلك من كبائر الذنوب لأن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ من فاعله.
طيب يارب أنا أذيت اتنين فليه تاخدهم كلهم .
طيب كنت سبتلى واحدة فيهم حتى
وحدة بس يااااارب .
عيااااالى حبايبى لاااااا سبونى ادخلهم .
سماح ...لا إستعوضى ربنا فيهم يا نحمدو وان شاءالله ربنا هيعوضك غيرهم .
نظرت لها نحمدو بآسى قائلة....سامحينى أنت يا سماح .
نحمدوا....عشان أنا السبب فى اللى فيه عيالك دلوقتى
كنت بغير منك عشان بتخلفى الصبيان وأنا البنات .
ودلوقتى راح البنات وياريت كنت حمد ربنا عليهم .
نحمدو....ألحقى عيالك قبل مايموتوا زى عيالى وخلى شيخ يفك العمل هتلاقيه فى المقاپر .
سامحينى يا سماح .
وفجأة تشد إيديها منها وتدخل بسرعة شقتها وتصرخ قائلة....انا جيالكم مش هسبكم ترحوا لوحدكم وتسبونى يا حبايبى .
وسبحان الله ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين
.................
ولجت بدرية على إبنتها سمية وهى تراجع بعض دروسها .
فمسحت على شعرها بحنان قائلة...كيفك يا بتى وكيف المذاكرة
سمية ....الحمد لله يمه زين .
بدرية.....ها يا بتى جولتى إيه فى الدكتور أحمد عشان أتاخرنا عليه فى الرد كتير وهو منتظر.
تلألأت الدموع فى عين سمية ثم انحنت على يد والدتها تقبلها قائلة...الله يخليك يمه بلاش مش عايزة اتجوز ربنا يخليك .
بدرية پغضب.... وبعدين معاك يا سمية ماهو ده مش كلام عاجلين واصل .
مفيش بت ماهتچوز وخصوصا لما يچيلها دكتور مرة واحدة .
وأنا صراحة غلبت معاكى ومعدتش فهماك فهسيبك لأخوك بجه لما يچى يتصرف ويجنعك بيه .
ثم غادرت والدتها فوضعت سمية على قلبها پخوف.
ياسين كومان...لا أنا إكده ضعت وهيچوزنى الدكتور .
فمش معجولة يچوزنى لسواجه.
يارب استرها معايا يارب وأچوز اللى رايده جلبى .
...........................................
ومرت الساعات اتصل بها ياسين بمايسة عدة مرات ليطمئن عليها فلا هى تمل ولا هو يكتفى من الحنين الذى فى صوتها فيشرح قلبه .
ولكن توقف عندما بدأت ملامح القرية فى الظهور ليتأسف لها بدمع العين.
ياسين...خلاص يا مايستى وصلت أطمنى بجه .
وان شاء الله مع أول فرصة هتصل بيك .
مايسة بحزن...طيب يا ياسين أستودعك الله الذى لا تضيع ودائعه.
ثم اغلق ياسين الخط.
فبكت مايسة على فراشها لتجد والدها عمران يمسح على شعرها بحنان قائلا..
وبعدين يا بتى ده احنا لسه فى اول المشوار .هتبكى من دلوك .
وهتبكى ليه اصلا أنت رضيتى بيه على عيبه فلازما تستحملى يا بتى عشان تعرفى تعيشى زين .
وكيف ماجولتلك تعيشى برأس مرفوعة مهما حوصل .
مايسة بدموع...ايوه يا بوى بس ماكنتش أعرف إن الفراج صعب اوى إكده
عمران...معلش يا بتى _ وجومى اتوضى وصلى لله ركعتين واطلبى من ربنا سبحانه وتعالى يربط على
متابعة القراءة