رواية بقلم مروة مصطفى
المحتويات
ملكت قلب السيف
البارت الاول
في فيلا صغيره على شاطئ البحر كان يجلس سيف ينظر للمياه وهو لا يعرف كيف يتصرف في مثل هذه المشكله التي استمع لها مصادفه
فلاش باك
شريف خلاص ياقلبي مش انا وعدتك اعملك اللي عايزاه
هيام ياسلام ياخويا ح تقدر تعمل كده فيها دي مهما كان من معارفكم حتى ولو من بعيد
هيام انا كمان حبيبي بحبك قوي بس مريم وجعتني قوي واحرجتني وسط الجامعه كلها
شريف هي احرجتك وسط الجامعه كلها وانا ح احرجها لك أدام الأهل وكل الناس
هيام وهي تقترب من شريف بدلال
هيام قولي ناوي على ايه ياحبيبي
هيام انت بتقول ايه انت ح تستهبل اتقدمت لمين
فضحك شريف بقوه
شريف ياعبيطه اهدي واسمعي انا روحت ورسمت عليها الحب والهيام وخطبتها من شهر وبعدين امبارح كلمت ابوها واتفقت معاه اني ح اسافر لمده شهرين علشان شغلي واول ما ارجع مش ح يبقى في داعي نستنى اكتر من كده خاصه اني مش قادر استحمل بعدها عني وان احنا لازم نتجوز ونحدد ميعاد الفرح وكل حاجه وبعدين ح اتفق معاها ان هي تيجي من الكوافير مع اصحابها للقاعه علشان قال يعني استقبلها انا استقبال الملكات وتيجي وتتصدم انه فرحي انا وانتي تخيلي كده وهي واقفه وسط القاعه والناس كلها بفستان الفرح وانا ادخل بيكي انتي العروسه مش هي فصړخت هيام بفرحه شديده وأخذت تقبله بدلال وغنج وهي تتقفز حوله فرحا ثم نظرت له شذرا
شريف مټخافيش ياقلبي انا ح اتصرف فقامت هيام باحتضانه وتقبيله وذهبوا في ممارسه ما حرم الله وهم سعداء ولا يعلمون من كان يستمع لهم وهو في حاله من الذهول
باك
كان سيف يحدث نفسه وهو غاضب اه يارب اعمل ايه واتصرف ازاي ايه كم الشړ والحقد ده كله ياخساره يامريم عمرك ماحسيتي بحبي ليكي ورايحه تحبي بني آدم معندوش ذره حب ليكي انا لازم اتصرف قبل مايحصل اي حاجه ولازم اقلب السحر على الساحر وقام من مكانه ممسكا هاتفه وذهب الي سيارته وجلس أمرا السائق بالعود الي شركته فورا
سيف وعليكم السلام ورحمه الله ازيك يا استاذ محمد
محمد الحمدلله يا سيف بيه حضرتك محتاج حاجه
سيف اقعد يا استاذ محمد عايز اتكلم معاك في حاجه بره الشغل اصلا
محمد خير ياسيف بيه
سيف استاذ محمد حضرتك عارف اني بتعامل معاك زي والدي مش موظف في الشركه شغال معايا
محمد وده شرف ليه يا
سيف سيف سيف وبس ياعمي
سيف الله يحفظك ويديمك على راسنا ياعمي كنت عايز اتكلم مع حضرتك في موضوع مهم وخاص جدا وياريت حضرتك توعدني الكلام ده مايطلعش لأي مخلوق وخاصة اهل بيتك
محمد اتكلم ياسيف يابني قلقتني
فقام سيف بقص كل ما استمع اليه من ابن عمته شريف الي محمد والد مريم وكان الراجل يستمع له ولا يصدق هذا الكم من الشړ الذي كاد ان يسحق ابنته وكان في حاله من الڠضب الشديد ووجهه احمر بشده فخاف عليه سيف
سيف عمي حضرتك اهدي وكل حاجه ولها حل
محمد وهو في قمه غضبه وهو يخبط بيده على قدمه حل واي حل ده خطبها ومثل عليها الحب والبنت فعلا بتحبه ياسيف اه انا ابوها بس هي طول عمرها بتقولي كل أسرارها انا و بس حتى امها لا طيب اقولها ايه دلوقتي ده انا وافقت عليه علشان بس ابن عمتك
سيف وهو يحاول ان يكبح غضبه داخله حضرتك لو قلت لها حاجه مش ح تصدقك للأسف وهو ح يقدر يضحك عليها بفكره تانيه هو اه ابن عمتي بس هو مش طالع لنا وارث ابوه في كل حاجه جشعه وطمعه في الفلوس بس ماكنتش أتصور انه بالانحطاط ده
كان الحزن والڠضب في ذات الوقت يتحكم في محمد فتحدث بانفعال شديد طيب والحل ايه اعمل ايه واتصرف ازاي
سيف انا ح اقول لحضرتك الحل بس ياريت تسمعني للآخر من غير ماتقطعني وتفكر كويس في كلامي
محمد اتكلم ياسيف انا سمعك
كان سيف يحاول ان يجمع
متابعة القراءة