رواية بقلم مروة مصطفى

موقع أيام نيوز

مش كده خفي عليا مش انتي عارفه اني في شغل مهم ولازم اخلصه قبل الفرح ونظر لهيام وضحك بخفوت
سناء طيب اسئل عليا حبيبي او طمني عليك
شريف انا بخير ياحبيبتي بس مطحون في الشغل المهم انتي عزمتي الناس خلاص وبتتصلي بمريم
سناء اه ياحبيبي عزمت الكل واتصلت بخطيبتك لكن ياتليفونها بيرن محدش بيرد يا مقفول وكلمتها على البيت رقيه قالت لي انها مشغوله جدا بتفصيل الفستان وتكمله حاجاتها الناقصه
شريف طيب انا لازم اقفل بقى ياسناء كلها كام واشوفك ياقمر
سناء كلها كام يوم وتبقى عريس ياقلب امك واجمل عريس في الكون كمان مع السلامه حبيبي خد بالك من نفسك
شريف مع السلامه حبيبتي وانتي كمان خدي بالك من نفسك وأغلق الهاتف وعلت ضحكاته هو وهيام
هيام مامتك ح تتفاجأ بيا انا العروسه مش الجربوعه التانيه واقترب منها شريف مغلقا الاضاءه وهو يضحك
شريف واحلى عروسه دي ولا ايه وذهبوا سويا في عالمهم الفاسد
ومضت الايام سريعا وكل يوم يزداد اقتراب مريم من سيف وتتعلق به اكثر واكثر وكانت تفعل له كل شئ من تحضير ملابسه لمساعدته في ارتداء ساقه لحذائه واعطاءه الدواء كانت تهتم بكل صغيره وكبيره خاصه به أو ب ليلى ونست تماما كل شئ اخر حتى اقترب موعد زفافها المزعوم وتبقى فقط اربع ايام عليه فأرسل سيف السياره لإحضار والدها ووالدتها وكان كثيرا مايختفي سيف عن مريم وعندما تبحث عنه تجده دائما يتحدث في الهاتف وحدث ذلك اكثر من مره حتى شعرت بالضيق فدخلت عليه المكتب بقوه وكان يتحدث في الهاتف فنظرت له شذرا فشعر بضيقها فابتسم وظل ينظر لها وهو يتحدث في الهاتف مبلغا من على الخط بضروره إنهاء المكالمه
سيف اقفل يابني دلوقتي احسن بركان فيزوف قرب يضرب في وشي وكان يحدث أدهم فضحك بقوه وأغلق الهاتف ونظر لها سيف مالك ياقلبي داخله مزعببه كده ليه فنظرت له پغضب
مريم دي مش طريقه ياسيف بقى لك اكتر من اسبوع مش بتسيب التليفون من ايدك وتختفي وكل ما ادور عليك الاقيك بتكلم في التليفون ولما ادخل تقفل فنظر لها سيف ورفع حاجبه
سيف انتي بتشكي فيا يامريم
مريم لا طبعا استحاله ايه اللي بتقوله ده بس زهقت بقى طول النهار تليفونات تليفونات بتكلم مين نفسي افهم فضحك سيف
سيف بكلم أدهم واحمد بنحضر لكم شويه مفاجآت ليكي ولنوجا ول الين وماتحاوليش تسالي هي ايه ماشي فاقتربت مريم منه وتعلقت برقبته هامسه
مريم طيب وعلشان خاطر روما حبيبتك
سيف علشان خاطر روما حبيبتي لايمكن اقولك لأنها مفاجأة لها وسمعوا طرق على الباب
وسمح سيف بالدخول فوجد داده احسان ايوه ياداده خير 
احسان عم عبد الغفار البواب بيقول لحضرتك في واحده بره اسمها هيام سألت علي حضرتك كذا مره وراحت الشغل كمان ولما عرفت ان حضرتك مش بتروح جت هنا ومصممه تقابلك رغم ان عبد الغفار قالها ان حضرتك مش بتقابل حد فنظر سيف لمريم
سيف تفتكري هي
مريم جايز قوي
سيف طيب خليه يدخلها ياداده واصبري عليها شويه ماتفتحيش لها الباب الا لما ابلغك
احسان امرك يابيه عن اذنك
سيف لازم انتي وعمي وطنط ماتظهروش خالص اطلعي بلغيهم بره يقفلوا الباب عليهم ومايظهروش وتعالي بسرعه
مريم اجي ازاي مش قلت ماظهرش
سيف روحي بس وتعالي مالكيش دعوه
مريم طيب حاضر وخرجت مريم وابلغتهم واغلقت عليهم الباب وذهبت مره اخرى لزوجها انا جيت ياسيدي ح تخبيني فين فضحك سيف بقوه وجذبها له مستنشقا عبير شعرها بقوه ومقبلا وجنتها بشغف وحب
سيف ماينفعش تبقي بعيد عني لحظه تعالي وضغط على مكان في المكتبه ففتحت المكتبه نصفين ووجدت وراءها مكتب صغير وخزنه كبيره ح تفضلي هنا ياروحي ح تبقى شيفانا وسمعانا كويس من هنا لكن هي مش ح تشوفك تمام فتعلقت برقبته وقبلت وجنته وهمست له
مريم ماتتاخرش عليا وماتسلمش عليها سامع ف انحني سيف وكأنه يستمع لأمر مليكته
سيف امر مولاتي وأرسل لها ق...بله في الهواء وخرج وأعاد كل شئ مكانه وطلب من إحسان احضارها فدخلت عليه ترتدي ملابس لا تستر شئ من جسدها الا القليل فاغمض عينه ونظر لها بتقزز وكان يجلس خلف مكتبه وسارت حتى وقفت أمام مكتبه ومالت للأمام وهي تمد يدها له بالسلام وكانت ترتدي بلوزه مف...توحه من الامام بشكل كبير فارتد سيف للخلف فورا ووقف مكانه في ڠضب شديد ونظر لها وكانت مريم تستشيط ڠصبا بالداخل متأسف يامدام انا مابسلمش فضحكت ضحكه مثي...ره ونظرت له
هيام معقوله ياسيف بيه مابتسلمش اللي اعرفه ان حضرتك رجل أعمال كبير ومعروف جدا
سيف وهو علشان انا كده لازم اخالف شرع الله اتفضلي قولي اللي حضرتك عايزاه انا مش فاضي فنظرت له هيام بدلال
هيام سيف بيه انا واقعه في عرض حضرتك انا بسمع كتير عن كرم أخلاقك ومساعدتك للناس انا بصراحه طالبه مساعده حضرتك ممكن تشغلني معاك وده السي في بتاعي ارجوك سيف بيه انا مستعده لاي شغله
تم نسخ الرابط