رواية بقلم مروة مصطفى
المحتويات
احبه فشلت حساه ملزق كده ومغرور وكمان شكله خبيث قوي وسهن
مريم ماما
رقيه خلاص اخلصي عايزه ايه
مريم ابدا مافيش كنت عايزه انزل اخرج مع نوجا شويه
رقيه كلمي بابا قولي له الاول
وفجاءه وجدت الباب يفتح ويدخل منه والدها فجرت عليه واحتضنته بقوه مقبله راسه ويده
مريم حبيبي ياحماده جي بدري يعني.... انت كويس وكان محمد ينظر لها بحب ويتذكر ما كان سوف يحدث لها من كسره من ذلك الشخص المدعو خطيبها ثم نفض راسه وقبل راسها ونظر لها بابتسامه
مريم في المطبخ يابابا
محمد طيب يالا زي الشاطره كده اعملي لي الشوربه اللي بحبها من ايدك وابعتي لي ماما الاوضه عايز اغير هدومي
مريم عيوني ياقمر بس ممكن انزل مع نوجا شويه المغرب كده زهقت من القاعده
محمد لا حبيبتي بلاش النهارده بس كلميها خليها تيجي تتغدى معانا يالا روحي وابعتي لي ماما
رقيه مالك يامحمد اتكلم حبيبي فضفض وانا جانبك ومعاك
محمد پغضب وأنفعال مكتوم المره دي الضربه مش فيا ياريتها فيا كنت اخدتها وانا واقف المره دي الضربه في مريم فارتعشت قليلا ونظرت له
رقيه بحاله من التوتر والقلق ضربه ايه يامحمد حصل ايه
محمد بتعملي ايه يارقيه فنظرت له وهي تبتسم
رقيه بطلع بدله ليك وفستان ليا النهارده فرح بنتي ولازم اكون لابسه كويس أدام عريسها
محمد يعني انتي شايفه ان فكرتنا صح
رقيه طبعا يامحمد انا من الاول مش مرتاحه للحيوان ده عايز يكسر قلب بنتي بالبشاعه دي علشان واحده زي دي جته كسره في قلبه هو وهي
رقيه انت ح تقدر قوم يامحمد خد دش على ما احضر الغداء وبعدها اتكلم معاها هو سيف جي امتى
محمد على ٨ كده
رقيه تمام يالا انا ح أسبق وانت حصلني
وخرجت رقيه وذهبت للمطبخ فوجدت ابنتها تصنع الشوربه لابيها وهي تغني برقه فابتسمت ابتسامه حزينه فهي تعلم مقدار الۏجع الذي سوف تشعر به ابنتها عندما يخبرها ابيها وفجاءه استمعت الي صوت جرس الباب وذهبت لتفتح فوجدت نوجا الصديقه الصدوقه لمريم
رقيه ادخلي يالمضه لصحبتك جوه وكلمي ابوكي قولي له انك ح تتأخري عندنا النهارده محتاجاكي في حاجه
نوجا مالك يا طنط قلقتيني
رقيه مافيش ياقلبي خير ان شاء الله
نوجا حاضر ياطنط ح اكلمه عن اذنك
يتبع ..
البارت الثانى
فى منزل شريف
كان شريف يجلس مع امه ويبلغها بسفره لمده شهرين وانه وهو هناك سيستعد لفرحه ويجهز كل شئ لاستقبال عروسته ففرحت سناء وابلغته موافقتها خاصه انها أحببته مريم بشده
شريف زي ما اتفقت معاكي ياماما في الفتره دي عايزك تحضري نفسك انا ح ارجع من السفر على ميعاد الفرح تمام
سناء ماشي حبيبي الف مبروك ابقى بس بلغني الميعاد والمكان علشان أبلغ الناس واعزمهم على الفرح وكمان اقول لمرات خالك ولسيف يعملوا حسابهم احسن يكونوا مسافرين
شريف ان شاء الله ياماما خلي الاستاذ سيف يشوف انا ح اتجوز مين وهو ح يفضل كده بعجزه ده مش ح يلاقي حد يبص له
وهنا نظرت له سناء پغضب شديد واستدارت له
سناء انت بتقول ايه انت شكلك اټجننت وخرفت ومخك فوت
شريف ليه مش هي دي الحقيقه كل شويه سيف عمل سيف سوا سيف يظهر في التليفزيون سيف سيف سيف
سناء يااااااااه ماكنتش اعرف انك حقود قوي كده
شريف انا حقود ياماما وح احقد على العاجز ده ليه
سناء العاجز ده راجل بجد راجل وقف زي الأسد دافع عن شركه ابوه ورجعها بدل الشركه شركات إمبراطورية سيف ورغم حادثته الا انه ماستسلمش ووقف تاني وماقفلش على نفسه وساب شركاته حد تاني يديرها له زي ناس
شريف خلاص يا امي ماكنتش كلمه دي انتي عارفه بقى دي مجرد غيره منه علشان هو دائما شاطر بزياده لكن هو حبيبي فضحكت سناء بسخريه
سناء حبيبك فعلا ربنا يصلح حالك يابني ويهديك ويبارك لك في عروستك مريم بنوته تتاقل بالدهب فابتسم شريف بضيق وانصرف تاركا امه تنظر خلفه وهي تدعو له بالهدايه
كانت مريم تجلس مع امها وابيها نوجا صديقه طفولتها المقربه لها وهم يتناولون طعامهم تحت ضحكات مريم
متابعة القراءة