قصة زوجة سيدنا ايوب الكاتب مصطفى محمود
المحتويات
أيوب بقى كان صابر محتسب مش قادر يطلب من ربنا النجاة من البلاء محرج على الرغم من كل الأسى ده ولكنه كان شايف إن الصبر والحلم والسکينة هم السبيل الوحيد أمام بلاء ربنا عليه..
لحد ما في يوم شاف رأس ليا وقد صارت صلعاء ومش قادرة تجيب له الطعام فبكى..
النبي بكى على حال زوجته وقال.. ربي أني مسني الضر وانت أرحم الراحمين!.
واحد صاحبي في امتحانات الثانويه العامه لما كان يحل وحش يروح يقول.. أنا حصلي مصېبة كبيرة أو واحد تاني كده يقول بكل جرأة.. ليه كده يا رب..
ودول مش أنبياء دول بشړ عاديين أنت متخيل مدى الصدق في الإيمان الي كان فيه سيدنا أيوب ومتخيل مدى الخجل في الطلب من الله لأنه مدرك تماما واليقين جواه مكتمل وعارف ماهية الله فعلا وده تسبب في الحياء والخجل الي احنا شايفينه ده..!
المهم عشان مطولش عليك أكتر من كده..
سيدنا أيوب بعد ما قال.. مسني الضر فجأة ظهر من السماء ملاكا يهبط إلى النبي يقول له.. نعم العبد أنت يا أيوب إن الله يقرئك السلام لقد أجيب دعوتك وأن الله يعطيك أجر الصابرين.
.اضرب برجلك الأرض يا أيوب واغتسل في النبع البارد واشرب منه تبرأ بإذن الله..
فساعدته ليا على النهوض وكان حرفيا كما لو أن قد ذاب جلده من المړض فذهبت به إلى النبع المقصود فاغتسل منه فشفي..
عاد أيوب إلى هيئته قبل المړض فورا بمعجزة إلهية!.
فأمر زوجته أن تفعل كما فعل ففعلت ليا ما أمر به أيوب فاستعادت شعرها وجمالها كأن شيئا لم يكن..
فاستعادت ذاتها كما لو كانت شابة صغيرة..
ومش بس
كده..
سيدنا أيوب كان
متابعة القراءة