قصة زوجة سيدنا ايوب الكاتب مصطفى محمود
المحتويات
بعينك الي حصل ده كله شعور مفزع..
وهنا اتحرك الشيطان إبليس عشان يوصل للنبي أيوب ويقول له.. ماذا فعلت يا أيوب كي تنال كل هذه المصائب جمعاء..
ولكن النبي أيوب يستعيذ بالله فيهرب إبليس من قدامه وده كان بيطمن أيوب جدا لأنه مدرك إنه على الحق فيشكر الله..
ليا كانت بتساعده وواقفة جنبه على الرغم من الي حصل معاها هي كمان بعد فقدان أولادها..
بدأ يظهر على جسد النبي أيوب أعراض جلدية مع الوقت بدأت تنتشر كده في جسمه بالكامل فتملكت منه وانتشرت وسرت في جسمه بسرعة فظيعة وبقى جسمه كله مصاپ بيها..
جسده بالكامل كان واقع تحت تأثير المړض الجلدي
ده الي تسبب في إنه حتى مش قادر يتحرك من مكانه ومفيش شيء سليم في جسمه غير قلبه ولسانه..
العلماء مختلفين فيقولك الجدري أو مرض يشبهه ولكنه كان بيتسبب فيما يشبه بإذابة الطبقة الجلدية البشرية ما يجعل الجسد غير قادر على الحركة..
البلاء موقفش هنا..
ساعات البلاء مش بيكون في المال والذرية والصحة وبس لأ كمان في الأصدقاء..!
الناس كلها بعدت عن النبي أيوب ما عدا ثلاثة.. زوجته ليا واتنين من أصدقائه..
وقعت هذه الكلمات في نفس النبي أيوب فأحزنته بشدة!.
ومن مرقده حيث ينام مستلقيا مريضا ردد لسانه.. اللهم أنت تعلم أنى لم يكن لى قميصان وأحد ما أعلم بأمره قد بات عريانا اللهم إن كنت تعلم أنى لم أبت ليله شبعانا وأنا أعلم مكان جائع..
ليا فضلت صابرة محتسبة عند ربنا أجرها يمكن هي في بلاء شديد فقدت اولادها ومش بس كده ده كمان شعور إنها لوحدها وسط كل الي بيحصل ده وحتى ان سيدنا أيوب مبقاش قادر يساعدها ومحتاج حد جنبه يخدمه في عز مرضه..
تعالى نشوف إزاي هتتحول ليا من
متابعة القراءة