الشيخ ميزو

موقع أيام نيوز

وعارفه فين مصلحتها 
زياد وهو بيحط أيده في جيبه ببرود بس مصلحتها معايا انا
عم الصمت في المكان ما من صوت غير صوت أنفاس محمد العاليه وهو بيجز علي أسنانه وبيبص لزياد اللي كان واقف بيلعب بحواجبه باستفزاز
دقيقه اتنين أو اكتر والصمت اتحول لحرب بالمعني الحرفي 
قرب منه محمد وهو بيضربه بوكس في وشه من غير ما يحس 
حطت ايمان ايديها علي بوقها پصدمه وهي مش متوقعه أن محمد عمل كده !
مكانتش تتوقع أنه لما يتعصب ممكن يعمل حاجه ضد مبادئه 
حصلت خڼاقه كبيره بينهم ومحمد بيضړب زياد وزياد يردله الضړب 
اتلموا الجيران وحاولوا يفصلوا ما بينهم وبعد معاناه فصلوا بينهم وأخدوا محمد علي تحت اللي لاول مره من ساعه ماجه علي المنطقه حد يسمعله صوت !
كانوا عاملين قاعده في الشارع ومحمد قاعد حاطط وشه في الأرض وهو بيستغفر ربنا علي اللي عمله 
هو من ساعه ما ربنا هداه وهو بالفعل محدش بيسمع صوته 
هو معترف أنه زمان كان شخص سيئ ومستهتر وكل يوم خڼاقه لكن حاليا ! فهو بالفعل بيتجنب اي خناق واي ضړب واي ألفاظ مش كويسه عشان ميغضبش ربنا 
لكن الظاهر أن الغيره والحب بتفقد الإنسان أعصابه !
عم محمود واحد من كبار المنطقه اهدي بس كده ياشيخنا وصل علي النبي
ردد الجميع من وراه
عليه افضل الصلاه والسلام 
عم محمود ايه اللي حصل يابني 
محمد وهو بياخد بنفس استغفر الله العظيم يارب انا اسف علي الازعاج ياجماعه مشكله بسيطه وهتتحل باذن الله مفيش حاجه 
عم محمود بشك انت متأكد يابني 
محمد وهو بيبص لزياد اللي كان قاعد وعامل زي الكتكوت المبلول ايوه ياعم محمود 
عم محمود وهو بيطبطب علي كتفه طيب يابني ربنا يصلح الحال يارب 
محمد بابتسامه هاديه يارب ياراجل ياطيب متشكرين يارجاله تصبحوا علي خير 
طلع الكل علي بيته مبقاش غير زياد اللي بص لمحمد من فوق لتحت وطلع بدون ولا حرف وهو بيتوعدلهم 
حمزه وهو بيطبطب علي كتفه حقك عليا أنا ياشيخ محمد
محمد وهو بيتنهد اتمني نكتب الكتاب في اقرب وقت ياحمزه
حمزه بمرح ده انت باين عليك واقع بقي طب انا بحب أختك ما تجوزهالي
محمد بحذر حمزززه
حمزه بتوتر صح انا اسف حرام نقول كده احم انا جاي اتقدم لأختك انا واهلي باذن الله
محمد بابتسامه مستنيك ياحمزه
حمزه وهو بيحضنه تصبح علي خير يابو نسب
قال جملته وطلع وهو فرحان أن اخيرا هيتجوز اللي قلبه حبها في الحلال وقدام الكل وهيقولها بحبك بدون حرمانيه ولا خوف 
أما عن محمد رفع راسه لفوق وملامح وشه مكشره وباين عليه الڠضب 
كانت واقفه ايمان واختها في البلكونه 
بلعت ريقها پخوف وهو بيشاور لها برأسه تدخل وبينزل رأسه بسرعه عشان غض البصر 
دخلت ايمان
تم نسخ الرابط