الشيخ ميزو
المحتويات
أخته بريئه وان اللي بعت الماسدج شخص كان بيحاول يكلمها وهي رافضه افتكر ساعتها نظره العتاب والقهر اللي شافها في عيون ريماس أخته اللي مربيها وعارف اخلاقها افتكر هو اخد وقت قد ايه عشان ريماس ترجع تتعامل معاه تاني من بعد الاتهام البشع ده
غمض عيونه واخد نفس طويل وهو بيقوم يتوضي ويصلي ركعتين لله لانه عارف أن ربنا هو اللي هيساعده وهو اللي بينور بصيره الإنسان
اخد الفون بتاعه من فوق السرير ورن علي ايمان وهو حاطط أيده علي قلبه
الو
محمد وهو بيبلع ريقه الو ايمان
ايمان باستغراب من نبره صوته مالك ياحبيبي انت كويس
محمد بتساؤل ايمان انتي كنتي فين النهارده !
ايمان بتلقائية لأنها مفكره أنه سؤال عادي زي كل يوم انا صحيت ياسيدي الاول و
ايمان باستغراب وصدمه من نبره صوته في ايه يامحمد انت بتزعقلي ليه
محمد وهو بيمسح علي وشه اكتر من مره بعصبيه وبيقول وهو بيجز علي أسنانه مردتيش عليا برضو كنتي فين
ايمان كنت في الكليه يامحمد
محمد متأكده !
ايمان بضيق في ايه يامحمد مالك النهارده يعني ايه متأكده ديه كمان اومال هكذب عليك يعني !
ايمان باستغراب ايوه ليه!
محمد بغموض مفيش انا هقفل سلام
ايمان محمد استني
محمد وهو بيضغط علي أيده بغيظ نعم
ايمان برقه وهدوء انت كويس !
محمد بعصبيه خلاص بقي يا ايمان اقفلي
ايمان وعيونها مليانه دموع قفلت السكه وهي مستغربه معاملته الغريبه وبتفكر امبارح ممكن تكون عملت حاجه ضيقته ! بس هي فاكره اخر مره اتكلموا النهارده الصبح وهي قالتله انها نازله الكليه وقفلت عشان هو كان نايم !
لبس هدومه بسرعه وخرج وهو مقرر يروح لايمان الكليه
كان متضايق من فكره الشك اللي دخلت دماغه لكن بطبيعه الإنسان مهما كان هادي ومقرب لربنا إلا أن وسواس الشيطان مش بيسيب حد في حاله
راح الكليه والغربيه أنه لبس كاب ونضاره وحط ماسك علي وشه وكأنه حرامي
حط أيده علي قلبه اللي علت دقاته وهو بيبصلها بحزن وندم أنه السبب في الدموع اللي نزلت من عيونها
لسه هيقرب منها شاف زياد بيقرب منها بابتسامه مستفزه وهو بياكل لبانه كعادته
قرب شويه وهو عامل نفسه بيقعد في الكافيه عشان يسمع هيقولوا ايه
ايمان وهي بترفع رأسها پصدمه ا انت انت دخلت هنا ازاي !
زياد ببرود مش مهم المهم اني عايز اقولك اسبوع بس اسبوووع والشيخ ميدو
متابعة القراءة