صاحب الشركة بقلمي روني محمد
المحتويات
مصيدته سوى تلك الحيله التي كانت تفعلها في خالتها وهي صغيره حتى لا تذهب الي المدرسه وهي ان تتظاهر بالأغماء لتسقط بعد دقيقه وهي تتظاهر بانها فاقده للوعي......
توالت الخلافات بينهم ولكن وليد كان يحرص دائما على بقاءها فالشركه الى ان جاء اليوم واعلن لها عن حبه لها وتزوج منها بعد عده اشهر...
في ذلك الاثناء كان والده اول المقاطعين لذلك العرس لغضبه الشديد من ابنه الذي عصاه وتمرد عليه حينما رفض الزواج من ابنه رجل اعمال شهير ليتزوج من موظفه فقيره تعمل لديه.......
جلس احمد الى جانب صديقه وهو يضع يده على كتفه كنوعا من المؤازره الټفت وليد له وهو ينظر له بحزن ثم هب واقفا يمسح عينيه وهو ينزل من خلف التل ليقف ندا امام والده بكل شموخ.......
كان الحوار بينهم اشبه بالحريق المندلع لينتهي ذلك الحوار باندفاع وليد داخل هذه البنايه المتهالكه بحثا عن حبيبته ولكن ما شطر قلبه لنصفين انه لم يجدها بالداخل.....
انصرف في ڠضب من اسلوب ابنه الفظ معه وعتابه المستمر له وكذلك اتضح له انه قد خسره للأبد ليركب سيارته سريعا ويمسك بهاتفه ليجري مكالمه وحينما جاءه الرد من الطرف الاخر خرج صوته قائلا
نفذ وكلمني..........
بعدما اغلق والد وليد الخط أمر السائق بالأنطلاق نحو وجهته تاركا وليد ينبش رمال الصحرا باحثا عن زوجته رأى السائق الطريق الرئيسي من بعيد فأسرع اليه بعدما امره رب عمله بالاسراع قبل ان يلحق به وليد لم ينتبه لتلك المقطوره التي تأتي مسرعه لتصطدم السياره وتنحرف عن الطريق السريع
كانت تجلس وهي تحتضن ركبتيها وتبكي بحرقه وتتذكر ما ألت اليه الامور وما حدث لها دون ان تعرف ذنبها كيف اصبحت وحيده دون مأوى او عائلة ندمت بشده لتركها منزل وليد الذي كان يأويها.....
سمعت خطوات تقترب من الباب ومن بعدها سمعت صوت المفتاح يدور داخل الباب وقفت سريعا وأظلمت الغرفه لتقف خلف الباب وهي تحبس انفاسها فتح ذلك الرجل الضخم الباب تفاجأ بعتمه المكان وضع يده على مكبس الكهرباء ولم بنتبه لذلك السلك العاړي الذي جعل جسده يصعق وينتفض من تعرضه لشحنه كهربائيه بينما هي استغلت الموقف لتنسحب ببطئ من خلفه قبل ان يراها وتقرر ان تلوذ بالفرار قبل ان يراها احد ولكن لم تستطع بسبب وجود الكثير من الرجال في المكان ......
بعدما فتش وليد عنها في كل مكان ولم يجدها خرج مسرعا ليلحق بأبيه لكنه كان قد فر بعيدا خارت قواه ليجلس ارضا وهو يبكي خوفا من فراق حبيبته فهو للمره الثانيه يدوق لوعه فراقها وهذه المرة دون عوده جلس صديقه بجواره محاولا التخفيف عنه
احمد بحزن أهدى بس يا وليد وان شاء الله هنلاقيها....
وليد بدموع ما أنت سمعته بنفسك وهو بيتكلم فالتليفون أكيد كان بيكلم رجالته عشان تخلص عليها انا عمري ما هسمحه أبدا....
وليد هشك فيه ازاي بس... انا عمري ما كنت أتخيل انه بالقسۏة دي لو كنت اعرف انا كنت هخبيها عن الناس وعن الدنيا بحالها ريم اتعذبت كتير بسببي انا كنت ناوي اعوضها عن كل حاجه كل حلمي في الدنيا ان اعيش معاها ونخلف ويبقى عندنا ولاد.... بس الحلم مش عاوز يكمل
وليد اللهم انت حسبي ونعم الوكيل يارب انت عارف انا مليش غيرها ولا هي ليها غيري يارب احميها ورجعهالي ياااااارب
عند دعاء
كان الجميع على قدم وساق يبحثون عنها في كل مكان ...
الرجل 1 راحت فين البت دي بس ده الباشا لو عرف انها هربت هيخلص علينا...
الرجل 2 لا هربت ايه لا مش ممكن احنا متحركناش من قدام الباب وبعدين اديك شايف الشبابيك كلها عليها حديد ومقفوله...
امال بس هتكون لبست طاقيه الاخفا واختفت
_لا يا خفيف تلاقيها مستخبيه هنا ولا هنا انا غلطان الي اعتمدت عليك من الأول
انا يعني عملت ايه انا دخلت عشان اخلص زي ما الأوامر جتلنا لقيت النور مطفي مديت ايدي اشغله لقيت السلك في ايدي ومحستش بالدنيا غير لما اتنطرت وقعت بعيد...
احمد ربك انك لسه عايش وحاول تلاقي البت دي وخلص عليها قبل ما الباشا هو الي يخلص علينا...
طيب طيب.. انا هروح ادور في الأوضه الي هناك وانت دور في الي هنا...
روح يا خويا عالله تخلص وتريحنا...
استنى انت دورت في الصندوق ده
لا بس ده صغير هتستخبى فيه ازاي يعني
ياعم دور وخلاص متسبش حاجه الا لما تبص فيها...
طيب طيب انا هروح اشوف...
اقترب أحد الرجال من الصندوق ومد يده ليزيل الغطاء ليتفاجأ ب.......
عند والد وليد
اسرعت سياره الأسعاف لانقاذ المصاپ حيث نتج عن تلك
الصفحة 8
الحاډثه مقټل السائق واصابه والد وليد باصابات بالغه قد تؤدي الي مقتله اسرع رجال الاسعاف نحوه ليحملوه بصعوبه من داخل السياره بعد ان تم بتر اجزاء من جسده حتى يستطيعوا ان يخلصوه من الهيكل المعدني للسياره......
سمع وليد من بعيد دوي سيارات الاسعاف لينتبه هو واحمد لذلك لينطلقا مسرعين حتى يتحققا من الصوت......
عندما وصلا الي المكان قد انطلقت سياره الأسعاف بالمصاپ ولم يعلم وليد ما حدث لوالده وبما عاقبه الله ليعلم انها مجرد حاډث سير نتيجه تصادم سياره مع مقطوره كبيره.......
رن هاتفه ليخرجه من جيبه وينظر به واذا بها رساله ريم تستنجد به....
كانت دعاء تحبس انفاسها داخل الصندوق ومع اقتراب الخطوات منها يذداد خفقان قلبها المړعوپ حتى كادت ان تختنق زعرا ...
مد ذلك الرجل ليرفع الغطاء عن الصندوق ليجده فارغا الا من بعض الأشياء القديمه نظر الي ذلك الصندوق البعيد ثم اشاح بنظره بعيدا ليقول بصوت مرتفع حتى يسمع صديقه
دورت زي ما قولتلي هنا ملقتش حاجه....
والصناااديق
فاضيه بردو...
جاء الرجل من بعيد وهو يضرب كف بالاخر قائلا
البت فص ملح وداب ملهاش
اي أثر...
نطق الاخر پخوف قائلا
طب وبعدين هنعمل ايه ده لو الباشا عرف هيخلص علينا...
استلقا وعدك بقى يا خفيف لما نشوف هيعمل ايه ...
استنا متتصلش بيه دلوقتي يمكن نلاقيها....
لا وافرض هو وصلها قبلنا لازم اتصل بيه ويبقى معانا خطوه بخطوه...
مين بس جه جنب التليفون ده كان زمانه شحن....
يمكن حد من الرجاله نسا يحطه عالشاحن ولا حاجه...
انا هطلع اكلم
متابعة القراءة