عمياء ولكن
المحتويات
كان الغرفه شبه مظلمه بها نور ضعيف جدا وف منتصف السرير هناك كان يوجد رضيع صغير يلعب مع نفسه يحرك دراعه وارجله بفرحه ما ان رأها حتي بدأ ف الضحك بشده وحرك يده ورجله بفرحه نزلت ل مستواه وحملته واحضنته بحب وحنان واشتياق نظرت له كثيرا
سارهحبيب ماما وحشتني اوي ياقلبي
كان الطفل يضحك بشده ويظهر له صوت طفولي لضحكته ومازال يحرك يده ورجله
سارهيالا عشان ترضع وتنام دادا قالت انك مش بتحب لبن الصناعي جيت انا عشان ارضعك بنفسي اهو ياسي سيف
مازال الطفل يلهو ويضحك قامت ساره بأرضاعه لكن الطفل لم ينام ظل مستيقظا يلهو ويلعب قامت ساره ناحيه الدولاب وفتحته واخذت قميص من قمصان ادهم وظلت تشم به
دخل ادهم الفيلاوجد الجميع نائم فذهب الي غرفته
دخل غرفته وجد طفله يلهو ويلعب
ادهمسيف حبيب بابا وحشني ياواد
كان ادهم يداعب ابنه بفرح شديد وما ان تذكر ساره حت ادمعت عيناه
ساق مصطفي سيارته وف الطريق وجد بفتاه تسير وحدها ف الظلام وشخص ما يحاول مضاعجتها ركن سيارته ع جنب ونزل منها امسك بهذا الشاب وضربه وابعده عن الفتاه
سارهاه الحمد لله
مصطفيطب تعالي اوصلك
سارهلا شكرا
مصطفيماتخافيش والله طب هوصلك ع اي مكان تعرفي تاخديه فيه تاكسي وبعدين المكان هنا خطړ
فكرت ساره قليلاماشي
ركبوا السياره وانطلقوا معا
واثناء الطريق ساره بشكل مفاجأ وقف بسرعه لو سمحت
مصطفي ف اي
سارهابدا متشكره جدا
دخلت ساره محل وبعد دقائق خرجت منه
مصطفي ياانسه لو سمحتي
نظرت ساره خلفهانعم مش وصلتني ف حاجه تانيه
مصطفيانتي بتدوري ع شغل صح
ساره بشكوحضرتك عرفت منين
مصطفيشوفتك وانتي خارجه من المحل
سارهانت بتراقبني بأه
كانت ساره ف حاله انبهار فاقت منها بعد ان غادر مصطفي
ساره مچنون دا ولا اي ظروفه
كان ادهم يداعب طفله فجأه اتاه اتصال من مصطفي
ادهماي دا لحقت اوحشك
مصطفيلقيتها ياادهم لقيتها
ادهمهي اي دي ال لقتها
ادهمانت عبيط هتجوز واحده عارفه من الشارع
مصطفيياعم اصبر بس منا هشغلها ف شركتي واراقبها واعرف اخلاقها كويس بس اظن هي اخلاقها تمام جدا وزي الفل هي جد شويا بس عليها جوز عيون ياض
ادهميخربيتك دي هتبقا مراتك انا مش فاهمه بتكلم عنها كدا ليه واقول انا اي اعاكس انا كمان مثلا
مصطفياهدي ياعم هي كانت مراتك عشان تتعصب كدا
ادهميقدر حد يقول ع مراتي كدا دا انا كنت قټلته
مصطفيطب سلام يتك نيله قفلتني
دخلت البيت بصمت حتي لاتسمعها سعاد وجدت سعاد تمسكها من ادنها
سارهاه اه يادادا براحه
سعادبردو روحتي افرضي حد شافك
سارهماعرفتش انام من غير مااطمن عليه يادادا
سعادطب خلاص المهم ادهم شافك
سارهلا خالص
ثما اكملت تعالي احكيلك ع حاجه حصلت
ما ان انتهت حتي قالت سعاد لها
طب وانتي هتروحي الشغل ياساره
سارهاهو نوايه تسند الزير بردو
سعادطب يالا نقوم ننام عشان نروح شغلنا بكرا
اتي الصباح
مازالت ف غرفتها اتصل عليها وردت
بسمهعايز اي يامحمد
محمدانا مش قولتلك عايز اي ولا اي
بسمه بس انا مش هقدر انفذ طلبك انت فاهم انت طالب اي
محمداممم افهم من كدا ان اودي الصور لاخوكي
بسمهلالالا ابوس ايدك طب اديني وقت اعرف بس اتصرف واخرج من البيت
محمدتمام كويس اوي يوم فرح اخوكي اهو ع الاقل ماحدش هياخد باله
بسمهتمام سلام بأه
انهت اتصالها واغلقت الهاتف وذهبت لتنزل الي اسفل ولكن اوقفها ذلك الصړاخ انه بكاء ابن ساره بكاء سيف
دخلت الغرفه وجدته وحيدا قامت بحمله لكنه ازدات ف البكاء نظرت له پألم تذكرت ماذا فعلت به وبأمه
بكت بشده فما يحدث لها الان بزنب ساره وسيف
فجأه يخرج ادهم من حمام غرفته
ادهماي دا بسمه صباح الخير
بسمه نظرت له بدموع باكيهصباح النور ياابيه
ادهماي دا بأه عياط سيف يخليكي ټعيطي قام بمسح دموعها واكمل عقبال يارب اما اشيل ولادك يابسمه وافرح بيكي ياحبيبتي
بسمهنظرت الي اسفل ظن ادهم انها خجلت لكن الحقيقه انها ندمت وخجلت بما فعلته ف زوجته وابنه
ادهم مداعبا ايهااي دا دا احنا بنكسف كمان
بسمه ضحكت ثما قالتهو سيف هيفضل يعيط كدا
فجأه يأتي صوت من الخلف
سعادانا جيت اهوان وجبت فطارك معايا
ادهمادهم اي دا انتي عملتي اللبن ف البيت
سعادبلخبطه ها اه عقبال مابوصل بيكون برد
ادهمتمام مش هوصيكي بأه يادادا
سعادف عيني ياحبيبي دا الغالي ابن الغاليه
صمت ادهم قليلا ثما قال بجديه سلام
بسمهانت هتروح الشغل ياابيه
ادهمهعدي ع مصطفي الاول عشان عايزني
بسمهماشي سلام ياابيه
دخلت مكتب مصطفي كان ف قمه الړعب
متابعة القراءة